أمين حزب الشعب الجمهوري: مشاركة مصر في المؤتمر الرياض يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن مشاركة حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، المنعقد حاليا بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة، يعزز من تدفق الاستثمارات الأجنبية في شرايين الاقتصاد المصري، خاصة وأن المؤتمر يشارك به أكثر من 1500 من كبار المستثمرين ورؤساء الشركات العالمية ومستثمرين من مختلف دول العالم وشخصيات عالمية من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات وهيئات دولية .
وأضاف أبو هميلة، أن مشاركة وزير الاستثمار المصري في هذا المؤتمر العالمي وعقده لقاءات جانبية على هامش المؤتمر مع وزراء ومسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين ورؤساء شركات عالمية مشاركين بالمؤتمر، من أجل عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة لعرض الإنجازات المحققة على أرض الواقع في مصر والتي ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار المصري منها البنية التحتية القوية من طرق ومحاور مطارات وموانئ ومناطق لوجستية وغيرها، إضافة للبنية التشريعية الاقتصادية بطرح العديد من القوانين المحفزة للاستثمارات الأجنبية والمحلية، فإن ذلك يسهم بلا شك في الترويج للفرص الاستثمارية في مصر وجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية والخليجية خلال الفترة المقبلة .
وأشار أبو هميلة، إلى أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد زيادة في تدفقات الاستثمارات الأجنبية خاصة السعودية خاصة بعد الاتفاقيات التي وقعتها مصر والمملكة السعودية الشهر الماضي بشأن الاستثمارات المتبادلة، موضحا أن السياسات الاقتصادية المصرية مستقرة وهو أهم العوامل الجاذبة للاستثمارات، مؤكدا أن هذه المؤتمرات الدولية تعد فرصة كبيرة يمكن استغلالها في الترويج للفرص الاستثمارية المختلفة والكثيرة في مصر وعرض ما تم في مصر من إصلاحات اقتصادية ومحفزات استثمارية كبيرة وما يتوافر بها من طاقة متجددة وتطور تكنولوجي وتحول رقمي وخبرات كبيرة واستقرار سعر الصرف وحل مشاكل المستثمرين، وذلك بالتزامن مع إشادات وكالات التصنيف والمؤسسات الاقتصادية العالمية الكبرى بالاقتصاد المصري ورفع تصنيفه والتوقع بزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتراجع معدل التضخم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستثمارات الأجنبية الاقتصادية الاستثمارات الأجنبیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط تستعرض النتائج الإيجابية للاقتصاد المصري ومؤشرات النمو وتمكين القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، اجتماعًا موسعًا مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وذلك خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن المقامة في الأسبوع الجاري.
مسيرة الإصلاح الاقتصاديوخلال الاجتماع، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالعلاقات الوثيقة والتاريخية مع مجموعة البنك الدولي، وحرص مصر على توطيد تلك الشراكة بما ينعكس على جهود التنمية، ويعزز مسيرة الإصلاح الاقتصادي، كما تناول الاجتماع مستجدات العلاقات بين الجانبين والجهود الجارية لإعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع البنك الدولي باعتباره شريك المعرفة.
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي، حرص البنك على توفير كافة أوجه الدعم للدولة المصرية في هذا التوقيت لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودفع جهود التنمية.
كما تحدث عن هدف اجتماعات الربيع لعام 2025، والتي تناقش الوظائف كسبيل إلى التنمية والرخاء، مشيرًا إلى المجلس الاستشاري المعني بالوظائف الذي أطلقه البنك الدولي في أغسطس 2024، كمبادرة جديدة لتحديد سياسات وبرامج عملية قابلة للتنفيذ لمعالجة أزمة نقص فرص العمل ببلدان الجنوب.
تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»كما تطرق الاجتماع إلى الزيارة المرتقبة لرئيس البنك الدولي، لجمهورية مصر العربية، خلال العام الجاري. وناقشا تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، وما تم تنفيذه من جهود في الفترة الأخيرة ساهمت في حشد الاستثمارات المناخية خاصة بقطاع الطاقة، وإصدار تقرير المتابعة رقم 2 للبرنامج خلال الشهر الماضي.
تطورات الشراكة بين مصر ومجموعة البنك الدوليواستعرض الجانبان تطورات الشراكة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، وفي هذا الصدد أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مرور 10 سنوات على بداية التعاون مع البنك في تمويل برنامج الحماية الاجتماعية «تكافل وكرامة»، والذي يمثل نموذجًا يسعى البنك الدولي لتكراره في دول أخرى، نظرًا لقدرته على توصيل الدعم لمستحقيه وحماية الفئات الأقل دخلًا.
تمكين القطاع الخاصوأكدت على تركيز الحكومة في الوقت الحالي على اتخاذ ما يلزم من إجراءات ضريبية ومحفزات استثمارية وإصلاحات هيكلية من شأنها تمكين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، موضحة أن جهود حوكمة الإنفاق الاستثماري نتج عنها زيادة استثمارات القطاع الخاص في الربع الأول والربع الثاني من العام المالي الجاري، لتتجاوز الاستثمارات العامة.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، قد ألقت بيان خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 أمام مجلس النواب، معلنة تزايُد الاستثمارات الخاصة لتصل إلى نحو 1.94 تريليون جنيه، بنسبة مُساهمة نحو 63% من الإجمالي مُقابل 37% للاستثمارات العامة، في ظل توجّه الدولة لتدعيم الجهود الرامية لتسريع وتيرة نمو القطاع الخاص مع تأكيد مبادئ الحوكمة الجيّدة والحياد التنافسي.
تسريع وتيرة طرح الشركات المملوكة للدولةكما تطرقت إلى الإجراءات الحكومية المستمرة لتسريع وتيرة طرح الشركات المملوكة للدولة، وتعظيم الاستفادة من الأصول من خلال صندوق مصر السيادي، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتبسيط أولويات الإصلاح الاقتصادي وتوضيح الأنشطة الرئيسية التي ستساعد الحكومة في الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يعزز النمو الاقتصادي المستدام ويزيد من الإنتاجية لتحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
من جانب آخر، أكدت «المشاط»، الحرص على تعزيز الشراكة مع الوكالة الدولية لضمان الاستثمار "ميجا"، ومؤسسة التمويل الدولية، للاستفادة من آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، وتفعيلها بما يُعزز جهود حشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
آليات التمويل المبتكرةوفي هذا الصدد، بحث الجانبان آليات التمويل المبتكرة خاصة مبادلة الديون، حيث أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن إجمالي برامج مبادلة الديون المنفذة مع الشركاء الثنائيين بلغت نحو 800 مليون دولار.
استعدادات المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنميةوناقشا استعدادات المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المقرر انعقاده بإسبانيا في يونيو المقبل، وأهميته حيث يعد مفترق طرق في مسيرة المجتمع الدولي نحو تحقيق التنمية.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن تشارك في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بنيويورك الأسبوع المقبل، في إطار الاستعدادات للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.