نهيان بن مبارك يوجه باستيعاب الحاضنات والمسرعات تحت مظلة شبكة حاضنات الأعمال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وقع ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، مذكرات تفاهم مع ثلاث جهات مختلفة للانضمام إلى الشبكة الوطنية لحاضنات العمال التي أطلقها صندوق الوطن لتكون مظلة لكافة حاصنات ومسرعات الأعمال الجامعية والحكومية والخاصة على مستوى الدولة.
وضمت قائمة الحاضنات الموقعة على مذكرة الانضمام إلى الشبكة كلاً من "كاتاليست الإمارات" ووقع عنها محمد البريكي، ومعهد سي الإمارات، ووقع عنه المهندس فارس أبو بكر، ومؤسسة "سي 3" ووقعت عنها السيدة ميديا نوتشيني.
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن "الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن يؤكد لنا دائماً أن الصندوق منفتح على التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والجامعية والخاصة التي تعمل على تعزيز قدرات الشباب، ودعم وتمكين أبناء وبنات الإمارات، بما يحقق أهدافه الاستراتيجية، والتي تتطابق مع رؤية حكومتنا الرشيدة، وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة".
برامج تدريبيةوأضاف القرقاوي أن "اجتذاب المزيد من الحاضنات والمسرعات تحت مظلة الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، يهدف إلى تعزيز دور وقدرات الحاضنات المختلفة في التدريب، والتعاون في تصميم البرامج التدريبية لتعزيز المهارات والقدرات الوطنية، وتطوير برامج تفاعلية لتعزيز التواصل بين كافة المنتسبين لهذه الحاضنات وتقوية ارتباط الشباب بها".
ولفت إلى أن صندوق الوطن حريص كل الحرص على التعاون مع كافة الجهات في مجال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب، ودعم مشاريع ريادة الأعمال القائمة، من خلال الشبكة الوطنية لحاضنات الاعمال من خلال توفير كل ما يتعلق بتطوير العمل والتعاون فيما بين الحاضنات وتبادل الخبرات، وتعريف رواد الأعمال بالأدوات التي تساعد في إدارة مشاريعهم وتحسين كفاءتها، وتحليل احتياجات السوق.
وأكد القرقاوي أن الشيخ نهيان بن مبارك وجه بتعزيز قدرات الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال وامتداد مظلتها لتشمل كافة الحاضنات والمسرعات بالدولة، هو هدف نعمل جميعاً لتحقيقه، في إطار حرص الصندوق على تمكين أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دور هذه الحاضنات وجهودها من أجل الشباب الذين اقتحموا مجال ريادة الأعمال، والتعاون في تصميم البرامج التدريبية لتعزيز المهارات والقدرات الوطنية، وتطوير برامج تفاعلية لتعزيز فهم القيم الوطنية الإماراتية وتقوية ارتباط الشباب بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
ناقش الخبراء والمسؤولون في النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات» الذي عقد أمس، أهمية تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وسبل التعامل مع التحديات المستقبلية.
وتناول المشاركون دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكدين ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجالات التنمية المستدامة.
وشددوا على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل مع الدعوة إلى تكاتف الجهود الوطنية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031”، أن دولة الإمارات أصبحت وجهة رئيسية للشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى الاستثمار في مراكز بيانات ضخمة لدعم تطوير حلول نقل مستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز على تقليل استهلاك الطاقة المفرط وخفض الانبعاثات الكربونية باستخدام سيارات كهربائية، بهدف بناء مدن المستقبل النظيفة والمستدامة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف أن تكون 50% من وسائل التنقل بحلول عام 2050 عديمة الانبعاثات.
وفي جلسة بعنوان»الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي«، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، شدد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة تعزيز القيم المشتركة التي توحد المجتمعات، مثل العدالة والدين والتراث، مؤكداً أنها الأساس في بناء مجتمع متماسك.
وأوضح أن بعض التحديات التي تواجه المجتمعات قد تكون نتيجة لأجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.. وقال «إن هناك حاجة إلى تعزيز دور القدوات الوطنية في تشكيل الهوية الإماراتية».
وفي الجلسة نفسها، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الهوية الوطنية الإماراتية هي بصمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى ضرورة تركيز المناهج الدراسية على الهوية الوطنية، والثقافة المحلية، وتاريخ الدولة، لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، مما يعزز المساهمة في رفعة الوطن.
وأضاف أن الخدمة الوطنية أسهمت في إعداد جيل يتحلى بالمسؤولية تجاه وطنه، وقادر على مواجهة التحديات بروح وطنية صادقة.
وفي جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل»، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن المسؤولية الأساسية للتعلم المستمر تقع على عاتق الفرد نفسه، وهو أمر يجب ترسيخه منذ المراحل المبكرة عبر جهود الأسرة والمدرسة.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تتبنى نهجاً مرناً لمواكبة التغيرات، مشيرا إلى أن سوق العمل في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بفضل السياسات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال.
كما تحدث الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في الجلسة نفسها عن أهمية امتلاك الشباب ثلاث صفات رئيسية: المهارات الرقمية، والقدرات التحليلية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية مثل الذكاء العاطفي.
وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجه الخريجين الجدد هي توافر الخبرة، مشيراً إلى ضرورة أن تركز جهات التوظيف على المهارات الشخصية بدلاً من عدد سنوات الخبرة.
وفي جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، تحدث الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقضايا المجتمع. مشيراً إلى مشكلة انخفاض معدل الخصوبة التي تؤدي إلى شيخوخة المجتمع.
وأضاف أن دولة الإمارات طبقت الكثير من المبادرات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل «نافس»، «مديم»، و«عُونية العرس»، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الزواج.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الحظ حالف الملتقى بأن يتزامن مع تغريدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، بإعلانه عام 2025 «عام المجتمع».
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى الخروج بأفكار وطنية خلاقة تسهم في إحداث أثر حقيقي في مجتمع الإمارات، وأضاف أنه يسعى إلى الإضاءة على الفكر الإماراتي عالمياً، وإبراز جهود الدولة في دعم الكفاءات الوطنية، ما يرسخ موقعها كمنارة فكرية إقليمية ودولية.
كما أكد أهمية دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية بإشراكهم في حوارات استراتيجية تساهم في صياغة حلول مبتكرة.