الجزيرة:
2025-12-08@00:04:43 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

حذر خبراء من جلوس الطفل على الحِجر في أثناء قيادة السيارة، لأنه في حال وقوع حادث قد ينقذف الطفل ويرتطم بلوحة القيادة أو الزجاج الأمامي ويتعرض لإصابات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.

وإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يتعرض الطفل للانحصار بين قائد السيارة والوسادة الهوائية المنطلقة، مما يعرضه لإصابات بالغة، حسب تحذيرات مؤسسة ديكرا الألمانية للفحص الفني.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت المؤسسة الألمانية على ضرورة تأمين الطفل بواسطة حزام الأمان مع مراعاة ربط الحزام، بحيث يمر على الكتف ويكون مشدودا على جسم الطفل جيدا، نظرا إلى أن الحزام المرتخي لا يوفر حماية فعالة، مما يرفع خطر التعرض لإصابة عند وقوع حادث.

كما لا يجوز تأمين طفلين بحزام أمان واحد، لأنه في حالة وقوع حادث قد يصطدم رأسا الطفلين معا، مما قد يعرضهما لإصابات خطيرة.

استخدام كرسي الطفل الخاص في السيارة

وللحفاظ على سلامة الطفل عندما يركب السيارة، يجب استخدام كرسي السيارة المناسب لعمر وطول ووزن وحجم الطفل لحمايته من أي أضرار محتملة.

وأورد موقع "سوبر ماما" أهم القواعد الأساسية لضمان سلامة الطفل في السيارة:

عليك قراءة إرشادات التثبيت الخاصة بالشركة المصنعة للمقعد مع مراعاة دقة ارتفاع كرسي الطفل وزاويته المناسبة. لا تضعي كرسي الطفل في المقعد الأمامي للسيارة، الذي يحتوي على الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، لأن هذا قد يؤدي لإصابات خطيرة، أو الوفاة إذا فتحت الوسائد الهوائية. يتوجب عليكِ وضع طفلك على الكرسي وهو مواجه لخلفية السيارة، حتى عُمر سنة على الأقل، والأفضل له الركوب بهذه الوضعية حتى يتم عامين من العمر. تأكدي من تثبيت كرسي الطفل بإحكام وبشكل صحيح في السيارة. تأكدي أن طفلك مربوط بالحزام بشكل مناسب ومريح. لا تستخدمي أي إضافات لم تأت مع كرسي السيارة، نظرا لعدم اختبار الكرسي ضد الحوادث مع هذه المعدات الإضافية. لا تستخدمي بطانية بين كرسي السيارة وطفلك، لأن هذا الوضع يقلص من سلامة الكرسي، فقط استخدمي البطانية فوق طفلك، وتأكدي أنها لا تتجاوز الصدر لمنع الاختناق. وضع علامة على السيارة من الخارج تفيد بوجود مقعد طفل في الداخل للعمل على تجنب المصادمات. لا بد من عدم استخدام أي إضافات لم تأت مع مقعد السيارة (الجزيرة) نصائح لسلامة الطفل خلال قيادة السيارة

وذكر موقع "سوبر ماما" مجموعة من النصائح التي يجب عليك الانتباه لها لضمان سلامة الطفل في السيارة، حتى تتمتعي بقيادة مريحة وآمنة لك ولأطفالك:

التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ الخلفية للسيارة جيدا. إذا أردتِ أن تعطي لطفلك شيئا أو تحسني وضعه داخل الكرسي، أو تطعميه أو ما شابه ذلك، يفضل أن توقفي السيارة على جانب الطريق وتفعلي ذلك، بدلا من التشتت في أثناء القيادة. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما هم أكثر أمانا في المقعد الخلفي، بعيدا عن الوسائد الهوائية. إذا كان طفلكِ يعاني مضاعفات صحية جسدية أو سلوكية، عليكِ أخذها بعين الاعتبار عند تحديد طريقة سلامة الأطفال في السيارة. ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة (غيتي) خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة

ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة، فقبل أن تترك طفلك بمفرده داخل السيارة لشراء بعض المستلزمات من المحلات، أو سحب مبلغ مالي من الصراف الآلي، عليك أن تدرك أن ذلك قد يعرضه للخطر، إذ إن ما قد تعده دقائق معدودة هو في الحقيقة موقف قد يتحول إلى كارثة تستحق أن تراجع نفسك قبل القيام بها، حتى ولو لم تكن القوانين في بلادك تجرم هذا السلوك.

وفي تقرير نشره موقع "مامز" الأميركي، تقول الكاتبة آشلي ويهرلي إن كثرة المهام اليومية وضيق الوقت قد يجعلان الكبار يفضّلون ترك الأطفال داخل السيارات بدل اصطحابهم، لكن ذلك قد تنتج عنه عواقب خطيرة.

