نشرت الحكومة اللبنانية النص الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، المستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701. يتضمن الاتفاق 13 فقرة موزعة على ست صفحات، ويتعهد الطرفان بموجبه بإنهاء الأعمال القتالية واتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل إلى حل شامل.

اعلان

جاء الإعلان وسط تكهنات متزايدة حول مضمون الاتفاق، حيث روّج الإعلام العبري والغربي لادعاءات تفيد بأنه يتجاوز القرار 1701 في مضامينه، زاعمًا أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لإسرائيل ضمانات مستقلة تتضمن تبادل معلومات استخباراتية حول تحركات حزب الله، مع التزام واشنطن بالتعاون في ردع أنشطة الحزب وإيران.

كما أشار الإعلام إلى اعتراف الولايات المتحدة بحق إسرائيل في التحرك عند تسجيل انتهاكات، إلى جانب قيام الأخيرة بجولات استطلاع لأغراض استخبارية.

غير أن الحكومة اللبنانية أكدت في مرسومها الوزاري أن البنود المرفقة تأتي ضمن نطاق القرار الأممي دون أي تعديلات أو إضافات.

بنود الاتفاق الرئيسية حسب الحكومة اللبنانية:

1-يتوقف كل من لبنان وحزب الله عن جميع الأعمال العدائية اعتبارًا من الساعة 04:00 صباحًا بتوقيت بيروت، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

2- مع سريان وقف إطلاق النار، يلتزم حزب الله بوقف جميع عملياته ضد إسرائيل، وفي المقابل، تمتنع إسرائيل عن تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية على الأراضي اللبنانية، سواء ضد أهداف مدنية أو عسكرية، أو أي أهداف أخرى، براً أو بحراً أو جواً.

3- يقر الطرفان بأهمية قرار مجلس الأمن رقم 1701 لتحقيق السلام والأمن، ويتعهدان بالالتزام به بشكل كامل ودون أي انتهاكات.

4-يحتفظ الطرفان بحق الدفاع عن النفس، ولا يلغي الاتفاق هذا الحق.

5- يُحظر أي استهداف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، مع التزام هذه القوات بواجباتها المنصوص عليها في القرار 1701.

 6- ستخضع أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان للمراقبة والتنظيم من قبل حكومة لبنان تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 1701.

 7- تمنح الحكومة اللبنانية القوات العسكرية والأمنية الرسمية في لبنان الحرية الكاملة للقيام بما يلي:

أ. مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره.

ب. تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المشاركة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.

ج. تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي تتعارض مع هذه الالتزامات بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.

 8- تعتزم الولايات المتحدة وفرنسا العمل ضمن اللجنة التقنية العسكرية للبنان لتمكين وتحقيق نشر قوة قوامها 10 آلاف جندي من الجيش اللبناني في جنوب لبنان في أسرع وقت ممكن. بالإضافة إلى ذلك، تدعم واشنطن وباريس بالتعاون مع المجتمع الدولي الجيش اللبناني على نحو ملائم لتعزيز انتشاره في جنوب لبنان

9- توافق إسرائيل ولبنان، بالتنسيق مع قوات حفظ السلام على التعاون مع اليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا، على النحو التالي:

أ- ستتعاون إسرائيل ولبنان مع الآلية الثلاثية وستسهل عملها، مع ضمان سلامة أفرادها. 

اعلان

ب- ستعمل الآلية واللجنة التقنية العسكرية للبنان على تدريب الجيش اللبناني على تفتيش وتفكيك المواقع والبنى التحتية غير المصرح بها، فوق الأرض وتحتها، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، ومنع وجود الجماعات المسلحة غير المصرح بها. 

ج- ستستمر قوة اليونيفيل في تنفيذ مهامها وفقاً لاختصاصاتها بالتوازي مع عمل الآلية.

Relatedحزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروتحزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحربوساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير التسوية بين حزب الله وإسرائيل غامض

10- ستبلغ إسرائيل ولبنان عن أي انتهاكات مزعومة إلى الآلية واليونيفيل.

11- ينشر الجيش اللبناني على جميع الحدود، بما في ذلك المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية، كما سيقوم الجيش اللبناني بإنشاء نقاط تفتيش وحواجز على جميع الطرق والجسور الواقعة على طول الخط الذي يحدد منطقة جنوب الليطاني.

اعلان

12-ستسحب إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق، وستعمل الآلية على تنسيق تنفيذ خطة مفصلة للانسحاب التدريجي والنشر بين الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني، على أن لا يتجاوز ذلك 60 يوماً.

13- تطلب كل من إسرائيل ولبنان من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسهيل المفاوضات غير المباشرة بينهما بهدف حل النقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الغزاويون بين الأمل والقلق.. كيف يرى الفلسطينيون وقف إطلاق النار في لبنان؟ لمن الفضل في وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟ بايدن وترامب في سباق لإثبات الدور الأكبر وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات اللبنانيين يشقون طريقهم جنوبًا غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينحزب اللهلبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حماس ترى في الاتفاق مع لبنان تحطيما لأوهام نتنياهو وميقاتي يؤكد التمسك بسيادة لبنان برا وبحرا وجوا يعرض الآن Next روسيا تواصل حملتها الجوية على أوكرانيا بأسراب من المسيرات الانقضاضية وتتسبب في إصابة 3 أوكرانيين يعرض الآن Next لمن الفضل في وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟ بايدن وترامب في سباق لإثبات الدور الأكبر يعرض الآن Next هل رزت مملكة السعادة؟ بوتان وجهة سياحية للسلام والاسترخاء والتواصل مع الطبيعة يعرض الآن Next بمناسبة يوبيل 2025.. الفاتيكان يفتح الباب للحوار المباشر مع البابا من خلال مجلة "بيازا سان بيترو" اعلانالاكثر قراءة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" معجزة علمية: أمومة متأخرة.. امرأة ستينية تضع مولودها الأول في سن الـ61 عاما بعد محاولات كثيرة يائسة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29حزب اللهلبنانغزةإسرائيلوقف إطلاق النارروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوأسلحةجنوب لبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 حزب الله لبنان غزة إسرائيل وقف إطلاق النار كوب 29 حزب الله لبنان غزة إسرائيل وقف إطلاق النار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حزب الله لبنان كوب 29 حزب الله لبنان غزة إسرائيل وقف إطلاق النار روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو أسلحة جنوب لبنان وقف إطلاق النار بین الحکومة اللبنانیة الولایات المتحدة قرار مجلس الأمن الجیش اللبنانی إسرائیل ولبنان غیر المصرح بها یعرض الآن Next جنوب ا

إقرأ أيضاً:

رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان

تنقضي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، لكن إسرائيل أبقت على انتشار قواتها، رغم اتهام لبنان لها بـ"المماطلة" في تنفيذ تعهداتها.

وبدأ سريان الاتفاق في27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضع حداً لحرب امتدت أكثر من عام.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة يونيفيل. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف - بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
كما تتابع قيادة الجيش التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة… pic.twitter.com/N0O4P52zsR

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025

وعلى الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنسحب لأن لبنان لم ينفذالاتفاق "بشكل كامل". وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن "الانسحاب المرحلي سيتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وشدد على أن الاتفاق نصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء  الليطاني". وتقديراً منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان". 

إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية قرب الحدود، من العودة إليها حتى إشعار آخر، بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى، بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات، يوم الأحد.

من جهته، حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية تأخر استكمال انتشاره.
وأكد في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني... منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة يونيفيل.
ولكنه أقر بـ "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكداً جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية السبت، أن الرئيس جوزيف عون الذي كان قائداً للجيش حتى انتخابه رئيساً في 9 يناير (كانون الثاني)، أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق "ووقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم".

سياسة الأرض المحروقة

وحذر حزب الله في بيان الخميس من خرق إسرائيل لمهلة الانسحاب الذي "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً"، دون أن يحدّد طبيعة ردّه على ذلك.
واتهم النائب عن الحزب علي فياض إسرائيل باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" في جنوب لبنان حيث احتلت مناطق واسعة بين 1978 و2000.
وقال إن تبرير إسرائيل البقاء "مجرد ذريعة واهية، هدفها استكمال سياسة الأرض المحروقة غير القابلة للحياة" في المناطق الحدودية.


وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
ورغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مراراً تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث تنتشر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • بري يُكذب ميقاتي..لم يشاورنا قبل تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • ميقاتي: لبنان نفذ البنود المطلوبة من التفاهم إلا أن إسرائيل تماطل
  • لليوم الثاني.. سكان جنوب لبنان يصرون على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب إسرائيل
  • حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب بعد مقتل 22 لبنانيا
  • ميقاتي: على الدول الرّاعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل
  • رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
  • لبنان يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها وماكرون يدخل على الخط
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات