اكتشاف قاعدة عسكرية سرية تحت الجليد في غرينلاند بطريق الصدفة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اكتشف عالم أمريكي، خلال رحلة بحثية عن طريق الخطأ، معسكرا سريا، من حقبة الحرب الباردة، مدفونا بمكان عميق تحت الأنهار الجليدية في غرينلاند.
وخلال رحلة جوية فوق شمال غرينلاند، رصد العالم تشاد غرين، إشارة غير متوقعة من عمق 240 مترا تحت الجليد، والتي تقع فيها قاعدة فيتوبيك الفضائية.
وقال أليكس غاردنر، عالم الجليد في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، إن رادار الطائرة كشف عن بقايا قاعدة عسكرية سرية من حقبة الحرب الباردة: "كنا ننظر إلى قاع الجليد، وفجأة ظهر معسكر سنتوري".
ويعد معسكر سنتوري الذي بني عام 1959، أحد المشاريع السرية للجيش الأمريكي، وكان ضمن قاعدة تضم 21 نفقا على امتداد 10 كيلومترات، مخبأة تحت 30 مترا من الجليد، ورغم الإشارة إليه على أنه محطة بحث علمي، إلا أنه كان واجهة لمشروع سري أطلق علي دودة تحت الجليد، لإخفاء صواريخ نووية لمهاجمة الاتحاد السوفيتي.
وكان القاعدة تشغل عبر مفاعل نووي، لتوفير الكهرباء والحرارة في ظروف التجمد الشديد في غرينلاند، ورغم المحاولات لبقائه، إلا أن ظروف الجليد غير المستقرة، جعلت من المشروع أمرا غير عملي، وتخلى عنه الأمريكيون عام 1967.
وخلال الرحلة البحثية، لرسم خرائط للصفائح الجليدية، بواسطة تكنولوجيا رادارية متطورة، كشفت البيانات تفاصيل مثيرة ورسمت هيكلا للأنفاق والمرافق تحت الجليد، يشكل أعطى خريطة دقيقة لما تبقى من المنشأة غير المرئية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا صواريخ نووية امريكا صواريخ نووية قاعدة سرية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الجلید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف “صفقة سرية” مع الأسد قبل سقوطه
كشفت تقارير صحافية عبرية ما قالت إنها وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.
وأطاحت فصائل مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مطلع الشهر الجاري، لتنهي حقبة من حكم عائلة الأسد في سوريا استمرت 50 عاماً، حيث غادر الأسد دمشق في ساعة مبكرة من يوم 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، واستقر في العاصمة الروسية موسكو.وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن تل أبيب حرصت على التواصل مع الدائرة القريبة من بشار الأسد في الفترة الأخيرة، للوصول إلى تفاهمات معه.
الإدارة الجديدة في سوريا توجّه رسالة إلى إسرائيل - موقع 24قال محافظ دمشق ماهر مروان، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ربما شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في سوريا بسبب "فصائل" محددة، وعندما تقدمت وقصفت بعض المواقع العسكرية كان الخوف أمراً طبيعياً.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين بارزين في الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن الموساد تواصل مع مقربين من الأسد عبر رسائل من خلال تطبيق واتساب، من خلال عميل سري يدعى “موسى”، وكانت العملية تهدف إلى إنجاز صفقة سرية.
היום ב"7 ימים":
פרויקט מיוחד | כותבי הטורים מסכמים את 2024 במילה אחת
חשיפה | המבצע לעסקה הסודית עם נשיא סוריה, שכלל אפילו ניסיון להפגיש את יוסי כהן עם אסד בקרמלין, יוצר לאור | @ronenbergman, יובל רובוביץ pic.twitter.com/STkBQxKmsa
وتابعت بقولها، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، على موقعها الإليكتروني،: “الصفقة السرية كانت تنص على أن يتوقف الأسد عن نقل الأسلحة إلى لبنان، وبالتحديد إلى تنظيم حزب الله اللبناني، مقابل رفع العقوبات المفروضة على دمشق”.
وأردفت: “كان من المقرر أن يلتقي المدير السابق للموساد يوسي كوهين مع الأسد في موسكو، بشكل سري، للاتفاق على تفاصيل الصفقة السرية، ولكن سقوط الأسد بعد هجوم الفصائل المسلحة، وسيطرتها على مساحات واسعة من سوريا، ودخولها دمشق، أجهض المحاولة تماماً، وهو ما يفسر الأسباب التي دفعت الجميع إلى التخلي عن الرئيس السوري السابق في نهاية المطاف”.