للمرة الأولى.. تفعيل الغسيل البريتوني بالنظام المغلق بمستشفى أولاد صقر المركزي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قام اليوم الفريق الطبي بمستشفيات أولاد صقر والسعديين المركزية بقيادة الدكتور أحمد عزت مدرس جراحة المناظير والأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتورة ساره إبراهيم مديرة إدارة الكلى الصناعي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور أحمد بحلاق مدير مستشفى السعديين المركزي، بتركيب أول قسطرتين للغسيل البريتوني بنظام المناظير الجراحية، وذلك بقسم العمليات بمستشفى السعديين المركزي.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة دعم خدمة الغسيل البريتوني المغلق لمرضى الكلى، والذي تم تفعيله للمرة الأولى بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى أولاد صقر المركزي بمحافظة.
واستعان الفرق الطبية بكل من الدكتور حاتم عرب استشاري الجراحة العامة بالسعديين، والدكتور محمود محمد أخصائي الجراحة العامة بأولاد صقر، وفريق البريتوني بأولاد صقر والسعديين، لتفعيل الغسيل الكلوي البريتوني بالنظام المغلق، في حضور فريق التدريب بالشركة الموردة للمحاليل والوصلات، وتم تدريب التمريض عل رأس العمل.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية الغسيل البريتوني بالنسبة لمريض الكلى، حيث يضمن قيام المريض بمباشرة الغسيل بنفسه بالمنزل وذلك بعد تدريبه عليه دون الاحتياج إلى المستشفى مثل الغسيل الدموي، وتعتمد فكرة الغسيل البريتوني على استخدام غشاء طبيعي موجود بالبطن لفلترة الدم من السموم بشكل دائم ومستمر وطبيعي عن طريق وضع محاليل بتركيزات مختلفة داخل البطن وإزالتها بعد ٦ ساعات ويتم بدون تعريض المريض لمضاعفات اضطرابات ضغط الدم أو مشاكل القلب أو مشاكل العدوى.
والغسيل البروتيني يحافظ على وظائف الكلى المتبقية في الجسم لوقت أطول ولا يتسبب في إعاقة حياه المريض أو يظهر عليه أي علامات مرضية لثبات مستوي السموم بالدم.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على مديرة إدارة الكلى بالمديرية، والفرق الطبية بضرورة زيادة الوعي لدي المرضى، والتأكيد على ضرورة اعتبار الغسيل البريتوني الوسيلة الأولى للعلاج البديل للفشل الكلوي لما له من ميزات متعددة للمرضى، خاصة النظام المغلق، والذي يقلل من مضاعفات الأنيميا وتغير الضغط والتأثير على عضلة القلب.
كما أنه يحافظ على الوظائف المتبقية للكلى، هذا بالإضافة إلى أن هذا النوع من الغسيل يوفر حياة أفضل وأيسر للمرضى، ولا يحتاج المريض إلى الذهاب للمستشفى، ويتم إجراء الغسيل تحت إجراءات احترازية بمنزل المريض بعد التدريب عليه، كما تتم متابعة الحالة من خلال التحاليل والفحوصات اللازمة شهرياً.
وتعمل عيادة الغسيل الكلوي البريتوني بمستشفى أولاد صقر المركزي منذ حوالي ٣ سنوات، وبها عدد ٧ حالات بالنظام المفتوح، ينضم إليهم حالتين بالنظام المغلق، وجاري أيضاً تجهيز قسم العمليات الجراحية بمستشفى أولاد صقر بجهاز منظار جراحي وليجاشور، وذلك ضمن خطة المديرية لإنشاء وتفعيل وحدة متكاملة للغسيل البيريتوني بمستشفى أولاد صقر المركزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعديين المركزي المناظير الجراحية للغسيل البريتوني الشئون الصحية الكلى الصناعي بمستشفى أولاد صقر المرکزی الغسیل البریتونی
إقرأ أيضاً:
مصرفيون يوضحون أسباب تثبيت «المركزي» الفائدة للمرة السادسة والأخيرة في 2024
قرر البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه الأخير هذا العام مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024، الإبقاء على سعري العائد والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي دون تغيير عند 27.25% و28.25% و27.75%، بالترتيب، والإبقاء كذلك على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وفى هذا السياق، قال ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقاً، إن البنك المركزي المصري يواصل انتهاج سياسته النقدية الهادفة إلى السيطرة على مستويات التضخم، وبالتالي تدعيم الاستقرار الاقتصادي للبلاد، فى ظل نجاحها الفعلى في تخفيض التضخم وفقا لأحدث مؤشرات الاقتصاد الكلى.
وأضاف «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن البنك المركزي المصري من خلال سياسته النقدية الحالية يحافظ على الودائع بالبنوك ويدعم الاستقرار النقدي، ويحقق سلامة النظام النقدي والمصرفي، وهو ما تحقق بفضل نجاح سياسته في السيطرة على معدلات التضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط.
وبدورها، قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقاً، إن سعر الفائدة الحالي الذي أقره البنك المركزي المصري جاذب للمدخرات المحلية وللاستثمار الأجنبي غير المباشر، ما يوضح بشدة لماذا يواصل «المركزي» تثبيت للفائدة عند مستوياتها الحالية.
وأضافت «الدماطي»، في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن سعر الفائدة الحالي مناسب لكبح جماح التضخم أيضاً، موضحة أنه منذ بداية العام رفع البنك المركزي الفائدة خلال اجتماعين مستهدفا السيطرة على مستويات التضخم ليصل إجمالي الزيادة على مدار العام 8% وكانت هذه هي الخطوة الأولى، وتبع خطوة زيادة الفائدة توجيه للبنوك الحكومية، الأذرع الرسمية للبنك المركزي، بإصدار شهادات العائد المرتفع الذي وصل إلى 30% والغرض من هذه الشهادات حث المواطنين على الادخار بدلا من الاستهلاك الذي يقود لزيادة الطلب ومن ثم زيادة الأسعار، وبالفعل نجحت هذه الأوعية الادخارية المصرفية في امتصاص قدر كبير من السيولة وتوجيهها للقنوات المصرفية.
واستطردت: «رغم تراجع التضخم في مصر وفقا للبيانات الرسمية لشهر نوفمبر 2024، إلا أنه لا يزال أمام البنك المركزي المصري شوط يقطعه للوصول إلى المستهدف من التضخم، وبالتالي فسعر الفائدة الحالي هو الأنسب ونتوقع أن يبدأ دورة من التيسير الكمي في 2025، خاصة وسط توجه عالمي لخفض سعر الفائدة».