وتعرف الوزير المحاقري على أسباب توقف المصنع وخطط إعادة تشغيل مرافقه و دوران العملية الإنتاجية فيه .

وعبر عن اسفه لتوقف هذه المنشأة الإنتاجية الكبيرة خلال السنوات السابقة .. مؤكدا ان الوزارة ستعمل مع قيادة الشركة لإعادة تشغيل المصنع و تفعيل كل الطاقات الصناعية المهدرة في إطار برنامج التحفيز الاقتصادي ودعم الصناعات الوطنية و ترجمة أهداف برنامج حكومة التغيير والبناء .

وشدد على أهمية وضع خطط متكاملة للنهوض بقطاعات الصناعات النسيجية في اليمن والعمل على تكامل الأدوار بين المصنع والمصانع والمعامل الإنتاجية الاخرى العاملة في مجال النسيج وصناعة الملبوسات ،بما يخلق دورة اقتصادية تنهض بواقع الصناعات النسيجية ويلبي احتياجات السوق المحلية من الملبوسات .

ونوه الوزير بالإعفاءات المقدمة لصناعة النسيج والملبوسات المحلية وما تضمنه مشروع قانون الاستثمار الجديد من مزايا وتسهيلات تضمن الحفاظ على رأس المال الوطني .

وفي الزيارة بحضور وكيل الوزارة لقطاع الصناعة ايمن الخلقي ثمن مدير عام الشركة اليمنية للصناعات النسيجية نبيل الرجوي حرص قيادة الوزارة على إعادة تشغيل المصنع ..منوها بأن الشركة ستعمل مع قيادة وزارة الاقتصاد والصناعة لتجاوز المعوقات والعقبات وضمان اعادة تشغيل المصنع الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 7 – 8 مليون متر سنويا .

رافق الوزير مدير عام التنمية الصناعية بالوزارة إبراهيم المتوكل .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية

حمص-سانا

بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع نخبة من الصناعيين العاملين في قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، سبل تطوير هذا القطاع، والعقبات التي تواجهه، والمقترحات اللازمة للنهوض به.

وأكد زعيب خلال لقائه المعنيين بهذا القطاع في مبنى المدينة الصناعية أهمية هذا القطّاع في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وأنّ المرحلة الحالية تتطلب جهوداً حثيثة، لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال اللقاء بالمستثمرين، ودراسة أبرز التحديات التي تواجههم، والعمل على إيجاد حلول لها.

وشدّد زعيب على أنّ مستقبل سوريا الصناعي يحمل فرصاً واعدةً، نظراً لتوافر الكوادر البشرية، وعلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للصناعيين، منوها بالدور المحوري الذي يلعبه قطّاع التعدين في إعادة الإعمار، بدءاً من استخراج الحديد وصهره، وصولاً إلى إنتاج البيليت ودرفلة الحديد المستخدم في البناء والصناعات المختلفة.

وناقش المجتمعون المشكلات التي تؤثر على قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، وأبرزها ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في المنشآت، ووجود منافسة غير عادلة مع المنتجات الأجنبية الأقل جودة، مؤكدين أن تحرير سوريا من النظام البائد سيكون له انعكاس إيجابي على المنتج السوري والصناعة السورية التي تعمد هذا النظام تراجعها وخسارة قطاعي الاقتصاد والصناعة.

وطالب الصناعيون بضرورة فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة التي يتم تصنيعها محلياً، لحماية الصناعة الوطنية، وتخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعات الداخلة في إعادة الإعمار، وتفعيل هيئة المقاييس والمواصفات السورية في جميع المناطق، وخاصة المدن الصناعية.

وأوصى المشاركون بإنشاء مدينة معارض للترويج للمنتجات السورية، وإقامة صندوق دعم للصناعيين، إضافة إلى مراجعة نظام الضرائب المفروضة على الآلات الصناعية بما يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي.

وفي ختام الاجتماع، تم طرح عدة فرص استثمارية واعدة من بينها مشروع لإنشاء منشأة صناعية لدرفلة الصاج المعدني، وتأسيس شركة مساهمة تجارية للمستثمرين في قطاع الصناعات المعدنية والتعدين، ما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد السوري خلال المرحلة القادمة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
  • «بداخلة 100 طن خام».. ضبط مصنع أسمدة غير مرخص في الجيزة
  • 29 شركة من «تصديري الصناعات الغذائية» تنطلق إلى جنوب أفريقيا لجذب أسواق جديدة
  • ضبط 160 طن أسمدة فى مصنع غير مرخص بالجيزة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم كبير من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيا
  • وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة