بوشكيان وكلاس عرضا مع المطران ضاهر شؤونا إغاثية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زار وزيرا الصناعة والشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان وجورج كلاس رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر في ضهر العين، ونقلا له تحيات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتم البحث في شؤون عامة وقضايا تتعلق بأوضاع منطقة بعلبك الهرمل بعد وقف إطلاق النار، اضافة إلى شؤون إغاثية تدعم صمود الاهالي في قراهم وبلداتهم وتؤكد رعاية الدولة لحاضرهم ودعمها لمستقبلهم.
وأطلع رئيس اساقفة طرابلس بوشكيان وكلاس على أجواء اتصالاته مع الرئيس ميقاتي والمسؤولين "لتعزيز العودة الكريمة للاهالي ووجوب رعاية شؤونهم واحتضانهم"، منوها بـ"التضامن المجتمعي الحقيقي الذي تظهّر بوضوح بين ابناء الوطن".
وتمنى للبنان "الوصول إلى حال السلام الدائم واعادة انطلاق الحياة من جديد". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: غياب العدالة الدولية يعكس صمت العالم على جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حرق الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يُعتبر جريمة ضد الإنسانية تحدث على مرأى ومسمع من العالم، الذي لا يتحرك ولا يواجه هذه الانتهاكات.
وأضاف «الديك» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص للاتفاقية جنيف الثالثة التي تنص على ضرورة حماية الأعياد المدنية والمستشفيات والمراكز الطبية ومركبات الإسعاف والطواقم الطبية العاملة فيها.
وأكد أن تدمير مستشفى كمال عدوان واعتقال الطواقم الطبية والجرحى والمرضى المتواجدين في المستشفى، وقيام الاحتلال بنزع ملابسهم، هو عمل يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين والمنشآت الطبية في أوقات النزاع.
وأشار إلى أن العالم يقف متفرجًا على ما يحدث في فلسطين ولا يحرك ساكنًا، مما يعكس حالة من غياب العدالة الدولية، موضحًا أن هذا الصمت الدولي يثبت أننا نعيش في عصر «قانون الغابة»، حيث تُغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وأوضح أن السياسات الأمريكية والبريطانية التي تدعم إسرائيل، وتوفر لها الغطاء الدولي والإفلات من العقاب، هي التي سمحت لإسرائيل بالتمادي في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة. فضلاً عن أن استمرار الدعم الدولي يجعل إسرائيل قادرة على مواصلة أعمالها العسكرية والقيام بمزيد من الانتهاكات دون خوف من المساءلة أو العقاب، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب على المستوى الدولي.