الجزيرة:
2025-03-31@20:35:38 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

حذر خبراء من جلوس الطفل على الحِجر في أثناء قيادة السيارة، لأنه في حال وقوع حادث قد ينقذف الطفل ويرتطم بلوحة القيادة أو الزجاج الأمامي ويتعرض لإصابات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.

وإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يتعرض الطفل للانحصار بين قائد السيارة والوسادة الهوائية المنطلقة، مما يعرضه لإصابات بالغة، حسب تحذيرات مؤسسة ديكرا الألمانية للفحص الفني.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت المؤسسة الألمانية على ضرورة تأمين الطفل بواسطة حزام الأمان مع مراعاة ربط الحزام، بحيث يمر على الكتف ويكون مشدودا على جسم الطفل جيدا، نظرا إلى أن الحزام المرتخي لا يوفر حماية فعالة، مما يرفع خطر التعرض لإصابة عند وقوع حادث.

كما لا يجوز تأمين طفلين بحزام أمان واحد، لأنه في حالة وقوع حادث قد يصطدم رأسا الطفلين معا، مما قد يعرضهما لإصابات خطيرة.

استخدام كرسي الطفل الخاص في السيارة

وللحفاظ على سلامة الطفل عندما يركب السيارة، يجب استخدام كرسي السيارة المناسب لعمر وطول ووزن وحجم الطفل لحمايته من أي أضرار محتملة.

وأورد موقع "سوبر ماما" أهم القواعد الأساسية لضمان سلامة الطفل في السيارة:

عليك قراءة إرشادات التثبيت الخاصة بالشركة المصنعة للمقعد مع مراعاة دقة ارتفاع كرسي الطفل وزاويته المناسبة. لا تضعي كرسي الطفل في المقعد الأمامي للسيارة، الذي يحتوي على الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، لأن هذا قد يؤدي لإصابات خطيرة، أو الوفاة إذا فتحت الوسائد الهوائية. يتوجب عليكِ وضع طفلك على الكرسي وهو مواجه لخلفية السيارة، حتى عُمر سنة على الأقل، والأفضل له الركوب بهذه الوضعية حتى يتم عامين من العمر. تأكدي من تثبيت كرسي الطفل بإحكام وبشكل صحيح في السيارة. تأكدي أن طفلك مربوط بالحزام بشكل مناسب ومريح. لا تستخدمي أي إضافات لم تأت مع كرسي السيارة، نظرا لعدم اختبار الكرسي ضد الحوادث مع هذه المعدات الإضافية. لا تستخدمي بطانية بين كرسي السيارة وطفلك، لأن هذا الوضع يقلص من سلامة الكرسي، فقط استخدمي البطانية فوق طفلك، وتأكدي أنها لا تتجاوز الصدر لمنع الاختناق. وضع علامة على السيارة من الخارج تفيد بوجود مقعد طفل في الداخل للعمل على تجنب المصادمات. لا بد من عدم استخدام أي إضافات لم تأت مع مقعد السيارة (الجزيرة) نصائح لسلامة الطفل خلال قيادة السيارة

وذكر موقع "سوبر ماما" مجموعة من النصائح التي يجب عليك الانتباه لها لضمان سلامة الطفل في السيارة، حتى تتمتعي بقيادة مريحة وآمنة لك ولأطفالك:

التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ الخلفية للسيارة جيدا. إذا أردتِ أن تعطي لطفلك شيئا أو تحسني وضعه داخل الكرسي، أو تطعميه أو ما شابه ذلك، يفضل أن توقفي السيارة على جانب الطريق وتفعلي ذلك، بدلا من التشتت في أثناء القيادة. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما هم أكثر أمانا في المقعد الخلفي، بعيدا عن الوسائد الهوائية. إذا كان طفلكِ يعاني مضاعفات صحية جسدية أو سلوكية، عليكِ أخذها بعين الاعتبار عند تحديد طريقة سلامة الأطفال في السيارة. ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة (غيتي) خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة

ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة، فقبل أن تترك طفلك بمفرده داخل السيارة لشراء بعض المستلزمات من المحلات، أو سحب مبلغ مالي من الصراف الآلي، عليك أن تدرك أن ذلك قد يعرضه للخطر، إذ إن ما قد تعده دقائق معدودة هو في الحقيقة موقف قد يتحول إلى كارثة تستحق أن تراجع نفسك قبل القيام بها، حتى ولو لم تكن القوانين في بلادك تجرم هذا السلوك.

وفي تقرير نشره موقع "مامز" الأميركي، تقول الكاتبة آشلي ويهرلي إن كثرة المهام اليومية وضيق الوقت قد يجعلان الكبار يفضّلون ترك الأطفال داخل السيارات بدل اصطحابهم، لكن ذلك قد تنتج عنه عواقب خطيرة.

ويعد ارتفاع درجة حرارة الطفل الأخطر، إذ عندما تُغلق أبواب السيارة ونوافذها، تتحوّل إلى ما يشبه "البيوت المحمية الزجاجية"، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال، إذ إن أجسامهم لا تتكيف مع الحرارة الخارجية مثل البالغين، ويصبح الأمر شديد الخطورة.

وقد ترى الأم أن من المناسب ترك طفلها داخل السيارة في يوم شتاء بارد ليبقى دافئا، إلا أنه من المحتمل أن تنخفض درجة الحرارة في السيارة إلى ما دون درجة التجمد، ويشعر الطفل بالبرد الشديد، خاصة إن لم يكن يرتدي الملابس المناسبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سلامة الطفل ترک الأطفال فی السیارة

إقرأ أيضاً:

رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!

#سواليف

رغم التكنولوجيا التي تتطوّر يوماً بعد يوم، وتأكيد الخبراء في #عالم_الطيران استناداً إلى علم الطيران، أنّ #الطائرة هي إحدى أكثر وسائل النقل أماناً، لا يزال عدد كبير من الناس يخافون السفر في الطائرة، وهو حالة تُسمّى بـ “رهاب الطيران” أو الأييروفوبيا. لكلّ أسبابه طبعاً. لكن لا شكّ في أنّ الأمر غير مرحّب به البتّة، خصوصاً إذا كان ضمن عائلة واحدة أو ثنائي يريد #السفر في #إجازة، فالأمر محرِج للشخص الذي يخاف، ومربِك ومزعج لمَن يرافقه، ويحرمهما متعة السفر.

قد تعلم أنّ خوفك غير منطقي وأنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ السفر الجوّي يُسجل أدنى معدّلات وفيات بين وسائل النقل الأخرى، لكنّك لا تستطيع التغلّب على هذا القلق بعقلك.

لماذا يعاني الشخص من رهاب الطيران؟
لا يوجد سبب محدَّد لرهاب الطيران، فخوف كلّ شخص فريد من نوعه، سواء أكان متجذراً بسبب صدمة سابقة، أو اضطراب قلق عام، فهناك محفّزات عديدة مثل الإقلاع والهبوط، أفكار حول انتشار حريق أو مرض في الطائرة، الاضطرابات الجوية، أحداث تحطّم طائرة، أو ببساطة عدم الإلمام بعالم الطيران، تقول المعالجة النفسية الأستاذة المحاضرة في جامعة الروح القدس الكاسليك الدكتورة سندي الترك، في حديث إلى”النهار”.

مقالات ذات صلة السعودية ..غدا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025/03/29

يمكن أن تزيد أنواع أخرى من الرهاب (الفوبيا) من تفاقم رهاب الطيران، مثل رهاب المرتفعات، الخوف من الاحتجاز داخل الطائرة أو عدم القدرة على الهروب من مكان ما أو طلب المساعدة ورهاب الأماكن المغلقة.

يشعر الشخص الذي يخاف من الطيران بأعراض مثل الدوخة، التعرّق المفرط، خفقان القلب، الغثيان، ضيق في التنفّس، ارتجاف واضطراب في المعدة.

كيف تتعامل مع رهاب الطيران؟

اكتشف سبب الخوف، فقد يكون ذلك نتيجة تجارب سابقة لرحلة مضطربة، أو سماع قصص من الآخرين في طفولتك زادت من خوفك، أو معتقدات ذات صلة ربما ساهمت في هذا الخوف. جرّب العلاج بالتعرّض التدريجي، لتهدئة جهازك العصبي، كمشاهدة مقاطع فيديو لطائرات تقلع، أو زيارة مطار من دون ركوب طائرة، لتشكّل الثقة بدلاً من الذعر. تعلّم تقنية تنفّس بسيطة في المرة القادمة التي تشعر فيها بالقلق على متن الطائرة: استنشق لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ احبس أنفاسك لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ ازفر لمدة أربع ثوانٍ، ثم احبس أنفاسك مرة أخرى لمدّة أربع ثوانٍ. عند التوتر خلال رحلتك، قم بتمرين “5-4-3-2-1″، الذي يقوم على تحديدك خمسة أشياء تراها، وأربعة أشياء تلمسها، وثلاثة أشياء تسمعها، وشيئين تشمّهما، وشيء واحد تتذوقه، ليبقى ذهنك حاضراً بدلاً من التركيز على الخوف. فكّر في العلاج السلوكي المعرفي لتحديد المخاوف غير المنطقية المتعلقة بالطيران ومواجهتها، واستبدال أفكار أكثر توازناً بالأفكار المبالَغ فيها. تجنَّب المحفّزات مثل الكحول والكافيين أو السكر، فالكافيين يسبّب القلق، والسكر قبل الرحلة يزيد من قلقك على رغم أنّه يُوفّر راحةً موقّتة. والكحول والسكر يُسببان ارتفاعاً حادّاً في مستويات السكر في الدم أثناء هضمهما، وهذه الزيادة المفاجئة في نبضات القلب تؤدّي إلى تسارعها. أبقِ عقلك مشغولاً أثناء الرحلة لصرف انتباهك عن أيّ مخاوف، كقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى أو مشاهدة فيلم، بذلك يقلّ الوقت المتاح لك للتفكير في مخاوفك والتأمل فيها. تحدّث مع طاقم الطائرة قبل الإقلاع لتهدئة أعصابك. لذا، إطرح أيّ أسئلة لديك، فسيُزيل ذلك غموض الطيران ويساعدك على فهم المزيد عن الأمور مثل الاضطرابات الهوائية، والتي قد تُثير مخاوف الكثيرين.

-افهم أنّ الطيران هو أحد أكثر طرق السفر أماناً، إذ صُمّمت الطائرات للتعامل مع الاضطرابات الهوائية، ويتدرب الطيارون فيها تدريباً مكثفاً على كلّ سيناريو.

تعرّف إلى علم الطيران لاستبدال الفهم بالخوف، وتعرّف إلى المزيد حول سلامة الطيران، وفهم الأنظمة المعمول بها للحفاظ على سلامتنا.

نصائح ستفيدك!

هدئ نفسك جيداً قبل ركوب الطائرة وفي يوم سفرك. لا تكدّس كلّ مهماتك وأعمالك المنزلية قبل المغادرة. ردّد شعاراً أو قولاً لنفسك، لتخفيف التوتر والشعور بالاسترخاء، مثل أشعر بالثقة بأننا سنهبط بسلام، أنا متحمس لوجهتي التالية، وذكّر نفسك بأنّه وقعت حوادث بالفعل، لكن تُقلع ملايين الطائرات وتهبط بسلام كل عام دون حوادث. برّد جسمك بالأطعمة والمشروبات الباردة، وضع شيئاً بارداً على جبهتك لتقليل التوتر. تأكّد من تزوّدك بأدوات حسية مثل الحلوى الحامضة والمستحضرات الصغيرة المعطرة. اطلب من رفقائك في السفر لمسك بلطف، أو تدليك فروة رأسك بهدوء. استفد من البطانيات المُثقلة، ستشعرك بالراحة ابحث عن طرق للتركيز على الحاضر، مثل عدّ جميع من حولك على متن الطائرة، وفرزهم بحسب الجنس والعمر، لتُهمل أفكار القلق قريباً في ذهنك.

استلهم الراحة من تجاربك السابقة في الطيران
يقول كارول إن المسافرين القلقين قد يفكرون في التخلص من خوفهم. يكمن السرّ في تحديد أنماط التفكير السلبيّة وتحديها، وإعادة صوغها لتكون أكثر واقعية وإنتاجية.

قد تُخبر نفسك، على سبيل المثال، أنك سافرت على متن عشرات الرحلات الجوية من قبل، وكلها هبطت بسلام. أو يمكنك تذكير نفسك بأنّ الطيارين في قمرة القيادة قضوا مئات الساعات في التدريب على هذه الرحلة تحديدًا. يقول: “أنت تستخدم الجزء العقلاني والمنطقي من دماغك لمواجهة الجزء الخوفي المُحرك بالعواطف. هذا فعّال للغاية”.

توقّف عن متابعة الأخبار
قد يبدو من المستحيل الهروب من عناوين الأخبار حول سبب تحطّم طائرة “أميركان إيغل” الرحلة رقم 5342 في واشنطن العاصمة، أو مقاطع الفيديو من داخل طائرة “دلتا” التي انقلبت على سقفها أثناء هبوطها في تورنتو. لكنّ كارول ينصح بتجاهل الأخبار المتعلقة بالطيران، بما في ذلك التكهّنات حول كيفية تأثير تسريح موظفي إدارة الطيران الفيدرالية على السلامة. يقول: “لا نعرف بعد كيف ستسير الأمور، والقلق لن يضمن سير رحلتك بسلاسة. إن أمكن، ابدأ بتجاهل الأخبار قبل أسبوعين على الأقل من رحلتك. قد تبدو هذه فترة طويلة لشخص مدمن على الأخبار”. “لست مضطراً للتوقّف فجأة، لكنّ تقليل متابعة الأخبار تدريجياً سيجعلك أكثر هدوءاً بشكل عام”.

مقالات مشابهة

  • نصائح من الدفاع المدني للوقاية من مخاطر الغرق في المسابح
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • ليلة العيد.. السباق نحو “كرسي الحلاقة”
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
  • إشارة مرور.. تعرف على الشروط الواجب توافرها لدورة وقود السيارة وفقا للقانون
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية