أعلن الجيش اللبناني، اليوم، بدء عملية تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مؤكداً سعيه لبسط سيطرة الدولة في هذه المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).


 

وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن “الوحدات العسكرية المعنية بدأت بالانتقال من مناطق عدة في لبنان إلى جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها وفقًا لخطة الانتشار” ، وأكد الجيش أن هذه الخطوة تأتي لضمان استقرار المنطقة ومنع أي خروقات أمنية قد تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.


 

وفي سياق متصل، دعا الجيش اللبناني المواطنين العائدين إلى قراهم في جنوب البلاد إلى “عدم الاقتراب من مناطق وجود قوات العدو الإسرائيلي حفاظًا على سلامتهم” ، وأشار البيان إلى أن فرق الهندسة تعمل على مسح المناطق لضمان خلوها من الألغام أو المتفجرات التي قد تكون خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة.


 

وأكد الجيش اللبناني أن عملية الانتشار تتم بالتنسيق الكامل مع قوات اليونيفيل، التي تتولى مراقبة وقف إطلاق النار وضمان الالتزام


 

اعتصام أهالي المختطفين في غزة أمام مكتب نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل


 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن أهالي المختطفين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة نظموا اعتصامًا أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست، اليوم ، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى سريعة تعيد ذويهم إلى الوطن.


 

أكد المعتصمون أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، يمنح الحكومة الإسرائيلية فرصة للتركيز على ملف الأسرى في غزة ، وطالبوا نتنياهو بعدم إضاعة الوقت والعمل على إتمام صفقة إنسانية في أسرع وقت ممكن.


 

رفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء معاناة العائلات التي تنتظر عودة أحبائها منذ سنوات ، وقال أحد المشاركين في الاعتصام: “لقد أثبتت الحكومة قدرتها على تحقيق إنجازات سياسية وأمنية في لبنان، والآن حان الوقت لتركيز الجهود على غزة واستعادة المختطفين”.


 

جاء الاعتصام بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ أمس، وانتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني في الجنوب بموجب الاتفاق ،  ويرى المراقبون أن هذا التطور قد يخفف الضغط العسكري عن إسرائيل ويتيح فرصة لتفعيل الوساطات الدولية بشأن غزة.


 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي حول الاعتصام، لكن مصادر إعلامية أشارت إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة من عائلات المختطفين، في ظل تعقيد مفاوضات التبادل التي تتطلب تنسيقًا مع وسطاء إقليميين ودوليين.


 

في السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الاتصالات مع وسطاء مثل مصر وقطر لم تنقطع، وأن هناك جهودًا قائمة للوصول إلى صيغة تضمن إطلاق سراح الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حماس مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلطة الدولة اليونيفيل وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه

يتصدر ملف التعيينات واجهة الاهتمام السياسي، وأمس حضر تعيين المدير العام للأمن العام على طاولة قصر بعبدا في لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح اسم العميد مرشد الحاج سليمان، إلا أن رئيس الجمهورية أبدى بعض الملاحظات حول الاسم. ولذلك ترجح أوساط سياسية ان يكون المخرج بتعيين العميد حسن شقير، ورغم هذا التباين تشير الأوساط الى أن اللقاء كان إيجابياً وأطلع عون برّي على محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك على أجواء القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما بحثا الأوضاع العامّة والوضع في الجنوب. وتم الاتفاق على البدء بالدفعة الاولى من التعيينات الاسبوع المقبل".  واعتبرت الاوساط السياسية ان النقاش بين عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يزال مستمراً حول منصب قائد الجيش، وان كان اسم  العميد رودولف هيكل يتقدم على ما عداه من اسماء. وفي ما خص التعيينات الادارية فثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على ضرورة ان تعتمد الآلية المتفق عليها بين وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية لتعيين أصحاب الكفاءة بعيداُ عن المحاصصة.
وفي عين التينة التقى بري وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، حيث جرى عرض لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة والأمنيّة ولشؤون متّصلة بعمل الوزارة والتعيينات.
إلى ذلك لم يكن الوضع جنوباً امس هادئاً، فالعدو الإسرائيلي شنّ  ليلا غارات عدة تعتبر الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستهدفا وادي العزية والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون ومرتفعات الريحان وياطر وزبقين، فضلًا عن أنصار والزرارية إضافة إلى منطقة التبنا في البيسارية. وكان أصيب ثلاثة مواطنين صباح أمس جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيليّة النار على تجمّع للأهالي قرب جدار كفركلا.  
وربطا بالانتهاكات الإسرائيلية أدخلت عناصر من القوّات الإسرائيليّة مستوطنين لزيارة مقامٍ دينيّ مزعوم في منطقة العباد – حولا، ووصفت قيادة الجيش هذا التصرّف بأنّه انتهاكٌ سافر للسيادة الوطنيّة وللقرارات والاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة، ولا سيّما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكدّت القيادة أنّ دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانيّة يُعَدّ أحد مظاهر تمادي العدوّ في خرق القوانين والقرارات الدوليّة. وأشارت إلى أنّها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسيّة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

 إلى ذلك أشار مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به"، متمنيًا أنّ يكون العمل بشكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس بشأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، ذكر بولس أنّ "هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
  • التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • مستوطنون يزورون مقاما دينيا في جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يعلّق (شاهد)
  • بعد دخول إسرائيليين لزيارة مقام ديني في جنوب لبنان.. هذا ما أعلنه الجيش