«العدل».. تصدر بيانًا بشأن الاجتماع السادس عشر للجنة العليا للإصلاح التشريعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا للإصلاح التشريعي اجتماعها السادس عشر، وترأس الاجتماع المستشار عدنان فنجري، وزير العدل ومقرر اللجنة، وبحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والشئون النيابية و القانونية و التواصل السياسي.
أكد وزير العدل أن التشكيل الجديد للجنة، الذى يضم نخبة متميزة من رجال القانون والقضاء وأساتذة الجامعات والمحامين والشخصيات العامة، يمثل نقلة نوعية في دعم المنظومة التشريعية المصرية.
وأشار الوزير، إلى أن وجود هذه الكفاءات القانونية البارزة يعزز من قدرة اللجنة على الإسهام في بناء تشريعات متينة تدعم رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض الأمين العام للجنة العليا للإصلاح التشريعي، والمستشارون أعضاء الأمانة، الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال، التي شملت مقترحات ومشروعات قوانين جديدة، إلى جانب آليات لتقيم الأثر التشريعي للتشريعات القائمة و الجديدة.
اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة العمل على تقييم الأثر التشريعي لتعزيز كفاءة التشريعات الحالية وتوافقها مع الأهداف الوطنية.
كما شدد أعضاء اللجنة على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لإحداث تحول نوعي في البيئة التشريعية المصرية، بما يحقق العدالة الناجزة، ويعزز مناخ الاستثمار، ويدعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير العدل وزير التعليم اللجنة العليا للإصلاح التشريعي المستشار عدنان فنجري
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يبحث تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة في ليبيا
عقد وزير العدل بالحكومة الليبية المستشار خالد مسعود اجتماعًا مع عضو مجلس النواب الدكتورة سلطنة المسماري، لبحث آليات تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة في ليبيا.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على أهمية ضمان حماية حقوق المواطنين، مع مراعاة التوازن بين هذه الحقوق والضوابط المستمدة من الشريعة الإسلامية والتقاليد المجتمعية الليبية.
وتناول الاجتماع عددًا من النقاط الرئيسية، من أبرزها: تطوير التشريعات الوطنية لتتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مع مراعاة خصوصية المجتمع الليبي.
وكذلك تعزيز دور المؤسسات القضائية من خلال دعم استقلالية القضاء ورفع كفاءته لضمان تحقيق العدالة للجميع، والتصدي للظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية لتعزيز ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، وتأكيد التزامها بتطوير التشريعات وتوفير بيئة تحترم حقوق جميع المواطنين.