“الرئاسي اليمني” يؤكد على تسريع خطة الإنقاذ الاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأربعاء، على أهمية التسريع في تنفيذ خطة للإنقاذ الاقتصادي، ومضاعفة الجهود الحكومية من أجل الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
جاء ذلك، خلال الاجتماع برئاسة رئيس المجلس، رشاد العليمي، وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني، عبر دائرة تلفزيونية، فيما غاب أعضاء المجلس سلطان العرادة، وطارق صالح، وعبدالله العليمي.
وشدد المجلس الرئاسي، خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل أجهزة الضبط وسلطات إنفاذ القانون ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وناقش المجلس عدد من القضايا والمهام الموكلة اليهم، ونتائج لقاءاتهم الأخيرة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، من أجل حشد التدخلات الطارئة لدعم العملة الوطنية، والإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية لتأمين الخدمات والسلع الأساسية بما يسهم في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وكان المجلس استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والإجراءات والمعالجات المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، كما اتخذ عددا من القرارات الأخرى إزاء القضايا المشمولة بجدول أعماله.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الحرب المجلس الرئاسي اليمن
إقرأ أيضاً:
الأزهر يستعد لعرض خطته التنفيذية على المجلس القومي للسكان
عقد ممثلو قطاعات الأزهر أعضاء لجنة الاستراتيجية الوطنية للسكان اجتماعًا موسعا اليوم الثلاثاء الموافق 22 إبريل 2025م، للوقوف على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية في صيغتها النهائية.
حضر الاجتماع ممثلون عن جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، وقطاع المعاهد الأزهرية، والجامع الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر.
تناول الاجتماع جهود قطاعات الأزهر الشريف في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية، وتعزيز المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال ما يقوم به الأزهر الشريف من دور في دعم جهود التنمية، والمشاركة في بناء الوعي المجتمعي، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والعلمية والمجتمعية للأزهر الشريف، حيث تسعى قطاعات الأزهر باختلاف دورها إلى ترجمة هذه الرؤية من خلال برامج توعوية، ومناهج تعليمية، وندوات تثقيفية، وشراكات مجتمعية فاعلة، تسهم جميعها في بناء وعي مجتمعي مستنير، قادر على مواجهة التحديات السكانية والتنموية.
وتعد مشاركة الأزهر في هذه الاستراتيجية امتدادًا لدوره التنويري والوطني، حيث يسهم من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية في نشر المفاهيم الصحيحة حول قضايا السكان والتنمية، فضلا عن التوعية بأهمية تنظيم الأسرة، وتحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني ومعدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في ضوء تعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى التوازن المعتدل، والتخطيط الجيد، وحسن التقدير المعتبر.