الأوراق الثبوتية أزمة تبحث عن حل بدار أيتام على بن أبى طالب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تعانى دار إيواء أيتام جمعية على بن أبى طالب بمنطقة سموحة بالإسكندرية، من أزمة بسبب الأوراق الثبوتية للنزلاء من الفتيات، حيث تضم الدار 37 فتاة من النزلاء، يعاني معظمهم من عدم استكمال الأوراق الثبوتية الخاصة بالنقل إلى دور أخرى أو الالتحاق بالمدارس.
صرح مسؤول بمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية، أن المشكلة الرئيسية للدار تتمثل في الأوراق الثبوتية والتي بموجبها يتم السماح بنقل النزلاء إلى دور أخرى للجمع بين الأشقاء أو الالتحاق بالمدارس، مشيرًا إلى أن عدم استكمال الأوراق الثبوتية للنزلاء يحول دون تحقيق هذين الأمرين، فضلا عن المشاكل الإدارية والفنية الأخرى .
وأشار إلى أن بعض النزلاء من الفتيات الذين يرغبون في نقلهم للم شمل الأسرة أو الجمع بين الأشقاء أو الالتحاق بالمدارس ليس لديهم أوراق ثبوتية، فيما تسعى ادارة الجمعية لحل تلك المشاكل، مشيرا إلى أن لجنة من المديرية تزور الجمعية خلال أيام لفحص الملفات والملاحظات التي تم رصدها لبحث إيجاد الحلول العاجلة لها، خاصة وأن بعض النزلاء لديهم مشاكل نفسية تتطلب عدم الجمع بين الأشقاء وهم على نفس الحالة ما يتطلب علاجهم وتأهيلهم نفسيًا قبل النقل.
كما يوجد مشاكل ومعوقات فنية وإدارية عديدة بالدار، من بينها عدم الاستقرار على مجلس إدارة للجمعية وعدم وجود غرفة عزل، وترتيب الدار، مشيرا إلى أن الإسكندرية تضم أكثر من 50 دار إيواء الأيتام .
وفى شأن متصل، تقدمت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن الأطفال الأيتام بجمعية على بن أبي طالب بالإسكندرية.
وقالت إن النزلاء يدفعون ثمن الخلافات الإدارية داخل الدار، فضلاً عن تعنت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية مع مجلس إدارة جمعية على بن أبي طالب، بخصوص طلبات الأطفال الأيتام سواء كريمي النسب أو مجهول النسب، بدار الإيواء، مشيرة إلى أن المديرية ترفض التعامل مع متطلبات الأطفال كعدم اكتمال المستندات المطلوبة لإلحاق أبنائهم بالمدارس، وأيضا عدم تنفيذ قرارات لم شمل الأشقاء، ما يتسبب في حدوث العديد من محاولات الانتحار.
وأشارت النائبة في طلبها إلى استمرار رفض المديرية إتمام أعمال الحماية المدنية والحريق الخاصة بالدار من وديعة الجمعية لتجديد رخصتها، ما تسبب في ذعر وعدم استقرار أوضاع البنات الأيتام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية دار ايواء الفتيات أعضاء مجلسى النواب الأوراق الثبوتیة على بن إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة
نيروبي: التغيير/ أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات، والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة.
ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير.
كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة.
وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد.
إطلاق سراح حمدوك
كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية.
وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر.
وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني.
كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي.
مواجهة الحركة الإسلامية
وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: “طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية”.
وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: “نلتقي في السودان الجديد بإذن الله”.