رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية، بدخول اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل حيز التنفيذ، مشيرا في تصريح له فور عودته إلى القاهرة اليوم ان " الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة وحقن الدماء ويتعين تنفيذه بشكل كامل ودقيق حتي يتمكن لبنان من استعادة عافيته في اقرب وقت".

وشدد أبو الغيط، في تصريحاته على أن "الشعب اللبناني عانى الكثير خلال هذه الحرب التي اسقطت الاف الضحايا بين المدنيين، وأحدثت دمارا كبيرا بالبنية الأساسية"، موضحًا أن "الاتفاق يمثل فرصة مهمة للشعب اللبناني لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الوضع السياسي الداخلي، خاصة ما يتصل بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور دام لما يزيد على عامين".

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط، تأكيده على ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الاسرائيلي من كامل الاراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، توطئة لعودة النازحين لديارهم.

وأوضح المتحدث، أن الأمين العام، أثنى على جهد الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق وفي مقدمتهم الولايات المتحدة مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تكثيف العمل للوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة في أقرب الآجال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان اسرائيل غزة الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وقف اطلاق النار أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة

يجري وفد إسرائيلي مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لأسابيع عدة، في ظل تمسك حركة حماس بضرورة تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق المعلن عنها بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أميركيين.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل و«حماس» الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
 وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل و«حماس».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لأيام عدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأمس الأول، التقى وفد قيادة حركة حماس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، بحسب بيان لحركة حماس.
وذكرت الحركة أن اللقاء تناول بشكل خاص مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد وفد «حماس»، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار مصدر مصري لـ«الاتحاد» إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الدوحة أمس، استمع إلى الوسيط القطري حول موقف حركة حماس من إمكانية تمديد اتفاق المرحلة الأولى، مؤكداً رفض الحركة للرؤية الإسرائيلية المطروحة بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمسك الحركة بضرورة عودة إسرائيل للاتفاق المعلن عنه قبل عدة أسابيع، مشدداً على تمسك «حماس» بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل مقابل المضي قدماً في تفعيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
 وأوضح المصدر أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أجرى مشاورات نهاية الأسبوع الجاري مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن مبعوث ترامب اقترح تمديد الاتفاق لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأميركيين الأحياء، وهو ما قوبل بالرفض من حركة حماس التي تتهم إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
ولفت المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مضاعفة خوفاً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويعملون على تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استمرار الهدوء الحالي في غزة، وتدفع نحو إبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع لسنوات عدة، وذلك للشروع في عملية إعادة إعمار غزة، ومعالجة المشكلات الأساسية والحياتية التي يعانيها النازحون الفلسطينيون.

مقالات مشابهة

  • بشأن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما قاله مصدر سياسيّ
  • اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل
  • ماكرون يرحب باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ستارمر يرحب باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • أبو الغيط يرحب باستضافة المملكة للمحادثات الأمريكية الأوكرانية
  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية