حزب المصريين: التنسيق المشترك بين مصر والأردن ضرورة لصالح القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين أثناء زيارته لمصر.
زيارة العاهل الأردنيوقال «أبو العطا»، في بيان اليوم، الأربعاء، إن زيارة العاهل الأردني إلى القاهرة مٌهمة، وتأتي في توقيت دقيق وحساس تمر به المنطقة العربية والعالم أجمع، لا سيما في ظل أزمات كثيرة سواء في منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى العالم، مٌوضحا أن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى القاهرة ونتائج المٌباحثات مع الرئيس السيسي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك قٌوة العلاقات بين البلدين وتوافقها لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية في هذا التوقيت الصعب والظروف التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن حرص الأردن على التنسيق المشترك مع الرئيس السيسي، للتعامل مع الظروف الراهنة وقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا والتحديات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية المركزية لكل من مصر والأردن، وأكدت نتائج المباحثات بين الزعيمين الموقف المصري الأردني الثابت تجاه قضايا الأمة العربية.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الأردنية تحظى بخصوصية وأهمية شديدة بما يجعل البلدين يتحاوران ويتناقشان فيما يخص قضايا العالم العربي، وفي المقدمة القضية أو الفلسطينية مع التطورات الراهنة، سواء في الداخل الفلسطيني، وكذلك الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن القاهرة وعمان تعملان معا من أجل استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن الأوضاع الراهنة سواء على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي أو الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تحتاج دائما وأبدا إلى هذا التواصل الذي لا ينقطع بين مصر والأردن، مُشيرا إلى أن مصر هي الشقيقة الكبرى للعالم العربي والأردن يؤكد دائما على دورها الريادي سواء إقليميا أو دوليا.
ولفت إلى أن زيارة العاهل الأردني إلى القاهرة لها دلالات كثيرة ومهمة، في هذا التوقيت في ظل المخاوف من انفجار الأوضاع في المنطقة وخصوصا فيما يخص القضية الفلسطينية، مُوضحا أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني لديهما حرص شديد على استقرار الأوضاع والعمل على مواجهة التحديات والتطورات التي تحدث حاليا في الداخل الفلسطيني والمنطقة بشكل عام، مؤكدا أن الموقف المصري الأردني دائما وأبدا ما يسعى إلى نشر السلام واستقرار الأوضاع ولديهما رسالة واضحة بشأن القضايا العربية العربية، ونوه بأن مصر والأردن بينهما توافق كامل على اعتبار أن الدولتين هما ركائز الأمن القومى العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاهل الأردني السيسي الأردن حزب المصريين القضیة الفلسطینیة مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.