مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يطلق برنامج «الجراحة الروبوتية» لعمليات القلب المفتوح
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أطلق مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، برنامج «الجراحة الروبوتية» لعمليات القلب المفتوح، والتي تشمل توصيل الشرايين التاجية، وإصلاح أو استبدال الصمامات، واستئصال أورام القلب والصدر وغيرها؛ باستخدام نظام «الروبوت الجراحي»، والذي يتيح للجرّاح نظرة أوسع، وتحكم أكثر دقة إلى جانب التقليل من الحاجة لنقل الدم للمريض خلال العملية.
وأجرى مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب عشر عمليات جراحية، تكللت جميعها بالنجاح، حيث وفرت «الجراحة الروبوتية» رؤية ثلاثية الأبعاد، مكّنت الفريق الطبي من إجراء العمليات المعقدة بأعلى درجات الأمان والدقة.
وتتميز «الجراحة الروبوتية» بتوفير تحكم دقيق للجراح من خلال فتحات صغيرة بدلاً من جراحة القلب المفتوح، مما يقلل من فقدان الدم، ويزيد من سرعة الشفاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يغادرون إلى مكة المكرمة
وتساعد «الجراحة الروبوتية» المركز في تقديم رعاية صحية متطورة وفق أعلى المعايير، والحد من المضاعفات المحتملة، وتقليص فترة الاعتماد على التنفس الصناعي، وتقليل نسبة الألم بعد العملية، والتقليل من الاحتياج لاستخدام مسكنات الآلام المتعددة، والمساعدة في سرعة التعافي والتئام الجروح بعد العملية، وذلك مقارنةً مع التدخل الجراحي التقليدي، مما يعزز من فعالية العلاج.
ويأتي برنامج «الجراحة الروبوتية» ضمن برنامج جديد تم إضافته للمركز كجزء من إستراتيجيته لمواكبة أحدث التطورات العالمية في طب وجراحة القلب؛ ليكون بذلك من المراكز المتخصصة التي تعتمد هذه التقنية، وذلك تأكيدًا لمكانته الرائدة في المنطقة، بفضل كوادره الطبية المتميزة، واستثماره في تقنيات الجراحة الحديثة، لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتطوير الخدمات الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجراحة الروبوتیة وجراحة القلب
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.