أبو الغيط يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية، بدخول اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل حيز التنفيذ، مشيرا في تصريح له فور عودته إلى القاهرة اليوم ان " الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة وحقن الدماء ويتعين تنفيذه بشكل كامل ودقيق حتي يتمكن لبنان من استعادة عافيته في اقرب وقت".
وشدد أبو الغيط، في تصريحاته على أن "الشعب اللبناني عانى الكثير خلال هذه الحرب التي اسقطت الاف الضحايا بين المدنيين، وأحدثت دمارا كبيرا بالبنية الأساسية"، موضحًا أن "الاتفاق يمثل فرصة مهمة للشعب اللبناني لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الوضع السياسي الداخلي، خاصة ما يتصل بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور دام لما يزيد على عامين".
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط، تأكيده على ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الاسرائيلي من كامل الاراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، توطئة لعودة النازحين لديارهم.
وأوضح المتحدث، أن الأمين العام، أثنى على جهد الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق وفي مقدمتهم الولايات المتحدة مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تكثيف العمل للوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة في أقرب الآجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل غزة الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وقف اطلاق النار أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.