أسعار النفط تستقر وسط ترقب للتهدئة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت أسعار النفط استقرارا خلال التداولات، الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
كما تترقب الأسواق اجتماع "أوبك+" الأحد المقبل، والذي يتوقع أن يقرر فيه تحالف المنتجين تأجيل بدء زيادة الإنتاج المتفق عليها في وقت سابق.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا، أو 0.
وانخفض الخامان القياسيان عند التسوية أمس الثلاثاء بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس مؤسسة "إن.إس تريدنج"، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية: "يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار".
وأضاف: "نتوقع تداول خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 65 إلى 70 دولارا للبرميل، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الجوية خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي وزيادة محتملة في إنتاج النفط والغاز الصخري في ظل إدارة دونالد ترامب المقبلة في الولايات المتحدة واتجاهات الطلب في الصين".
وقال رئيسا أبحاث السلع الأولية في "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" إن أسعار النفط مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية بسبب العجز في السوق ومخاطر تحيط بإمدادات إيران نتيجة العقوبات المحتملة في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت مصادر في تحالف أوبك+ ،الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا، إن دول المجموعة تناقش تأجيلا إضافيا لزيادة في إنتاج النفط كان من المقرر أن تبدأ في يناير.
وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي وكانت تخطط للتراجع تدريجيا عن تخفيضات إنتاج النفط على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025، لكن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج خارج أوبك+ قوض هذه الخطة.
وستتخذ المجموعة القرار بهذا الشأن في الاجتماع المقرر في أول ديسمبر.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مؤسسة "بيبرستون": "الهدوء الذي نشهده في حركة الأسعار... يشير إلى أن تجار النفط يرون أن اجتماع أوبك+ أقل عرضة للتقلب، إذ من المرجح أن تتجه المجموعة إلى دعوة بتوافق الآراء تقريبا لتأجيل عملية تقليص التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من عام 2025".
وفي الولايات المتحدة، قال ترامب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا.
وقال مصدران مطلعان لرويترز أمس إن الخطة لا تعفي النفط الخام من العقوبات التجارية.
في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي.
وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، متجاوزة توقعات المحللين بهبوط بنحو 600 ألف برميل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله مورغان ستانلي دونالد ترامب أوبك النفط نفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي إسرائيل حزب الله مورغان ستانلي دونالد ترامب أوبك النفط نفط إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، مع ترقب الأسواق لرسوم أمريكية محتملة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1% إلى 76.71 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتاً، أو 0.2% إلى 72.79 دولار. واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي أمس الأربعاء، عند أدنى سعر لها هذا العام.
Petrobras' oil and gas reserves rose to 11.4 billion boe in 2024 https://t.co/4V5jzLIrZZ pic.twitter.com/U4hBhmOKWy
— Reuters (@Reuters) January 30, 2025وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحافيين أول أمس الثلاثاء، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده، بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم بعد غد السبت".
وقال مرشح ترامب لمنصب وزارة التجارة، هوارد لوتنيك، أمس الأربعاء، إن بوسع كندا والمكسيك تجنب الرسوم الجمركية، إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.
وعلى صعيد الطلب، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس، ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بواقع 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي. وكان محللون توقعوا في استطلاع زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء. ولم يقدم البنك أي تفاصيل عن موعد خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على الخام.
ويترقب المتعاملون أيضاً اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+، المقرر في 3 فبراير (شباط) المقبل. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحاً تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير (شباط) المقبل.