ويعد ارتفاع درجة حرارة الطفل الأخطر، إذ عندما تُغلق أبواب السيارة ونوافذها، تتحوّل إلى ما يشبه "البيوت المحمية الزجاجية"، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال، إذ إن أجسامهم لا تتكيف مع الحرارة الخارجية مثل البالغين، ويصبح الأمر شديد الخطورة.

وقد ترى الأم أن من المناسب ترك طفلها داخل السيارة في يوم شتاء بارد ليبقى دافئا، إلا أنه من المحتمل أن تنخفض درجة الحرارة في السيارة إلى ما دون درجة التجمد، ويشعر الطفل بالبرد الشديد، خاصة إن لم يكن يرتدي الملابس المناسبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سلامة الطفل ترک الأطفال فی السیارة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. افتتاح الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي

 


افتتحت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي فعاليات الملتقى الأول للطفل تحت عنوان "همم للقمم"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار الاهتمام بدعم وتمكين الأطفال من ذوي الهمم، وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستمر فعالياته حتى 10 ديسمبر الجاري.

شهد الافتتاح الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير القصر، بحضور عدد من المدارس والجمعيات منها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، إلى جانب جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي، ومدرسة قصر العيني الابتدائية، وسط مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم.

بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة الدكتورة جيهان حسن التي ترجمتها إلى لغة الإشارة الدكتورة منال محمود المتخصصة في التربية الخاصة بلغة الإشارة، مؤكدة أن ملتقى "همم للقمم" يأتي تقديرا لأبطال من ذوي الهمم الذين يمثلون جزءا أصيلا من مستقبل الوطن، اتساقا مع رؤية مصر 2030. وأشارت إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي للنهضة، وأن تمكين ذوي الهمم يمثل ركيزة محورية في خطط التنمية المستدامة.

الدكتورة جيهان حسن

وأعربت عبير شلتوت مدير القصر عن فخرها بانطلاق النسخة الأولى من الملتقى المخصص للأطفال من ذوي الإعاقة، موضحة أنه يشكل مساحة يلتقي فيها الإبداع مع الإرادة، والفن مع القوة، ويبرز التعاون بين الأطفال ذوي الهمم وأقرانهم من الأطفال، بما يسهم في بناء عالم أكثر رحابة وجمالا. كما لفتت إلى أن البرنامج يتضمن ورشا متنوعة في الفنون والحِرف والمسرح والحركة.

وتضمنت فعاليات الملتقى 10 ورش فنية وحركية، شملت: ورشة أساسيات فن المكرمية قدمتها الفنانة شهد عيد، ورشة الفنون التشكيلية بمناسبة أعياد رأس السنة نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، ورشة فن الكونكريت لسهام إسماعيل، ورشة الرسم على الفخار بألوان الأكريليك قدمتها هدى يحيى، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال من نتاج الورش.

كما قدمت ورشة صناعة عرائس الماريونيت بالخيوط والصوف مع ضحى بهجت، وورشة المسرح الأسود، وتدريب الأطفال على صناعة العرائس الخشبية مع خالد خريبي، إلى جانب ورشة تعليم الأداء الحركي تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان، فضلا عن فقرات ترفيهية وألعاب ذهنية ومنها لعبة "السلم والثعبان".

وشملت الفعاليات كذلك ورشة تعليم أساسيات صناعة حقائب اليد من قماش الدك قدمتها نجوى عبد العزيز وعزة سعد، إلى جانب ورشة ثقافية فنية بعنوان "رحلة مع نور طه حسين" قدمتها الفنانة شرين عبد المولى، لتعريف الأطفال بسيرة عميد الأدب العربي من خلال أسلوب بصري مبتكر يعتمد على تصميم كتاب مجسم على هيئة "شنطة سفر"، يحوّل محطات حياة طه حسين إلى رحلة يتتبعها الطفل خطوة بخطوة، بما يعكس ما مر به من تحديات وانتصارات. كما تم تنفيذ ورشة صناعة حقائب من الخرز قدمتها منى عبد الوهاب.

تقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. افتتاح الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
  • تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
  • الطفل بائع السمن والعسل
  • قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي يشهد غدا انطلاق ملتقى "همم للقمم"
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش حماية الأطفال بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة بأسيوط
  • «يونسيف» : قتل الأطفال في السودان واستهداف المدارس و المستشفيات انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل
  • خبراء يحددون السن المناسب لامتلاك الطفل هاتف ذكي
  • مؤسسات الدولة توحد جهودها لحماية الأطفال من الإساءة
  • أخصائية نفسية توضح تأثير استخدام الهاتف في سن مبكرة على صحة الطفل
  • تعرفي على فوائد اللعب الحر وأسباب رفض بعض الأطفال له