ضرائب المحروقات في انخفاض هذا العام وفقا لإدارة الجمارك
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت 47,26 مليار درهم عند متم يوليوز الماضي، بانخفاض بنسبة 3,3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوردت الخزينة العامة للمملكة في النشرة الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل المتأتية من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 39 مليون درهم عند متم يوليوز 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن صافي المداخيل من الرسوم الجمركية عند متم يوليوز بلغ ما مجموعه 8,21 مليارات درهم، بارتفاع بنسبة 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وبلغ صافي المداخيل من ضريبة القيمة المضافة على الواردات 29,98 مليار درهم عند متم يوليوز مقابل 31,53 مليار درهم برسم الفترة نفسها سنة 2022، مسجلا انخفاضا بنسبة 4,9 في المائة.
وانخفضت ضريبة القيمة المضافة على المنتجات الطاقية وتلك المطبقة على المنتجات الأخرى بنسب بلغت على التوالي 16,6 في المائة و1,4 في المائة.
وبخصوص المداخيل الصافية المتأتية من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد بلغت 9,057 مليارات درهم، بانخفاض بنسبة 4,1 في المائة مقارنة بالمستوى المسجل عند متم يوليوز 2022، وذلك أخذا بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغ قيمتها 22 مليون درهم عند متم يوليوز 2023.
من جهة أخرى بلغ الإجمالي الخام للمداخيل الجمركية 47,3 مليار درهم عند متم يوليوز، مقابل 49,049 مليار درهم قبل سنة، بانخفاض بنسبة 3,6 في المائة مقارنة بمستواها عند متم يوليوز 2022.
كلمات دلالية المغرب خزينة ضرائب محروقات وقودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب خزينة ضرائب محروقات وقود على المنتجات ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
خسر أغنى 500 شخص في العالم مجتمعين 536 مليار دولار خلال يومين فقط من إعلان “يوم التحرير” على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسبب قرار ترامب في إصابة أسواق الأسهم العالمية باضطرابات حادة أدت إلى تكبد كبار رجال الأعمال والمستثمرين خسائر هائلة هي الأكبر خلال يومين سجلها مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بحسب موقع الحرة الأمريكي، الذي أشار إلى أبرز 3 متضررين من اضطرابات السوق، فيما لا يزال ملياردير واحد يحقق نجاحاً هذا العام.
1- إيلون ماسك: تعرض أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لأكبر خسارة بفارق كبير. فقد تم محو 31 مليار دولار من صافي ثروته بين افتتاح السوق الخميس، وإغلاقه الجمعة، مع انخفاض أسهم تسلا.
وتراجعت ثروة ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكبير، بمقدار 130 مليار دولار حتى الآن هذا العام، لكنه لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى شخص في العالم، بصافي ثروة يبلغ 302 مليار دولار. وقد استمرت خسائره مع انخفاض أسهم تسلا بنسبة تقارب 5 بالمئة، ظهر الإثنين.
2- مارك زوكربيرغ: سجل مؤسس شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ثاني أكبر خسارة بأكثر من 27 مليار دولار.
وتأثر ثالث أغنى شخص في العالم، بصافي ثروة تقدر بـ 179 مليار دولار، بشدة من انخفاض قيمة “ميتا” التي هبطت أسهمها بنسبة تقارب 14% خلال يومين، حيث ضربت تداعيات التعريفات الجمركية شركات التكنولوجيا بشكل خاص.
وتعتمد العديد من الشركات العالمية الكبرى على الأسواق الآسيوية للتصنيع ورقائق الكمبيوتر وخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما زاد من تأثرها بالتعريفات الجديدة.
وقد تقلصت ثروة زوكربيرغ الشخصية بأكثر من 28 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من ارتفاع أسهم “ميتا” بنسبة طفيفة تقارب 1 بالمئة، الإثنين.
3- جيف بيزوس: تعرض مؤسس أمازون ومالك واشنطن بوست، لثالث أكبر خسارة خلال يومين، بقيمة 23.5 مليار دولار. وانخفضت القيمة السوقية لأمازون، البائع الرائد للسلع المستوردة من جميع أنحاء العالم، بمئات المليارات من الدولارات هذا العام.
ويمتلك البائعون الصينيون أكثر من 50% من منصة التجارة الإلكترونية لشركاء البيع الخارجيين لأمازون (Amazon Marketplace)، وهي المنصة التي تتيح للبائعين المستقلين عرض منتجاتهم على موقع أمازون. كما تعتمد أعمال خدمات السحابة التابعة للشركة على التكنولوجيا المنتجة أساساً في الدول الآسيوية، مثل تايوان.
وبيزوس، ثاني أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تقدر بـ 193 مليار دولار، فقد 45 مليار دولار من ثروته حتى الآن هذا العام، رغم ارتفاع أسهم أمازون بشكل هامشي بنسبة 0.4 بالمئة، الإثنين.
وارن بافيت.. الاستثناء
ويقول موقع الحرة إنه رغم تسجيل جميع المليارديرات انخفاضاً في صافي ثرواتهم إثر الانهيار الذي استمر ليومين، إلى أنه كان هناك استثناء، إذ حقق رئيس والمساهم الأكبر في شركة الاستثمار “بيركشاير هاثاواي”، المعروف باسم “حكيم أوماها”، زيادة في ثروته إلى 155 مليار دولار هذا العام.
وتعرض سادس أغنى شخص في العالم، لضربة بقيمة 2.57 مليار دولار في الانهيار الذي استمر ليومين، لكنه شهد إضافة 12.7 مليار دولار إلى صافي ثروته حتى الآن هذا العام.
وانخفض سهم “بيركشاير هاثاواي” بنسبة تزيد قليلاً عن 2 بالمئة في تداول أوائل فترة ما بعد الظهر يوم الإثنين، لكن أداء الشركة العام ظل قوياً وسط تقلبات السوق.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب