"حزب الله": الجيش الإسرائيلي لم يحقق أيا من أهدافه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني محمود قماطي: "حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، والعدو لم يحقق أيا من أهدافه".
وفي مؤتمر صحافي من الضاحية الجنوبية لبيروت قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي: "صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضا، وقال إن ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي، كما توجه للرأي العام اللبناني بالقول "إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار".
وتابع: تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة، كما سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار.
وعن القضية الفلسطينية، قال: "كيفية استمرار دعمنا لفلسطين أمر يُقرر في حينه".
وأعلن جو بايدن مساء يوم الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت القضية الفلسطينية المجلس السياسي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه داخل لبنان
قال علي حمية خبير الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، لافتًا إلى أن حزب الله طالب برفع الظلم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات عليها وتطبيق بنود القرار 1701، الذي ينص على انسحاب الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا واحترام الحدود.
وأضاف «حمية» في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعلن هدفه بعد الاعتداء على لبنان وهو تدميره وتصفية قادة حزب الله ونزع سلاحه، واحتلال لبنان ومن ثم، إعلان الشرق الأوسط الجديد.
الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه داخل لبنانوأردف «نرى أن الاحتلال الإسرائيلي قد نجح إلى حد ما باغتيالات قادة حزب الله، لكنه لم ينجح في الميدان أو فرض الشروط، حيث أنه لا شرق أوسط جديد يستطيع أن يحكمه ولا بنزع سلاح حزب الله، وأين المنطقة العازلة التي طالما تغنى بها؟».
وتابع «التصريحات الإسرائيلية العملية اختلفت عن التصريحات والمواقف الأولية، فلا نزع للسلاح، ولا منطقة عازلة ولا شرق أوسط جديد ولا احتلال للبنان، وعند المقارنة بالحرب العالمية الثانية، فإن قدرات هتلر مساوية لقدرات نتنياهو، ومع ذلك، فقد احتل هتلر فرنسا كليا في 4 أيام، أما نتنياهو فلم يستطع خلال شهرين من الوصول إلى 300 متر كحد أقصى في لبنان وحتى أنه لم يستطع السيطرة عليها».
لا منطقة عازلة في لبنان ولا نزع لسلاح حزبوتساءل «أين الحركة التي قال نتنياهو إنه سيتحرك بها؟ الآن نرى بأن التحرك بما يرى الطرفين مناسبا وحق الدفاع عن النفس من كلال الطرفين ولا منطقة عازلة ولا نزع لسلاح حزب الله، بل إن كل أهل الجنوب ينتمون إلى المقاومة».