برلمانية تتقدم بسؤال لوزير التعليم بشأن الأسر البسيطة وإرسال التقييم المنزلي لأبناءهم عبر الانترنت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن وضع واستراتيجية التعليم داخل المدارس بالنظام الحديث ، وماهو موقف القري والنجوع والأماكن البعيدة عن شبكة الإنترنت للتواصل مع مدرسات الفصل لإرسال التقييم المنزلي عبر الانترنت من خلال التقييم المنزلي للطلبة.
كما تساءلت متى في بيان صحفي لها عن تعليق محمد عبد اللطيف وزير التعليم والتعليم الفني عن الأمهات اللاتي لا يكن في مقدرتهن شراء موبايلات حديثة يحملن عليها تطبيق الواتساب لاستلام الواجبات أو التقييمات المنزلية عبر الواتساب لأطفالهن من المدرسات، قائلة : " هل الأم التي تحمل موبايل عادي لديها القدرة علي دفع قيمة الانترنت".
وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن تحقيق مبدأ العدالة والمساواة في التعليم العادي وليس التعليم الانترنتشيونال أو الأمريكي ، مشيرة إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الواقع والمطلوب على أرض الواقع.
وطالبت وزير التربية والتعليم الفني بضرورة التدخل لحل هذه الأزمة سريعا ، فى ظل ضعف القدرة المالية لعدد كبير من الأسر المصرية والتى تعيقهم عن توفير الانترنت المنزلي واستخدام تليفونات حديثة باهظة الثمن ، لإرسال التقييم المنزلي إلى المدرسين ، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الأسر المصرية البسيطة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايفلين متى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس التقييم المنزلي الانترنت
إقرأ أيضاً:
مغاربة عالقون في الموزمبيق بعد اندلاع أعمال عنف.. برلمانية : محلاتهم التجارية تعرضت للنهب والتخريب
زنقة 20 | الرباط
شهدت موزمبيق أعمال شغب وعنف واسعة النطاق أعقبت الانتخابات، وشملت فرار آلاف السجناء من سجن شديد الحراسة في مابوتو عاصمة موزمبيق يوم عيد الميلاد بعد تمرد كبير.
في هذا الصدد ، وجهت النائبة عن الاتحاد الاشتراكي ، النزهة أباكريم ، سؤالا كتابيا الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول معاناة الجالية المغربية بدولة الموزمبيق جراء تدهور الأوضاع الأمنية بها.
و ذكرت النائبة الاتحادية ، أن مغاربة المزمبيق أصبحوا في الاونة الاخيرة معرضين لشتى أنواع التهديد بسبب الأوضاع غير المستقرة بهذا البلد.
و اشارت الى ان المحلات التجارية والخدماتية للعديد منهم تعرضت للنهب والتخريب كما أن العديد من مغاربة الموزمبيق تعيش الرعب وتعاني من نقص المواد الغذائية والمواد الأساسية لضمان السلامة والوقاية من الأخطار المحدقة بهم.
البرلمانية طالبت بالكشف عن أعداد وأسماء وعناوين وأرقام هواتف المغاربة المتواجدين بدولة الموزمبيق ، و تقييم الأوضاع السائدة بدولة الموزمبيق ، و تدابير تبليغ مغاربة الموزمبيق بشأن الاحتياطات والإجراءات التي يتعين عليهم القيام بها.
و كشفت النائبة المذكورة ، أن أعداد المغاربة الذين هاجروا نحو الموزمبيق خلال السنوات العشر الأخيرة عرفت تزايدا مطردا خاصة من أبناء جهة سوس ماسة وعلى الأخص من دائرة أنزي بإقليم تيزنيت.
و أشارت الى أن هؤلاء المهاجرون تمكنوا من ممارسة أعمال حرة في مجال التجارة والخدمات ، وخاصة المطعمة كما تمكنوا من توسيع قاعدة الجالية المغربية بهذا البلد الإفريقي من خلال استقطاب واستقبال أفراد من العائلة ومن والقبيلة ، الأمر الذي جعلهم يطورون شبكة من المؤسسات لقيت نجاحا في الاوساط الموزمبيقية.
و تطرقت إلى المتاعب والصعوبات التي يعاني منها مغاربة الموزمبيق خصوصا بسبب غياب خطوط طيران مباشرة بين المغرب والموزمبيق ، و غياب تمثيلية دبلوماسية أو قنصلية مغربية بهذا البلد.