رحب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري  محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يزور مصر حاليا، مشددًا على أن هذه الزيارة عزيزة على جميع المصريين.

أضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك إرادة سياسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، بالعمل على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات.

أكد أنه يجري العمل على تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية، وتعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر وقطر.

أشار إلى أن وزير الخارجية القطري التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور عدد من الوزراء من الجانبين، وجرى تناول مجمل العلاقات الثنائية والتركيز على الجوانب الاستثمارية والتجارية وتعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية الرئيس السيسي السيسي وزير الخارجية القطري

إقرأ أيضاً:

«جائزة التميز».. نقلة نوعية في بناء الفكر القيادي العربي

دبي: «الخليج»
نجحت جائزة التميز الحكومي العربي التي أطلقت في عام 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالشراكة بين حكومة دولة الإمارات وجامعة الدول العربية ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، في التحول إلى منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات في العمل الحكومي العربي، وخلق حراك جديد لتطوير مفاهيم الإدارة في العالم العربي.
وتترجم جائزة التميز الحكومي العربي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء فكر قيادي إيجابي في مجال التميز المؤسسي العربي، كما تجسد الجائزة مساعي حكومة دولة الإمارات لتوفير خارطة طريق للوصول إلى تميز المؤسسات العربية، بما يسرع من وتيرة التنمية ويعزز ثقة الأجيال الجديدة بالمستقبل، وقد كشفت الجائزة منذ إطلاقها عن طاقات عربية مبدعة من خلال إبرازها قصص نجاح وأمثلة لنماذج ملهمة في الفكر الابتكاري والرؤى البعيدة لتطوير الأداء المؤسسي وخلق آليات حكومية مرنة تتسم بالمواكبة والاستباقية، بما يحقق شعار ورؤية الجائزة «حكومات عربية، منهجها التميز، تتبادل خبراتها، هدفها خدمة المجتمع، وتنافسيتها عالمية».
وتعمل جائزة التميز الحكومي العربي، على تحفيز الإدارات العربية في مختلف المجالات لتقديم أفضل ما لديها، سواء أكان في الأداء وفي التطوير والمبادرات أم في تقديم الخدمات، وأسهمت في إيجاد منافسة إيجابية لدى الموظفين والإدارات في المؤسسات الحكومية على امتداد الوطن العربي، وأسست لثقافة تطويرية، كما أسهمت في تعزيز ثقافة الأداء المتميز، ومنحت العمل المؤسسي الحكومي الفرصة لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.
مكانة مرموقة
عوامل عدة أسهمت في وصول جائزة التميز الحكومي العربي إلى هذه المكانة المرموقة خلال فترة قياسية، لما تتصف به من رؤى استراتيجية ومصداقية كبيرة، حيث تخضع الترشيحات لآلية تقييم منهجية، وعلى يد لجنة تحكيم متخصصة ووفق معايير عالمية رفيعة مع استثناء دولة الإمارات من المشاركة حفاظاً على مبدأ الحيادية والشفافية، ما جعل منها حافزاً مهماً لمواصلة التطوير الحكومي على كافة المستويات وترسيخ العمل العربي المشترك في مجالات الإدارة الحكومية والتطوير الإداري، وتعزيز حضور الدول العربية في مؤشرات التنافسية العالمية.
روح المنافسة
قدمت الجائزة مساهمة رئيسية في دعم التجارب الحكومية العربية المتميزة، وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية، وإعادة تصميم حكومات المستقبل في الوطن العربي، بحيث تعمل على استحداث آليات عمل حديثة وتطوير أدوات وحلول مبتكرة للتصدي للتحديات المستجدة، كما أسهمت في تعزيز روح المنافسة لتقديم أفضل الخدمات التي ترتقي بالمجتمعات العربية، بما يؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الإداري الحكومي، وأتاحت الفرصة لمعرفة ونشر أفضل الممارسات والتجارب الموجودة في الدول العربية.
تفاعل كبير
وتتميز الجائزة بشمولها كافة الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين في الدول العربية، ما أكسب الجائزة تفاعلاً كبيراً خلال الدورتين الماضيتين وصولاً إلى الدورة الحالية التي تحتفي بالفائزين بفئاتها خلال حفل يقام في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة يوم 28 نوفمبر الجاري.
وتشمل جائزة التميز الحكومي العربي 15 فئة، موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، حيث تضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل والي عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.
أما الجوائز المؤسسية، فتضم أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.

مقالات مشابهة

  • وزير البلدية القطري: مشروع التعاون المرتقب في المجال العقاري بالساحل الشمالي مهم للغاية
  • وزير التجارة القطري: نستهدف الوصول إلى صيغة تحقق التكامل الصناعي بين القاهرة والدوحة
  • وزير الخارجية: مصر وقطر تعملان على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات المشتركة
  • وزير الخارجية: هناك إرادة سياسية لتحقيق نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر وقطر
  • وزير الخارجية: استعرضنا جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدء جلسة مباحثات موسعة بين رئيس الوزراء ونظيره القطري بالعاصمة الإدارية
  • «جائزة التميز».. نقلة نوعية في بناء الفكر القيادي العربي
  • نقلة نوعية للدوري السعودي بفضل النجوم العالميين
  • كاتب صحفي: الصعيد شهد نقلة نوعية في التنمية بآخر 10 سنوات