اعتمد البرلمان الأوروبي تعيين أعضاء المفوضية الأوروبية الجدد بأغلبية الأصوات. وسيبدأ الفريق المكون من 26 مفوضا العمل في الأول من ديسمبر، تحت قيادة رئيسة المفوضية الأوروبية، التي تم إعادة انتخابها بالفعل، أورسولا فون دير لاين. وصادق المجلس التشريعي للتكتل على تشكيل المفوضية الجديد بأغلبية 370 صوتاً، مقابل 282 صوتاً معارضاً وامتناع 36 صوتاً عن التصويت.

 
ومازال تشكيل المفوضية الأوروبية الجديد يحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء، لكن تلك الخطوة تعتبر إجراء شكليا. والذراع التنفيذية القوية للاتحاد الأوروبي هي المؤسسة الوحيد بالتكتل، التي يمكن أن تقترح قوانين جديدة، والتي سيتم التفاوض عليها بعد ذلك، من قبل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بالتكتل. 
غير أنه من المرجح أن يواجه المفوضون الجدد تحديات اقتصادية وجيوسياسية كبرى، خلال ولايتهم التي تستمر خمس سنوات. وقبل التصويت، تعهدت فون دير لاين بجعل تحسين المنافسة للاتحاد الأوروبي، واحدة من أولوياتها الرئيسية في ولايتها الثانية، وذلك في خطابها إلى أعضاء البرلمان الأوروبي.  

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

في زيارة غير مسبوقة.. 12 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي لطرح القضية الحقوقية للنقاش بالهند

حثت 12 منظمة حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومفوضين آخرين على كسر "صمت الاتحاد الأوروبي المطول" بشأن حملة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "القمعية" على حقوق الإنسان.

وسيقوم مفوضو الاتحاد الأوروبي غدا ولمدة يومين بزيارة "غير مسبوقة" إلى الهند، وفق المنظمات، سعيا إلى "ترقية الشراكة الإستراتيجية" وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتكنولوجية والأمنية الثنائية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش للاتحاد الأوروبي: استعيدوا الإنسانية بالبحر وأوقفوا الإغراق للردعlist 2 of 2صحف عالمية: أطباء غزة لم يسلموا من التعذيب والإذلال بسجون إسرائيلend of list

ودعت المنظمات الوفد الزائر إلى توضيح أن التقدم في العلاقات الثنائية يعتمد على "التقدم الملموس في مجال الحقوق".

وطالبت المنظمات المفوضين بالضغط على السلطات الهندية للإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين ظلما والمنتقدين السلميين للحكومة، وتعديل أو إلغاء التشريعات "المسيئة" التي تحد بشدة من حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وإنهاء السياسات والممارسات التمييزية والمسيئة ضد الأقليات الدينية.

وقالت المنظمات في بيان نشره موقع هيومن رايتس ووتش إن أعضاء من مختلف الطيف السياسي رددوا في جلسة استماع عقدها البرلمان الأوروبي مؤخرا هذه الدعوة، وشددوا على ضرورة "نهج أكثر صراحة" مع نيودلهي.

وذكّر البيان بأن الاتحاد الأوروبي يعاني من "مشاكل خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن حكم القانون في تراجع في عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي، في حين يتزايد التمييز العنصري والديني وكراهية الأجانب وعدم التسامح.

إعلان

كذلك أصبحت السياسة الخارجية للاتحاد، وفق البيان، "مشوهة بشكل متزايد بسبب دعم الحكومات المسيء لوقف الهجرة بأي ثمن وبسبب المعايير المزدوجة الصارخة في ما يتصل بجرائم الفظائع وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • التخطيط والتعاون الدولي تستضيف اجتماعين لمتابعة تنفيذ مشروعين للاتحاد الأوروبي في مصر
  • دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي
  • ما هي المناطق الأوروبية التي تجذب أكبر عدد من المواهب؟
  • في زيارة غير مسبوقة.. 12 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي لطرح القضية الحقوقية للنقاش بالهند
  • البرلمان يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين
  • رايتس ووتش للاتحاد الأوروبي: استعيدوا الإنسانية بالبحر وأوقفوا الإغراق للردع
  • صقر غباش يستقبل أعضاء اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية
  • المفوضية الأوروبية تسعى إلى دمج أوكرانيا في سوق الطاقة الإقليمية بحلول عام 2027
  • رئيس الحكومة يؤشر على مرسوم تعيين أعضاء مجلس الهيئة العليا للصحة
  • هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