حضرموت الجامع وحلف قائل حضرموت يهاجمان المجلس الرئاسي ويعلنان التصعيد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
هاجم حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، المجلس الرئاسي، مؤكدا أنه لا يمتلك القرار لحدمة الوطن وحل المشاكل التي تواجه اليمنيين.
وقال الحلف ومؤتمر حضرموت الجامع في بيان صادر عنهما، إنه وبعد وبعد مرور ما يقارب خمسة شهور على المواقف المعلنة عن مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، وتبني استحقاقات حضرموت المشروعة لصالح الشأن العام، اتضح وبما لا يدع مجالًا للشك أن مجلس القيادة الرئاسي لا يملك القرار الكافي لما يخدم الوطن أو ما يساهم في حلحلة الإشكاليات التي تواجه المجتمع في حياته اليومية.
وأوضح البيان، أن مجلس القيادة الرئاسي، يقتصر دورهم على المحاصصة السياسية فيما بينهم والتجاذبات الحزبية التي تخدم أغراضهم الخاصة.
وأعلن البيان، خيار عدم التعامل مع هذا الواقع وأن "كل ما ينتج عن ذلك لا يعنينا في حضرموت، وأن التصعيد على الأرض الخيار الوحيد لمواجهة ذلك، وهو السبيل لوضع حد لتلك التصرفات المتغطرسة، والكفيل لرد الاعتبار لحضرموت وأهلها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا المجلس الرئاسي حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من مبادرة " نحو الإنقاذ" ضم الشيخ عباس الجوهري، الصحافي محمد بركات والناشط السياسي الدكتور هادي مراد، وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي الكتائبي سمير خلف ومارون عساف وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وقال الجوهري بعد اللقاء: "تطرقنا مع رئيس حزب الكتائب إلى المبادرة الوطنية نحو الإنقاذ، وقد وضعنا بين يديه ورقتها السياسية وأفكارها المستقبلية، وذلك في ظل ما يعيشه لبنان من تحديات، بدءاً من لحظة الانسحاب الإسرائيلي وما تبقى من أراضٍ يجب الإسراع في المطالبة بانسحاب سريع منها. وقد كان هذا الموضوع محل نقاش في الاجتماع. كما تناول البحث الرؤية المستقبلية لفكرة تشكيل الحكومة وكيفية قيادة الوطن نحو إنقاذ حقيقي. وكان هذا الإنقاذ بحاجة إلى خطاب يتميز بالعقلانية والحكمة، وهو ما كان عليه الشيخ سامي وحزب الكتائب، سواء في الفترة السابقة أو في الوقت الراهن وفي المستقبل، بسياسة اليد الممدودة. وقد شددنا على ضرورة استمرار هذه السياسة".
اضاف الجوهري: "لقد استنكرنا كل المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً في أي ساحة. وأكدنا أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي يؤمن استقرار الوطن ويضعه على سكة النهوض والانقاذ. وأعتقد أن هذه المواقف الرصينة والحكيمة قد لقيت اهتماماً من البيئة الأخرى".
وختم الجوهري: "بإسمي وباسم إخواني في المبادرة، نتطلع إلى التعاون مع كل القوى الحية في لبنان، التي يمكن أن تتشابك أيديها معاً للوصول إلى شاطئ الأمان لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير".