البابا تواضروس يستقبل مجمع كهنة ببا والفشن ويهنئهم ببدء صوم الميلاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، الأنبا إسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا بمحافظة بني سويف، وبرفقته مجمع كهنة الإيبارشية.
تفاصيل لقاء البابا بالكهنةوقدم الأنبا إسطفانوس في بداية اللقاء الشكر للبابا على محبته واستجابته لطلب مجمع كهنة الإيبارشية لقاء البابا، ثم عرض خدمات وأنشطة إيبارشية ببا والفشن وسمسطا المختلفة إلى جانب المشاركات الاجتماعية لها.
ثم تحدث البابا إليهم مُرَحِّبًا بهم، وهنأهم ببدء صوم الميلاد، وتناول في كلمته موضوع عن أصوام الكنيسة وعلاقتها بتقديس حواس الإنسان، مشيرًا إلى أن صوم الميلاد يركز على «الأذن»، والصوم الكبير يركز على «العين»، بينما يركز صوم الرسل على «الفم»، فيما يركز صوم السيدة العذراء يركز على «القلب».
وعقب انتهاء الكلمة، استمع قداسته إلى استفسارات وتعليقات من بعض الآباء الكهنة وأجاب عليها وناقشهم فيهم.
كما استقبل البابا تواضروس الثاني الأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا، بمحافظة سوهاج، الذي عرض عليه بعض الموضوعات الخاصة بالخدمة في الإيبارشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس سوهاج أسقف جرجا
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.