تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منشآت وتجهيزات المدينة الطبية بجامعة عين شمس، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس، وإعادة تخطيطها، ومتابعة معدلات تطوير وتجهيز المدينة الطبية بجامعة عين شمس، باعتبارها مشروعًا حيويًا يخدم الآلاف من المرضى،

رافق الوزير خلال جولته الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بالجامعة، الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور ياسر مجاهد مدير مركز الاستشارات الهندسية، ومديرو المستشفيات.

ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.

وخلال الجولة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، والتي تعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما أشار إلى أن الاهتمام بصحة المواطن المصري يأتي في مقدمة أولويات الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أهمية تقديم أقصى درجات الرعاية الطبية وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمواطنين.

وأشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس تعد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، منوهًا بأنها ليست مدينة تقدم الرعاية الصحية للمواطنين فقط، بل هي نقلة حضارية في محافظة القاهرة. وأضاف أنها تستهدف استيعاب عدد كبير من المرضى المترددين على المدينة الطبية، لما تقدمه من خدمات علاجية ورعاية صحية متميزة لكافة شرائح المجتمع، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.

وثمن الوزير جهود إدارة جامعة عين شمس في إنجاز هذا المشروع الضخم، مشددًا على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات والإنشاءات وفقًا للجداول الزمنية المحددة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حرص الجامعة على تطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية بها، لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات الجامعية، بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن المشروع عبارة عن مدينة طبية متكاملة بإمكانيات عالمية، ويقوم عليها كوادر طبية رائدة وفقًا للمعايير الدولية، خاصة مع ما تتمتع به من موقع إستراتيجي وحرم متكامل مترابط، وأضاف أن تكلفة المشروعات بالمدينة الطبية منذ بدء العمل في عام 2015 بلغت 10 مليارات جنيه.

ومن جانبه، أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس، أن المدينة الطبية تقدم الرعاية الطبية لكل المصريين، موضحًا أن فكرة المدينة الطبية قائمة على تطوير جميع المنشآت الموجودة، بهدف تحسين الخدمة الطبية وإضافة خدمات جديدة لتقديم أقصى استفادة للمواطنين. وأشار إلى أن مستشفى الطوارئ النموذجي الجديد يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المترددين على طوارئ مستشفيات جامعة عين شمس، حيث يبلغ متوسط عدد الحالات المترددة سنويًا حاليًا 100 ألف مريض، ومن المتوقع زيادة هذا العدد سنويًا.

وأضاف الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أنه تم تطوير مبنى العيادات الخارجية بسكن الأطباء، حيث تم رفع كفاءة المبنى، وإنشاء مبنى ملحق كعيادات خارجية لخدمة المرضى، بالإضافة إلى تقديم خدمات الكشف والفحص في مكان واحد، تسهيلًا لحركة المرضى في التعامل وتلقي الخدمات الصحية داخل المستشفيات.

وتضم المدينة الطبية 9 مستشفيات، وهي مستشفى الدمرداش للجراحة، مستشفى عين شمس الباطنة، مستشفى النساء والتوليد، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، مستشفى الطوارئ الجديدة، مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، مستشفى عين شمس التخصصي، ومستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور.

كما تضم 6 مراكز متخصصة، وهي مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، مركز علاج السموم الإكلينيكي، مركز علاج الأورام والطب النووي، مركز الأبحاث الطبية MASRI، بنك الدم الرئيسي، مركز علاج الحروق، بالإضافة إلى مجمع المحارق للنفايات الطبية، ومركز تدريب وتطوير التعليم.

وقد شهدت المدينة تطوير حضانات الأطفال المبسترين، حيث أصبح عدد الحضانات 70 حضانة تخدم حوالي 700 طفل سنويًا، بدلًا من 24 حضانة كانت تخدم نحو 222 طفلًا سنويًا، وكذلك مستشفى جراحات الأطفال ويشتمل على 245 سريرًا، منها 10 غرف عمليات، 14 سريرًا للتحضير، 19 سريرًا للإفاقة، بالإضافة إلى 36 سريرًا بعيادات الكشف، 36 سريرًا للعناية المركزة، 26 محضنًا، 5 أسرة للفحص، و99 سريرًا للإقامة، وذلك بما يتوافق مع معايير الجودة والصحة المهنية.

كما تم تطوير بنك الدم، الذي يضم أحدث المعدات والأجهزة المتوافقة مع معايير الجودة ومكافحة العدوى، لتقديم أدق النتائج في أسرع وقت، واستخراج مشتقات الدم، بما يسهم في استحداث خدمات جديدة مثل معمل فحص الحامض النووي للفيروسات NAT، ومعمل معالجة وتعديل المشتقات قبل الصرف.

فضلًا عن رفع عدد وحدات الدم من 45 ألف وحدة حاليًا إلى 80 ألف وحدة، وزيادة جلسات الصفائح الدموية من 1000 إلى 5000 جلسة سنويًا، بالإضافة إلى تطوير طوارئ الأطفال، ومركز نقل الدم والكيماوي، الذي يهدف إلى خدمة الأطفال المرضى في كافة التخصصات ومرضى سرطان الأطفال وأمراض الدم.

ويحتوي مستشفى الطواريء الجديدة على 130 سريرًا داخليًا، و40 سريرًا للرعاية المركزة، و20 سريرًا داخليًا، و20 سريرًا للعناية بحالات السموم، بالإضافة إلى 8 غرف عمليات بنظام الكبسولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي جامعة عين شمس الدكتور أيمن عاشور مستشفيات جامعة عين شمس المدینة الطبیة بجامعة عین شمس جامعة عین شمس بالإضافة إلى سریر ا إلى أن سنوی ا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: ملتزمون بدعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم المرأة في هذه المجالات يمثل أحد الركائز الأساسية للاستراتيجية الوطنية، مؤكدًا أن تمكين المرأة يعزز التنمية المستدامة ويخلق بيئة علمية أكثر شمولًا وإبداعًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان توفير الفرص والموارد التي تتيح لهن التميز والابتكار.

في هذا الإطار، وبالتزامن مع اليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع سفارة إيطاليا في مصر، فعالية متميزة للاحتفاء بدور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على التحديات والفرص في المشهد العلمي المصري.

أعرب السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في مصر، عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث، مشيرًا إلى أن دعم المرأة في العلوم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود. وأكد التزامهم بدعم التعاون العلمي مع مصر، خاصة في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة، والتراث الطبيعي. وشدد على أهمية دعم الباحثين مع التركيز على تعزيز مشاركة المرأة في العلوم، وتوفير الفرص التي تمكّنها من الانخراط بشكل أكبر في مجالات الهندسة والرياضيات وزيادة نسبة الفتيات والمرأة العاملات في الأبحاث العلمية. وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها المرأة في تحقيق التوازن بين مسؤوليات الأسرة والعمل في البحث العلمي، وتحرص على تقديم الدعم اللازم لتمكينهن من تحقيق هذا التوازن. وأكد التزام الوكالة بدعم المشاريع العلمية التي تشارك فيها المرأة وتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، مع العمل على فهم الفرص والتحديات التي تواجهها الباحثات. واختتم السفير كلمته متمنيًا أن تُسهم هذه الورشة في خلق نقاشات مثمرة وبنّاءة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتعزز دور المرأة في المجتمع العلمي.

ومن جانبه، أكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، التزام الهيئة بدعم الباحثات، موضحًا أنهن في طليعة التقدم العلمي وتركْن بصمات بارزة في مختلف المجالات. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بتقديم برامج بناء القدرات لدعم الجيل القادم من المبتكرين، مشيرًا إلى أن الاحتفال لا يقتصر على الإنجازات بل يؤكد أيضًا أهمية العمل المستمر لسد الفجوات وتعزيز المساواة. وأضاف أن دعم الهيئة لا يقتصر فقط على تقديم التمويل، بل يمتد ليشمل بناء شبكات دعم قوية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميز. من خلال ورش العمل، وبرامج الإرشاد، والمبادرات المخصصة، لتعزيز تأثيرهن في مجالاتهن المختلفة.، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى إزالة العوائق التي تواجه الباحثات وتمكينهن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في تطوير المشهد العلمي المصري.

شهد الحدث حضور نخبة من العلماء، والأكاديميين، وصناع القرار من مصر وإيطاليا. تضمن البرنامج كلمات افتتاحية من كبار الشخصيات، تلتها جلسات شهادات وتجارب لعالمات بارزات، كما تضمنت الفعالية مائدة مستديرة ناقشت التحديات والحلول لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة متحدثين بارزين مثل هدى سعد أبو رميلة من جامعة بيزا، وهبة جابر، مستشارة العلوم ببعثة الاتحاد الأوروبي.

اختتم الحدث بتجديد الالتزام بدعم المرأة في العلوم، مع دعوة جميع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية والصناعية إلى تعزيز السياسات التي تضمن تكافؤ الفرص وتمكين المرأة من تحقيق طموحاتهن العلمية.

يؤكد هذا الحدث السنوي أهمية التعاون الدولي والمحلي في تحقيق بيئة علمية شاملة ومزدهرة تُمكِّن المرأة من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.


 

IMG-20250226-WA0038 IMG-20250226-WA0040 IMG-20250226-WA0039 IMG-20250226-WA0041 IMG-20250226-WA0042 IMG-20250226-WA0043

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بحلول شهر رمضان
  • افتتاح تطوير وتجديد مستشفى أبو الريش الياباني بتكلفة بلغت 47 مليون جنيه
  • جامعة صنعاء توضح: قرار وزير التعليم العالي الكويتي لا يؤثر على مخرجاتها ويخص المواطنين الكويتيين
  • جامعة صنعاء: قرار وزير التعليم العالي الكويتي لا يمس مخرجات الجامعة وإنما يخص المواطنين الكويتيين
  • جامعة صنعاء: قرار وزير التعليم العالي الكويتي يخص المواطنين الكويتيين
  • التعليم العالي: لجنة تكافؤ الفرص تنظم ندوة حول العنف الرقمي والتهديدات الإلكترونية
  • تطوير مستشفى الطوارئ والإصابات بجامعة جنوب الوادي.. إضافة نوعية للخدمات الطبية
  • تجديد وإعادة تشغيل جهاز القسطرة في مستشفى سوهاج.. بتكلفة 17 مليون جنيه
  • محافظ دمياط: إعادة تجديد وتأهيل مستشفى فارسكور بتكلفة مليار و300 مليون جنيه
  • وزير التعليم العالي: ملتزمون بدعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا