الجزيرة:
2025-07-11@22:33:02 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

حذر خبراء من جلوس الطفل على الحِجر في أثناء قيادة السيارة، لأنه في حال وقوع حادث قد ينقذف الطفل ويرتطم بلوحة القيادة أو الزجاج الأمامي ويتعرض لإصابات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.

وإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يتعرض الطفل للانحصار بين قائد السيارة والوسادة الهوائية المنطلقة، مما يعرضه لإصابات بالغة، حسب تحذيرات مؤسسة ديكرا الألمانية للفحص الفني.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت المؤسسة الألمانية على ضرورة تأمين الطفل بواسطة حزام الأمان مع مراعاة ربط الحزام، بحيث يمر على الكتف ويكون مشدودا على جسم الطفل جيدا، نظرا إلى أن الحزام المرتخي لا يوفر حماية فعالة، مما يرفع خطر التعرض لإصابة عند وقوع حادث.

كما لا يجوز تأمين طفلين بحزام أمان واحد، لأنه في حالة وقوع حادث قد يصطدم رأسا الطفلين معا، مما قد يعرضهما لإصابات خطيرة.

استخدام كرسي الطفل الخاص في السيارة

وللحفاظ على سلامة الطفل عندما يركب السيارة، يجب استخدام كرسي السيارة المناسب لعمر وطول ووزن وحجم الطفل لحمايته من أي أضرار محتملة.

وأورد موقع "سوبر ماما" أهم القواعد الأساسية لضمان سلامة الطفل في السيارة:

عليك قراءة إرشادات التثبيت الخاصة بالشركة المصنعة للمقعد مع مراعاة دقة ارتفاع كرسي الطفل وزاويته المناسبة. لا تضعي كرسي الطفل في المقعد الأمامي للسيارة، الذي يحتوي على الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، لأن هذا قد يؤدي لإصابات خطيرة، أو الوفاة إذا فتحت الوسائد الهوائية. يتوجب عليكِ وضع طفلك على الكرسي وهو مواجه لخلفية السيارة، حتى عُمر سنة على الأقل، والأفضل له الركوب بهذه الوضعية حتى يتم عامين من العمر. تأكدي من تثبيت كرسي الطفل بإحكام وبشكل صحيح في السيارة. تأكدي أن طفلك مربوط بالحزام بشكل مناسب ومريح. لا تستخدمي أي إضافات لم تأت مع كرسي السيارة، نظرا لعدم اختبار الكرسي ضد الحوادث مع هذه المعدات الإضافية. لا تستخدمي بطانية بين كرسي السيارة وطفلك، لأن هذا الوضع يقلص من سلامة الكرسي، فقط استخدمي البطانية فوق طفلك، وتأكدي أنها لا تتجاوز الصدر لمنع الاختناق. وضع علامة على السيارة من الخارج تفيد بوجود مقعد طفل في الداخل للعمل على تجنب المصادمات. لا بد من عدم استخدام أي إضافات لم تأت مع مقعد السيارة (الجزيرة) نصائح لسلامة الطفل خلال قيادة السيارة

وذكر موقع "سوبر ماما" مجموعة من النصائح التي يجب عليك الانتباه لها لضمان سلامة الطفل في السيارة، حتى تتمتعي بقيادة مريحة وآمنة لك ولأطفالك:

التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ الخلفية للسيارة جيدا. إذا أردتِ أن تعطي لطفلك شيئا أو تحسني وضعه داخل الكرسي، أو تطعميه أو ما شابه ذلك، يفضل أن توقفي السيارة على جانب الطريق وتفعلي ذلك، بدلا من التشتت في أثناء القيادة. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما هم أكثر أمانا في المقعد الخلفي، بعيدا عن الوسائد الهوائية. إذا كان طفلكِ يعاني مضاعفات صحية جسدية أو سلوكية، عليكِ أخذها بعين الاعتبار عند تحديد طريقة سلامة الأطفال في السيارة. ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة (غيتي) خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة

ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة، فقبل أن تترك طفلك بمفرده داخل السيارة لشراء بعض المستلزمات من المحلات، أو سحب مبلغ مالي من الصراف الآلي، عليك أن تدرك أن ذلك قد يعرضه للخطر، إذ إن ما قد تعده دقائق معدودة هو في الحقيقة موقف قد يتحول إلى كارثة تستحق أن تراجع نفسك قبل القيام بها، حتى ولو لم تكن القوانين في بلادك تجرم هذا السلوك.

وفي تقرير نشره موقع "مامز" الأميركي، تقول الكاتبة آشلي ويهرلي إن كثرة المهام اليومية وضيق الوقت قد يجعلان الكبار يفضّلون ترك الأطفال داخل السيارات بدل اصطحابهم، لكن ذلك قد تنتج عنه عواقب خطيرة.

ويعد ارتفاع درجة حرارة الطفل الأخطر، إذ عندما تُغلق أبواب السيارة ونوافذها، تتحوّل إلى ما يشبه "البيوت المحمية الزجاجية"، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال، إذ إن أجسامهم لا تتكيف مع الحرارة الخارجية مثل البالغين، ويصبح الأمر شديد الخطورة.

وقد ترى الأم أن من المناسب ترك طفلها داخل السيارة في يوم شتاء بارد ليبقى دافئا، إلا أنه من المحتمل أن تنخفض درجة الحرارة في السيارة إلى ما دون درجة التجمد، ويشعر الطفل بالبرد الشديد، خاصة إن لم يكن يرتدي الملابس المناسبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سلامة الطفل ترک الأطفال فی السیارة

إقرأ أيضاً:

«صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب

شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في دورته العشرين، توافدًا لافتًا من الزوار، خاصة الأطفال وأولياء الأمور.. ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، عبر ركن رياض الأطفال، مجموعة من المبادرات والأنشطة التوعوية تحت عناوين لافتة مثل "صحتي في غذائي" و"احلم بمهنتك"، بهدف غرس السلوكيات الصحية والقيم التربوية في نفوس النشء.

جاءت الفعاليات في إطار الدور المجتمعي للأزهر الشريف، وحرصه على مخاطبة الطفل بلغة تناسب مرحلته العمرية، وبأسلوب تفاعلي يدمج الترفيه بالتعليم، فالمبادرات لم تقتصر على تقديم المعلومة فحسب، بل امتدت لتشجيع الأطفال على تبني أنماط حياة صحية، والابتعاد عن الأغذية الضارة التي تُغريهم غالبًا، إضافة إلى مساعدتهم في استكشاف ميولهم المهنية وتكوين طموحات مبكرة نحو المستقبل.

وقال الطفل ياسين محمد الصعيدي، أحد المشاركين الصغار في الفاعلية، إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في فعاليات جناح الأزهر، برفقة والده، مشيرًا أنه استمتع كثيرًا بالأنشطة والورش، وخاصة بورشة التلوين وورش الأعمال الفنية.

وأضاف ياسين - بابتسامة بريئة - أنه تعلم الكثير عن أهمية الغذاء الصحي، وأنه من الآن فصاعدًا سيقلل من تناول الأطعمة المضرة مثل الحلوى المصنعة والمقرمشات، وسيتجه إلى الفاكهة والخضراوات، قائلا: الجسم محتاج حاجات تقويه، مش تضره.

ولم يخفِ ياسين حلمه الذي بدأ يتبلور، قائلاً - بحماس - إنه حينما يكبر سيصبح طبيبا لمعالجة الأطفال، ورسم على وجهه علم مصر وألوان زاهية زادت من فرحته بالمشاركة، في دلالة على مدى التأثير النفسي الإيجابي الذي تتركه هذه المبادرات.

وفي السياق، أكد القائمون على الأنشطة من معهد جمال زين الدين النموذجي بالإسكندرية، حرصهم على تبسيط المعلومة وتقديمها في قالب مشوّق، بما يساعد الطفل على الاقتناع بما يتلقاه من توجيهات، سواء في مجالي التغذية أو التعرف على المهن. وقالوا: الهدف هو بناء شخصية الطفل المتوازنة، التي تدرك أهمية الصحة، وتحلم بمستقبل هادف ومفيد لمجتمعها.

من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن امتنانهم لما يقدمه الأزهر الشريف من دور فعّال في حماية النشء من مخاطر العصر، منوهين بأهمية هذه الورش التفاعلية في تصحيح العديد من السلوكيات السلبية الشائعة بين الأطفال.

وأشادوا بجودة المحتوى وتنوع الفعاليات، وحرص المنظمين على إشراك الأطفال في الحوار والتفاعل.

يُذكر أن جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقع بجوار القبة السماوية، على مساحة واسعة، ويضم سبعة أركان رئيسية تشمل: ركن الفتوى، ومجلة نور، واللوحات الفنية، وبيت الزكاة والصدقات، ومنفذ بيع الكتب، والخط العربي، ومتحف المخطوطات، كما يُتيح الجناح للزوار كتابة أسمائهم بالخط العربي، والمشاركة في ورش لتعليم أساسيات الخط بأنواعه المختلفة، و تعريفهم بالمراكز التعليمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية التي تدعم تعلم الخط العربي.

بهذا التنوع في الفعاليات والمضامين، يؤكد جناح الأزهر الشريف مكانته كمركز إشعاع علمي وثقافي وتربوي، يتفاعل مع قضايا المجتمع، ويخاطب جميع الفئات العمرية بأسلوب تربوي وإنساني يجمع بين الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة
  • التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • ازاي تنمي مهارات طفلك؟.. 5 خطوات فعالة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة السادسة والثامنة من فعاليات جامعة الطفل
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
  • الإدمان الإلكتروني وتأثيره على الأطفال!!