وزارة العدل تصدر بيانا بشأن الاجتماع السادس عشر للجنة العليا للإصلاح التشريعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا للإصلاح التشريعي اجتماعها السادس عشر وترأس الاجتماع المستشار عدنان فنجري، وزير العدل ومقرر اللجنة، وبحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
أكد وزير العدل أن التشكيل الجديد للجنة، الذى يضم نخبة متميزة من رجال القانون والقضاء وأساتذة الجامعات والمحامين والشخصيات العامة، يمثل نقلة نوعية في دعم المنظومة التشريعية المصرية.
وخلال الاجتماع، استعرض الأمين العام للجنة العليا للإصلاح التشريعي، والمستشارين أعضاء الامانة، الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال، التى شملت مقترحات ومشروعات قوانين جديدة، إلى جانب آليات لتقيم الأثر التشريعي للتشريعات القائمة والجديدة.
اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة العمل على تقييم الأثر التشريعي لتعزيز كفاءة التشريعات الحالية وتوافقها مع الأهداف الوطنية.
كما شدد أعضاء اللجنة على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لإحداث تحول نوعى في البيئة التشريعية المصرية، بما يحقق العدالة الناجزة، ويعزز مناخ الاستثمار، ويدعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية والاجتماعية التعليم العالي والبحث العلمي العدالة الناجزة المنظومة التشريعية وزارة العدل وزير العدل
إقرأ أيضاً:
مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا
(CNN)-- أعربت عائلة المعارض المصري المسجون، علاء عبدالفتاح، عن مخاوفها المتجددة على حياته مع تدهور صحته بعد مضي أكثر من 50 يومًا من إضرابه عن الطعام.
ولا يزال علاء عبدالفتاح، وهو مواطن مصري بريطاني مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 42 عامًا، والناقد الحكومي البارز، في السجن رغم انتهاء عقوبته في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفقًا لعائلته، التي ناشدت رئيس الوزراء البريطاني المساعدة في تأمين إطلاق سراحه.
وقالت عائلته في بيان على فيسبوك، الثلاثاء، إن صحة الناشط تدهورت منذ أن بدأ إضرابه الثالث عن الطعام في أقل من عامين في الأول من مارس تضامنًا مع إضراب والدته الجزئي عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.
ويعاني عبد الفتاح من القيء ونزلة معوية وإرهاق شديد. وقد تم تشخيص إصابته بالتهاب مزمن في المريء، ويرفض جسده الأدوية الموصوفة له سابقًا بسبب إضرابه المطول عن الطعام، وفقًا للبيان.
وأعربت والدته، ليلى سويف، عن قلقها العميق على ابنها وصحته، مؤكدةً أنه لا يتحمل الإضراب، مجددة مطالبتها بالإفراج عنه، وفقًا للبيان.
وبدأت والدة عبد الفتاح إضرابًا عن الطعام في سبتمبر/ أيلول الماضي للمطالبة بالإفراج عن ابنها، ودخلت المستشفى في فبراير/ شباط، في يومها الـ ١٤٩ من الاحتجاج، بعد أن انخفضت مستويات السكر في الدم وضغط الدم والصوديوم لديها إلى مستويات حرجة، ليصعّد عبدالفتاح من احتجاجه بعد دخولها المستشفى، وفقًا لأقاربها.
ووجهت شقيقته، سناء سيفـ، الثلاثاء، نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لطرح قضيته على السلطات المصرية، وقالت: "دائماً ما أخشى أننا على شفا مأساة، نحتاج إلى كير ستارمر ليبذل قصارى جهده لإعادة علاء إلينا".
وكان ستارمر، الذي التقى والدة الناشط المسجون في فبراير/ شباط، قد تعهد سابقاً "ببذل كل ما في وسعه لتأمين إطلاق سراحه".
وفي عام 2022، أثار رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك، قضية الناشط خلال اجتماع مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ COP27، وفقاً لما ذكره متحدث باسم داونينغ ستريت (رئاسة الوزراء) آنذاك.
وقد أثار سجن عبدالفتاح لأكثر من عقد من الزمان إدانة دولية واسعة.
واعتُقل الناشط المعارض مرارًا منذ ذروة الثورة المصرية عام 2011، وحُكم عليه في عام 2021 بالسجن 5 سنوات إضافية بتهمة نشر أخبار كاذبة والاعتداء على ضابط شرطة، وهي تهمٌ تقول منظمات حقوق الإنسان إنها ذات دوافع سياسية.
وتقول منظمة العفو الدولية إن عبدالفتاح سجين سياسي لا يزال محتجزًا "تعسفيًا"، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة الحقوقية في فبراير/ شباط.
وحصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية عام 2022، عن طريق والدته المولودة في بريطانيا.