ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن أهالي الاسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة نظموا اعتصامًا أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست، اليوم ، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى سريعة تعيد ذويهم .


 

أكد المعتصمون أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، يمنح الحكومة الإسرائيلية فرصة للتركيز على ملف الأسرى في غزة ، وطالبوا نتنياهو بعدم إضاعة الوقت والعمل على إتمام صفقة إنسانية في أسرع وقت ممكن.

 

رفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء معاناة العائلات التي تنتظر عودة أحبائها منذ سنوات ، وقال أحد المشاركين في الاعتصام: “لقد أثبتت الحكومة قدرتها على تحقيق إنجازات سياسية وأمنية في لبنان، والآن حان الوقت لتركيز الجهود على غزة واستعادة الاسرى”.
 

جاء الاعتصام بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ أمس، وانتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني في الجنوب بموجب الاتفاق ،  ويرى المراقبون أن هذا التطور قد يخفف الضغط العسكري عن إسرائيل ويتيح فرصة لتفعيل الوساطات الدولية بشأن غزة.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي حول الاعتصام، لكن مصادر إعلامية أشارت إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة من عائلات المختطفين، في ظل تعقيد مفاوضات التبادل التي تتطلب تنسيقًا مع وسطاء إقليميين ودوليين.

 

في السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الاتصالات مع وسطاء مثل مصر وقطر لم تنقطع، وأن هناك جهودًا قائمة للوصول إلى صيغة تضمن إطلاق سراح الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حماس مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

 

سوليفان: إسرائيل أضعفت حزب الله وحققت تقدمًا في جنوب لبنان


 

صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم ، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بأن إسرائيل تمكنت من إضعاف حزب الله والقضاء على البنية التحتية للإرهاب في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن ذلك يُمثل بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارًا.


 

قال سوليفان إن التطورات الأخيرة تتيح فرصة لبناء شرق أوسط يتم فيه ضمان أمن إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية نجحت في دعم هذه الجهود دون الانجرار إلى حرب مباشرة في المنطقة.


 

أضاف سوليفان أن الجهود الأمريكية تتركز الآن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقا على ضرورة بذل جهود جديدة لتحقيق صفقة تهدف إلى إنهاء التصعيد.


 

أكد سوليفان أن الرئيس بايدن يعمل حاليًا عبر مبعوثين خاصين مع كل من تركيا وقطر ومصر لدفع جهود التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ، وأوضح أن هناك فرصة حقيقية لتحريك هذه العملية إلى الأمام في ظل الظروف الراهنة.


 

اختتم سوليفان حديثه بالتأكيد على أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق التوازن بين دعم حلفائها في المنطقة والحفاظ على استقرارها، مشددًا على أن الاتفاقيات الأخيرة تُظهر نجاح الولايات المتحدة في تجنب التورط بحرب شاملة في الشرق الأوسط، مع مواصلة جهودها الدبلوماسية لتحقيق تهدئة دائمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية قطاع غزة اعتصام ا مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الكنيسة بإبرام صفقة تبادل أسرى إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان


وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008م.

مقالات مشابهة

  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب