الجزيرة:
2024-11-18@15:34:34 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نصائح لأمان طفلك في السيارة

حذر خبراء من جلوس الطفل على الحِجر في أثناء قيادة السيارة، لأنه في حال وقوع حادث قد ينقذف الطفل ويرتطم بلوحة القيادة أو الزجاج الأمامي ويتعرض لإصابات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.

وإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يتعرض الطفل للانحصار بين قائد السيارة والوسادة الهوائية المنطلقة، مما يعرضه لإصابات بالغة، حسب تحذيرات مؤسسة ديكرا الألمانية للفحص الفني.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت المؤسسة الألمانية على ضرورة تأمين الطفل بواسطة حزام الأمان مع مراعاة ربط الحزام، بحيث يمر على الكتف ويكون مشدودا على جسم الطفل جيدا، نظرا إلى أن الحزام المرتخي لا يوفر حماية فعالة، مما يرفع خطر التعرض لإصابة عند وقوع حادث.

كما لا يجوز تأمين طفلين بحزام أمان واحد، لأنه في حالة وقوع حادث قد يصطدم رأسا الطفلين معا، مما قد يعرضهما لإصابات خطيرة.

استخدام كرسي الطفل الخاص في السيارة

وللحفاظ على سلامة الطفل عندما يركب السيارة، يجب استخدام كرسي السيارة المناسب لعمر وطول ووزن وحجم الطفل لحمايته من أي أضرار محتملة.

وأورد موقع "سوبر ماما" أهم القواعد الأساسية لضمان سلامة الطفل في السيارة:

عليك قراءة إرشادات التثبيت الخاصة بالشركة المصنعة للمقعد مع مراعاة دقة ارتفاع كرسي الطفل وزاويته المناسبة. لا تضعي كرسي الطفل في المقعد الأمامي للسيارة، الذي يحتوي على الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، لأن هذا قد يؤدي لإصابات خطيرة، أو الوفاة إذا فتحت الوسائد الهوائية. يتوجب عليكِ وضع طفلك على الكرسي وهو مواجه لخلفية السيارة، حتى عُمر سنة على الأقل، والأفضل له الركوب بهذه الوضعية حتى يتم عامين من العمر. تأكدي من تثبيت كرسي الطفل بإحكام وبشكل صحيح في السيارة. تأكدي أن طفلك مربوط بالحزام بشكل مناسب ومريح. لا تستخدمي أي إضافات لم تأت مع كرسي السيارة، نظرا لعدم اختبار الكرسي ضد الحوادث مع هذه المعدات الإضافية. لا تستخدمي بطانية بين كرسي السيارة وطفلك، لأن هذا الوضع يقلص من سلامة الكرسي، فقط استخدمي البطانية فوق طفلك، وتأكدي أنها لا تتجاوز الصدر لمنع الاختناق. وضع علامة على السيارة من الخارج تفيد بوجود مقعد طفل في الداخل للعمل على تجنب المصادمات. لا بد من عدم استخدام أي إضافات لم تأت مع مقعد السيارة (الجزيرة) نصائح لسلامة الطفل خلال قيادة السيارة

وذكر موقع "سوبر ماما" مجموعة من النصائح التي يجب عليك الانتباه لها لضمان سلامة الطفل في السيارة، حتى تتمتعي بقيادة مريحة وآمنة لك ولأطفالك:

التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ الخلفية للسيارة جيدا. إذا أردتِ أن تعطي لطفلك شيئا أو تحسني وضعه داخل الكرسي، أو تطعميه أو ما شابه ذلك، يفضل أن توقفي السيارة على جانب الطريق وتفعلي ذلك، بدلا من التشتت في أثناء القيادة. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما هم أكثر أمانا في المقعد الخلفي، بعيدا عن الوسائد الهوائية. إذا كان طفلكِ يعاني مضاعفات صحية جسدية أو سلوكية، عليكِ أخذها بعين الاعتبار عند تحديد طريقة سلامة الأطفال في السيارة. ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة (غيتي) خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة

ربما لا يدرك الآباء خطورة ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لدقائق معدودة، فقبل أن تترك طفلك بمفرده داخل السيارة لشراء بعض المستلزمات من المحلات، أو سحب مبلغ مالي من الصراف الآلي، عليك أن تدرك أن ذلك قد يعرضه للخطر، إذ إن ما قد تعده دقائق معدودة هو في الحقيقة موقف قد يتحول إلى كارثة تستحق أن تراجع نفسك قبل القيام بها، حتى ولو لم تكن القوانين في بلادك تجرم هذا السلوك.

وفي تقرير نشره موقع "مامز" الأميركي، تقول الكاتبة آشلي ويهرلي إن كثرة المهام اليومية وضيق الوقت قد يجعلان الكبار يفضّلون ترك الأطفال داخل السيارات بدل اصطحابهم، لكن ذلك قد تنتج عنه عواقب خطيرة.

ويعد ارتفاع درجة حرارة الطفل الأخطر، إذ عندما تُغلق أبواب السيارة ونوافذها، تتحوّل إلى ما يشبه "البيوت المحمية الزجاجية"، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال، إذ إن أجسامهم لا تتكيف مع الحرارة الخارجية مثل البالغين، ويصبح الأمر شديد الخطورة.

وقد ترى الأم أن من المناسب ترك طفلها داخل السيارة في يوم شتاء بارد ليبقى دافئا، إلا أنه من المحتمل أن تنخفض درجة الحرارة في السيارة إلى ما دون درجة التجمد، ويشعر الطفل بالبرد الشديد، خاصة إن لم يكن يرتدي الملابس المناسبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سلامة الطفل ترک الأطفال فی السیارة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه

في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الخديج، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال المولودين قبل أوانهم، والذين يواجهون تحديات صحية كبيرة تهدد حياتهم، ولفت الانتباه حول الولادة المبكرة والمشاكل المرتبطة بالأطفال الخدّج، الذين تزداد فرص معاناتهم من المشكلات المرضية مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.

من هم الأطفال الخدج؟

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فإنّ الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل خاصة وأنّ فترة الحمل المعتادة تستمر نحو 40 أسبوعًا، ما يجعلهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.

ويشهد العالم كل عام ولادة نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، الأمر الذي يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة بسبب المضاعفات، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وتعتبر وضعية «الكنغر» بمثابة حضن دافئ للأطفال الخدج، فهي تساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار، وتقوي الرابطة بينهم وبين أمهاتهم، كما أنها تساهم في تنظيم درجة حرارة جسم الطفل وضربات قلبه، وتحسين عملية الرضاعة، بحسب «يونيسف»، إذ تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للطفل الخديج ويُجرى استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، لمساعدته على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.

مخاطر يتعرض لها الأطفال الخدج 

الولادة المبكرة قبل 36 أسبوعًا غالبًا ما تكون مصحوبة برئة غير ناضجة لدى الطفل، ولحسن الحظ، يمكن للطبيب تقييم حالة الرئة قبل الولادة وإجراء بعض التدخلات الطبية مثل حقن الكورتيزون لتقليل مخاطر المضاعفات، ومع ذلك، تظل الرئة غير الناضجة مصدرًا للقلق وتتطلب رعاية طبية خاصة، وأحيانًا ما ترتبط مخاطر الرئة غير المكتملة بالمضاعفات الآتية:

الرئة غير المكتملة

- يعاني الطفل عادة من متلازمة الضائقة التنفسية بسبب نقص مادة بروتينية خاصة في الرئتين، مما يجعل الأكياس الهوائية الرئوية غير قادرة على الحفاظ على شكلها المفتوح، ولتعويض هذا النقص، يلجأ الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على ضخ الهواء إلى الرئتين والحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم.

- تسارع النفس العابر، إذ يعاني العديد من الخدج من مشكلة التنفس السريع، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بفعالية عن طريق التغذية الوريدية خلال فترة قصيرة.

- خلل التنسج القصبي الرئوي، وتحدث هذه الحالة عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.

الإصابة بالإنتان

ويعاني بعض الأطفال الخدج من عدوى خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى التهاب الرئتين، ويمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.

فقر الدم

وعادة ما ينتج عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم الأطفال الخدج فقر دم حاد يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء، مما يستدعي في بعض الحالات نقل دم لتصحيح هذا الخلل.

الإصابة بالصفراء

ويعد اليرقان أو الاصفرار من المضاعفات الشائعة لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويرجع ذلك إلى عدم نضج كبد الطفل بشكل كامل مما يؤدي إلى صعوبة في التخلص من مادة البيليروبين، ويتسبب تراكم هذه المادة في اصفرار الجلد والعينين، ويُجرى علاجه عادةً باستخدام الضوء، إذ يتم وضع الطفل تحت الضوء، ويمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.

مقالات مشابهة

  • احذر.. المضادات الحيوية خطر يهدد طفلك في فصل الشتاء
  • تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالتوحد؟.. نصائح مهمة للوقاية منه
  • نصائح لمرضى السكر.. خطوات عليك اتباعها قبل المشي وبعده
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
  • في اليوم العالمي للطلاب.. نصائح مهمة لمساعدة الأبناء على التفوق الدراسي
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • كيف تحولين طفلك إلى عبقري في الرياضيات؟.. سر الأول دوليا بـ«اليوسي ماس»
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • 5 نصائح لحماية الأطفال من إدمان الهاتف والسوشيال ميديا .. فيديو