كتب- نشأت علي:

أشاد المهندس محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بتكليف وزير الإسكان رؤساء المدن الجديدة، بتعظيم الاعتماد على المنتج المحلي وإعطاء الأفضلية للمنتج الذي يحتوي على أكبر نسبة من المكون المحلي.

وأكد المنزلاوي أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودعم ومساندة توطين الصناعة، مطالبًا جميع الوزراء والمحافظين ورؤساء المؤسسات والأجهزة التنفيذية بالدولة تطبيق نفس نهج وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وقال وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان له اليوم الأربعاء: إن الأوضاع الاقتصادية الراهنة؛ خصوصًا مع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، تتطلب من الحكومة التطبيق العملي للقانون رقم 5 لسنة 2015 الخاص بتفضيل المنتج المحلي، مطالبًا بضرورة التطبيق على جميع الجهات وإلزام شركات المقاولات والاستشاريين بتفضيل المنتجات المحلية واشتراط جهات الإسناد عدم شراء منتجات مستوردة في المشروعات وتطبيق القانون بكل حسم وقوة.

وأضاف المنزلاوي أن تطبيق هذا القانون يحقق العديد من المكاسب الاقتصادية المهمة ويشجع زيادة الإنتاج المحلي والصادرات عبر تحسين القدرة التنافسية للمنتج المصري وتلبية وطرح فرص عمل للحد من البطالة، مشيرًا إلى أن هناك خططًا طموحة تتبناها الدولة بجانب حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية الشاملة، ليصبح موضوع تعميق التصنيع المحلي وتنمية الصادرات المصرية من أهم المحاور لتحقيق رؤية مصر 2030.

وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن هناك أهمية بالغة لتشجيع شراء وتفضيل منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لما تمثله من طفرة من الانتشار في جميع المحافظات؛ بوصفها تمثل سلاسل الإمداد للتجارة، مطالبًا الدكتور أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بمنح المزيد من الحوافز والتسهيلات والضمانات لمثل هذه المشروعات، مطالبًا بتشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية من خلال اتخاذ إجراءات لتسهيل نظام الإيجار للمجمعات الصناعية، ومد مدة الإيجار بالمجمعات الصناعية، مشيرًا إلى أن الصناعة تعد قاطرةَ التنمية في الدولة باعتبار أن القطاع الصناعي هو الذي يستطيع أن يستوعب العمالة، وعلى الحكومة تبني سياسات لتعميق وتشجيع الصناعة المحلية.

وكشف المنزلاوي أن تشجيع وتفضيل المنتج المحلي وتعميق الصناعة المحلية مرتبط بشكل كبير بترشيد الواردات غير الضرورية؛ للحد من الفاتورة الاستيرادية وللتخفيف على موارد الدولة وتخفيف الضغط على الدولار، موضحًا أن تعميق الصناعة مرتبط أيضًا بزيادة الصادرات المصرية لتحقيق هدف الرئيس السيسي من أجل الوصول لـ100 مليار دولار زيادة في الصادرات خلال الـ3 سنوات المقبلة، وذلك الأمر لا يتوقف عند الدعم المادي، ولكن كذلك بفتح الأسواق وزيادة المعارض وإتاحة الفرص كاملة أمام المستثمرين.

وطالب المنزلاوي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بإصدار تكليفات واضحة وحاسمة لجميع الوزراء والمحافظين ورؤساء جميع الهيئات والمؤسسات التنفيذية بالدولة، بتشجيع المنتج المحلي وتطبيق القانون الخاص بتفضيل المنتج المحلي، مشيرًا إلى ضرورة أن تتم مراقبة مدى التزام جميع المؤسسات التنفيذية بالدولة بهذا التشريع المهم الذي لا يزال لا يلقى الاهتمام الحقيقي من الحكومة.

مجلس الشيوخ صناعة الشيوخ المنتج المحلي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: تعاون بين وزارتي "العمل " و"الكهرباء" لتطوير منظومة وإجراءات السلامة والصحة المهنية الأخبار المتعلقة صور- رئيس مجلس الشيوخ يزور شيخ الأزهر للعزاء في وفاة شقيقته أخبار رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ومعاودة الانعقاد 8 ديسمبر أخبار مجلس الشيوخ يوافق على تعديل قانون التجارة البحرية أخبار مجلس الشيوخ يناقش تعديل قانون التجارة البحرية أخبار أخبار مصر تفضيل المنتج المحلي.. "صناعة الشيوخ" تطالب الوزراء والمحافظين بالتفعيل منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 3 ظواهر جوية وبرودة بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مركب البحر الأحمر.. المتحدث العسكري: العثور على 9 أشخاص بينهم 5 على منذ 46 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر سؤال برلماني بشأن معاناة ذوي الإعاقة في الحصول على حقوقهم منذ 54 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الزراعة": 70 نوعًا من مسببات الأمراض تنتقل عن طريق الأغذية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "الزراعة": إطلاق مبادرتَين بيطريتَين لدعم المربين بشمال سيناء منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

تفضيل المنتج المحلي.. "صناعة الشيوخ" تطالب الوزراء والمحافظين بالتفعيل الحقيقي للقانون

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء قطر وفاة الفنان خالد جمال الدين وداع حزين.. تشييع مدرب الغطس ضحية حادث غرق لانش مرسى علم النصر للسيارات: نعمل على إنتاج 10 سيارات في الساعة مصر تُرحب بوقف إطلاق النار في لبنان وقف إطلاق النار في لبنان.. التوقيت وردود الفعل وتداعيات منتظرة (تغطية خاصة) 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد مجلس الشيوخ صناعة الشيوخ المنتج المحلي قراءة المزید أخبار مصر الوزراء والمحافظین المنتج المحلی صور وفیدیوهات صناعة الشیوخ مجلس الشیوخ مطالب ا

إقرأ أيضاً:

ما بين الهجاء العقيم والنضال الحقيقي: أين يقف النوبي في معركة بناء السودان الجديد؟

د. أحمد التيجاني سيد أحمد

لم أتوقع يوماً، وأنا الذي كرّست حياتي الفكرية والمهنية للدفاع عن الحقوق النوبية المسلوبة:

- أن أُتّهم من بعض الأحباب – للأسف – بالوقوف في "مواقف مخزية"، فقط لأنني اخترت أن أضع يدي في يد مشروع وطني يسعى لتأسيس دولة مدنية عادلة.
- أن أواجه بلغة هجائية جارحة، وباتهامات لا تليق بتاريخ النوبة ولا حاضرهم، فقط لأنني دعمت التحالف التأسيسي السوداني "تأسيس"؛ وكأنما اختُزل النضال النوبي كله في رفض الآخر على أساس إثني أو عرقي، لا في المطالبة بالعدالة والكرامة، والحق في الأرض، والهوية، والتنمية.
- أن أُواجه بكل نعت لأنني وقفت - ولا أزال - ضد الكيزان وضد الحركة الإسلامية الداعشية!

لكنني أطمئن الجميع بأنني سأظل أعمل بكل ما أوتيت من طاقة وفكر، لأرى نهاية الحركة الإسلامية الكيزانية، كما تنبأ لها الشهيد محمود محمد طه.

توضيح لا دفاع:

- كنتُ من أوائل من كتبوا، منذ عقود، عن مأساة التهجير النوبي إبان بناء السد العالي وتعليته، وما ترتب عليه من محوٍ متعمد لذاكرة حضارية ضاربة في عمق الزمان.
- وخلال سنوات عملي في المنظمات الدولية والإقليمية، زرت قرابة ٨٠ دولة، وظللت دائماً صوتاً مدافعاً عن حق الشعب النوبي في العودة، والزراعة، والبناء، وفي إدارة أرضه وموارده بلا وصاية ولا إقصاء.

هالني خلال تلك الرحلات أن أرى السودان – بلدي – يتصدّر قائمة الدول الأكثر تخلفاً، وفقراً، وتبعيةً، أمام حضارات وقوى خارجية تنظر إلى جذور السودانيين بدونية وعنصرية مدمّرة.

لكن... هل يكفي أن نلعن الظلام؟

- ماذا قدّم بعض "المتفرغين للهجاء" للمجتمع النوبي، ولجميع شعوب السودان الأصلية والمستقرة، غير السلبية والمشاهدات الغاضبة من خلف الشاشات؟
- هل تأسست جبهة نوبية موحدة؟ أنا حاولت، لكن ظلت المحاولة كالأرض الجرداء، يتقاطر عليها النوبيون ببطء متقطع، أبطأ من سقوط المطر في المناخات الصحراوية.
- هل رفع من انتقدوني سقف المطالب ليتجاوز التذمّر؟
- هل التحمنا – نحن النوبيون – بمشروع سياسي وطني يضمن لنا الحقوق لا عبر الاستعطاف، بل عبر المواطنة والدستور؟

دعوني أُذكّر:

ميثاق ودستور التحالف التأسيسي السوداني "تأسيس"، الذي أشارك فيه، هو أول مشروع وطني سوداني حديث:

- يعترف بوضوح بحق النوبيين، وكل المهمّشين والمواطنين الأصليين والمستقرين من كل أطراف الأرض، في العودة، والتنمية، واسترداد ما سُلب منهم منذ قرون.
- لا يتضمن سطراً واحداً يكرّس لهيمنة عرقية أو جهوية.
- لا يبرر اغتصاب النساء، ولا يفتى بقتل الأبرياء، ولا يسكت عن تهميش أي مكون.
- بل يُقصي كل مشروع شمولي، سواء أكان كيزانياً أو داعشيّاً أو عنصرياً مغلفاً بشعارات العروبة أو الدين.

بل إن هذا الميثاق يستلهم في جوهره وصايا الملك النوبي الكوشي تهارقا (٦٩٠–٦٦٤ ق.م.)، تلك المبادئ التي حكم بها أرض كوش:

- حماية الضعفاء.
- نصرة العدالة والمظلومين.
- الاهتمام ببناء المعابد ونشر التقوى.
- العدل بين الناس دون تمييز.

ومثل تلك العهود التي نُقشت في مدينة نبتة وجبل البركل:

- ألا يُظلم أحد.
- ألا يُؤخذ ما ليس له، حتى من الأعداء.
- أن يتذكر الحاكم أن الأرض ليست ملكه، بل ملكٌ للآلهة، وهو عليها وكيل لا طاغية.

موقفي لا يُخجلني:

أنا أنحاز اليوم لتحالف يسعى إلى سودان مدني، لا مركزي، علماني، يُدار بدستور يمنع الحكم العسكري والجهوي، ويعيد الحقوق لأصحابها، ويحاسب فيه الفاسد والمجرم، ويفتح الباب لبناء دولة عادلة حديثة.

فهل هذا موقفٌ مخزٍ؟

أسئلة في وجه من اتهموني:

- هل ترضون بعودة الكيزان والدواعش؟
- ما هو موقفكم من سقوط المشروع الوطني والعودة إلى نقطة الصفر؟
- وأين يقف النوبيون وسط كل ذلك؟ بلا قوة، ولا سلاح، ولا جبهة، ولا مشروع؟

يا سادة...

النوبي لا يُنصف بالشتائم، ولا بالعزلة،
بل بالمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل السودان، ضمن تحالف عابر للقبائل والجهات،
يحمل همّ الجميع، ويرفع صوت المهمّشين.

كفانا ارتباكاً عاطفياً يعطّلنا عن رؤية الواقع كما هو، لا كما نحب أن يكون.

وأخيراً...

أما أنا، فلم أركع يوماً لحكم كيزاني، أو لأي حكم شمولي أو عسكري، ولن أستكن كالشاة للذبح!

د. احمد التيجاني سيد احمد
٣١مارس ٢٠٢٥ - نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أجواء العيد بالمضيبي .. حركة شرائية نشطة لدعم المنتج المحلي
  • ما بين الهجاء العقيم والنضال الحقيقي: أين يقف النوبي في معركة بناء السودان الجديد؟
  • 26 مارس: يوم التحرير والاستقلال الحقيقي للسودان
  • حالات فسخ عقد الإيجار وفقًا للقانون
  • المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك
  • محمد كارتر لـ شيماء سيف: كل سنة وانتي طيبة يا حبيبة قلبي
  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
  • قبائل المهرة: العيد الحقيقي هو يوم طرد المحتلين
  • جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب