شيخ الأزهر يستقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته؛ حيث أعرب شيخ الأزهر عن شكره للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على مشاعره النبيلة وعلى هذه الزيارة الكريمة.
وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول التقاليد الأصيلة التي تربى عليها أجيال الآباء والأجداد، وحاجة المجتمع إليها الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل الغزو الفكري والثقافي الذي يحاول اختراق عقول الشباب والأطفال، ومحو هذه الآداب العامة والتقاليد البناءة كمساعدة المحتاج، وتوقير الصغير للكبير، واحترام علماء الدين والمعلمين، في ظل ما نراه من انتشار الجريمة بمختلف أشكالها، ومحاولات إقصاء منظومة القيم والآداب، وتحجيم دور الآباء والمدارس والمؤسسات التربوية والثقافية في التربية والتقويم تحت شعارات التقدم والانفتاح الزائفة.
وتطرق الحديث إلى الدور الخطير للدراما؛ حيث أكد شيخ الأزهر ضرورة التنبه لخطورة تبعية الدراما العربية وتقليدها لما يتم إنتاجه من الدراما الغربية التي تتعارض تمامًا مع قيمنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا، وتسعى لنشر أفكار لا تمثلنا نحن الشرقيين، وضرورة أن تضطلع الدراما العربية بدور فعال في تقويم المجتمع وزرع القيم الإيجابية من خلال إنتاج أعمال فنية قيمة تراعي طبيعة مجتمعاتنا وخصوصيتها.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشيوخ عن سعادته بتجدد اللقاء مع شيخ الأزهر، مؤكدًا أن فضيلته يمثل رمزًا دينيًّا نفتخر به أمام العالم، وتقديره لمواقف الأزهر من مختلف القضايا المجتمعية والعالمية، مصرحًا "الأزهر هو بيت العائلة العربية والإسلامية، وأحد أبرز القرى الناعمة لمصرنا الحبيبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الإمام الأكبر أحمد الطيب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ: الأزهر بيت العائلة العربية والإسلامية وأحد أبرز القرى الناعمة لمصر
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر ضرورة التنبه لخطورة تبعية الدراما العربية وتقليدها لما يتم إنتاجه من الدراما الغربية التي تتعارض تمامًا مع قيمنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا، وتسعى لنشر أفكار لا تمثلنا نحن الشرقيين، وضرورة أن تضطلع الدراما العربية بدور فعال في تقويم المجتمع وزرع القيم الإيجابية من خلال إنتاج أعمال فنية قيمة تراعي طبيعة مجتمعاتنا وخصوصيتها.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته صباح اليوم الأربعاء، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته؛ حيث أعرب شيخ الأزهر عن شكره للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على مشاعره النبيلة وعلى هذه الزيارة الكريمة.
إقصاء منظومة القيم والآداب
كما تناول اللقاء حديثًا وديًّا حول التقاليد الأصيلة التي تربى عليها أجيال الآباء والأجداد، وحاجة المجتمع إليها الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل الغزو الفكري والثقافي الذي يحاول اختراق عقول الشباب والأطفال، ومحو هذه الآداب العامة والتقاليد البناءة كمساعدة المحتاج، وتوقير الصغير للكبير، واحترام علماء الدين والمعلمين، في ظل ما نراه من انتشار الجريمة بمختلف أشكالها، ومحاولات إقصاء منظومة القيم والآداب، وتحجيم دور الآباء والمدارس والمؤسسات التربوية والثقافية في التربية والتقويم تحت شعارات التقدم والانفتاح الزائفة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشيوخ عن سعادته بتجدد اللقاء مع شيخ الأزهر، مؤكدًا أن فضيلته يمثل رمزًا دينيًّا نفتخر به أمام العالم، وتقديره لمواقف الأزهر من مختلف القضايا المجتمعية والعالمية، مصرحًا "الأزهر هو بيت العائلة العربية والإسلامية، وأحد أبرز القرى الناعمة لمصرنا الحبيبة".
على الجانب الآخر استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد دليتا محمد دليتا، رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية والدعوية.
أكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لاستضافة أئمة جيبوتي في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز مهاراتهم في تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لدى مسلمي جيبوتي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الجيبوتي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لحرص الأزهر على دعم الشعب الجيبوتي علميًّا ودعويًّا، مصرحًا: "لقد وجدنا ضالتنا المنشودة في الأزهر الشريف من خلال معهد الوسطية الذي أنار المنطقة بأكملها وليس جيبوتي فحسب، ونسعى لتعزيز تواجد علماء الأزهر في بلادنا لتعزيز المنهج الوسطي وحماية شبابنا من مخاطر الاستقطاب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة".