حزب الله يستعد لإقامة تشييع شعبي وسياسي لحسن نصر الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يستعد حزب الله لإقامة تشييع "شعبي وسياسي" لأمينه العام السابق حسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في أواخر سبتمبر/أيلول، بحسب ما أعلن مسؤول في الحزب، اليوم الأربعاء، بعيد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي للحزب، خلال مؤتمر صحافي في الضاحية الجنوبية لبيروت، "أجّلنا تشييع سماحة الأمين العام لكي نقوم بتشييع لائق به بروحه وبشهادته، هو ورفيق دربه سماحة السيد هاشم (صفي الدين)"، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الذي قتل كذلك بضربة إسرائيلية.
وأضاف "اليوم نحضّر لهذا التشييع الذي سيكون استثناء واضحا وقويا وشعبيا ورسميا وسياسيا".
من جهته، قال إبراهيم الموسوي لقناة الميادين اللبنانية إنه "تم الانتهاء من الاستعدادات، وأعتقد أنه سيتم اختيار التاريخ والوقت المناسبين لهذا الحدث. ستشهدون موكبًا مهيبًا وعظيمًا لجماهير هذه الأمة، تكريمًا لشهيد الأمة والزعيم حسن نصر الله".
وقتل نصر الله في غارات إسرائيلية ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات، على مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
واغتال الجيش الإسرائيلي صفي الدين في غارة استهدفته بالضاحية الجنوبية بعد أيام فقط من اغتيال نصر الله.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 3 شهداء و7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، سقوط 3 شهداء بينهم امرأة، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وفي مارس الماضي، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على أطراف بلدة قعقعية الجسر لقصف، فيما طال القصف مناطق أخرى مثل يحمر الشقيف والخيام وكفركلا والطيبة الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه ساحة بلدة مركبا، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
كما نفّذ الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طلعات مكثفة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور، في مؤشر على استمرار الأنشطة العسكرية رغم الاتفاقات السابقة.
وقام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات تمشيط من تلة حمامص، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف في المناطق المجاورة.