أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن هناك ترحيب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

وأوضح أبو الغيط، أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة وحقن الدماء ويتعين تنفيذه بشكل كامل ودقيق حتى يتمكن لبنان من استعادة عافيته في أقرب وقت، متابعًا: «الشعب اللبناني عانى الكثير خلال هذه الحرب التي أسقطت آلاف الضحايا بين المدنيين وأحدثت دمارا كبيرا بالبنية الأساسية».

ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الإسرائيلي من لبنان

وأضاف: «الاتفاق يمثل فرصة مهمة للشعب اللبناني لإعادة ترتيب الوضع السياسي الداخلي، خاصة ما يتصل بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور دام لما يزيد على عامين»، مؤكدًا على ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن.

وشدد أبو الغيط، على ضرورة تكثيف العمل للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب الآجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية الجامعة العربية الشعب اللبناني أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان  

 

بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

​​​​​​​ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".

وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".

وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".

وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".

وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".

وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.

وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السيسى: أتابع باهتمام الاتفاق بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية
  • وتيرة الخروقات تتصاعد جنوب لبنان.. كيف يُفهَم التصعيد الإسرائيلي؟!
  • قلق متصاعد من ترنّح الهدنة وميقاتي يشدد على الانسحاب الاسرائيلي الكامل
  • مسؤولون بجيش الاحتلال: بند الانسحاب بعد 60 يوما من لبنان ليس مقدسا
  • ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان  
  • مصر والنرويج تتفقان على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • محافظ أسوان يشدد على سرعة إنهاء ملف التصالح في الأراضي
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701