وزير الاقتصاد يطلع على أوضاع مصنع الشركة اليمنية للصناعات النسيجية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وتعرف الوزير المحاقري على أسباب توقف المصنع وخطط إعادة تشغيل مرافقه و دوران العملية الإنتاجية فيه .
وعبر عن اسفه لتوقف هذه المنشأة الإنتاجية الكبيرة خلال السنوات السابقة .. مؤكدا ان الوزارة ستعمل مع قيادة الشركة لإعادة تشغيل المصنع و تفعيل كل الطاقات الصناعية المهدرة في إطار برنامج التحفيز الاقتصادي ودعم الصناعات الوطنية و ترجمة أهداف برنامج حكومة التغيير والبناء .
وشدد على أهمية وضع خطط متكاملة للنهوض بقطاعات الصناعات النسيجية في اليمن والعمل على تكامل الأدوار بين المصنع والمصانع والمعامل الإنتاجية الاخرى العاملة في مجال النسيج وصناعة الملبوسات ،بما يخلق دورة اقتصادية تنهض بواقع الصناعات النسيجية ويلبي احتياجات السوق المحلية من الملبوسات .
ونوه الوزير بالإعفاءات المقدمة لصناعة النسيج والملبوسات المحلية وما تضمنه مشروع قانون الاستثمار الجديد من مزايا وتسهيلات تضمن الحفاظ على رأس المال الوطني .
وفي الزيارة بحضور وكيل الوزارة لقطاع الصناعة ايمن الخلقي ثمن مدير عام الشركة اليمنية للصناعات النسيجية نبيل الرجوي حرص قيادة الوزارة على إعادة تشغيل المصنع ..منوها بأن الشركة ستعمل مع قيادة وزارة الاقتصاد والصناعة لتجاوز المعوقات والعقبات وضمان اعادة تشغيل المصنع الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 7 – 8 مليون متر سنويا .
رافق الوزير مدير عام التنمية الصناعية بالوزارة إبراهيم المتوكل .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى في جوهرها إلى تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية، ونقل المواطنين من حالة العوز، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة، التي تُعتبر من أخطر الفترات، نتيجة التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وانتهاءً بالتغيرات الجيوسياسية.
الدولة الغنية هي التي تمتلك ثروات بشريةأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة أصبحت واحدة من المفاهيم الرائدة في مجال الاقتصاد، ويعتبر الاقتصاد المعرفي أو القائم على التكنولوجيا، واحد من أهم المصطلحات التي تتزاعم الاقتصاد، ففي الماضي، كانت الدولة الغنية تُعرّف بأنها تلك التي تمتلك ثروات طبيعية، أما اليوم، فإن الدولة الغنية تُعتبر تلك التي تمتلك ثروات بشرية قادرة على تحقيق التقدم.
وأكد أن الثروات البشرية يكون من ناحيتين، الأولى: وجود كوادر بشرية مؤهلة صحيًا والثانية مؤهلة علميًا وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا أو حتى ابتكارها، وبالتالي، فإن توفير بنية تحتية تكنولوجية أساسية لأي دولة يُعد من أهم دعائم العملية الاقتصادية، خصوصًا في الوقت الحالي.
العنصر البشري ركيزة أساسية في العملية الإنتاجيةوأشار إلى أن العنصر البشري يُعتبر الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية، لذا فإن أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البشرية، سواء من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين أو رفع المستوى الصحي الذي ينعكس بشكل مباشر على الإنتاج، أو حتى من خلال التعليم والتدريب، فإن لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج.