الاحتلال يفرج عن الأسيرة زينب سجدية من بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيت لحم - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم الأربعاء، عن الأسيرة زينب سجدية من بيت لحم بعد أن أمضت عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له وصل وكالة "صفا"، إن الأسيرة سجدية هي والدة الأسيرين مهند ورامي قوار، مشيرًا إلى أنهما معتقلان منذ بداية الحرب.
وذكر نادي الأسير، أنّه مع الإفراج عن الأسير سجدية، فإن عدد الأسيرات اليوم يبلغ في سجون الاحتلال 94 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة.
وأوضح أنه منذ بداية حرب الإبادة اعتقل الاحتلال أكثر من 435 من النساء من الضفة بما فيها القدس والأراضي المحتلة عام 1948.
ومن بين الأسيرات 32 أمّا، وأسيرة قاصر، و26 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، إضافة لزوجات وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، منذ بداية الحرب على غزة، دون أن تستثنِ القاصرات.
كما شملت الاعتقالات، اعتقال النساء كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه.
وقال نادي الأسير، إنه منذ بداية الإبادة الجماعية ومع تنفيذ الاحتلال الاجتياح البري لغزة، نفّذ عمليات اعتقال واسعة للنساء من غزة منهنّ قاصرات ومسنّات، احتجزهن في معسكرات تابعة للجيش، بالإضافة إلى سجن الدامون.
وأشار إلى أنه في ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، فإنه لا تتوفر للمؤسسات معطيات واضحة عن أعدادهنّ.
وأضاف نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تحتجز غالبية الأسيرات في سجن الدامون كسجن مركزي استخدمته تاريخيًا لاحتجاز الأسيرات الفلسطينيات، حيث تواجه الأسيرات فيه ظروف احتجاز قاسية وصعبة، جرّاء سياسة العزل الجماعية التي انتهجتها بحقّ الأسرى والأسيرات.
وتعرضت الأسيرات تحديدًا في الفترة الأولى لبدء حرب الإبادة لاعتداءات واسعة، كان من بينها تعرض أسيرات للعزل الانفرادي، ولاعتداءات على يد قوات القمع، ومصادرة كافة مقتنياتهم، وحرمانهنّ من كافة حقوقهنّ.
ولفت إلى أن الأسيرات يعانين اليوم، إلى جانب السياسات التي استعرضت سابقًا، من سياسة التّجويع، إضافة إلى حرمانهنّ من العلاج، والذي يندرج في إطار الجرائم الطبيّة.
كما ألقت حالة الاكتظاظ التي فرضتها إدارة السجون، بثقلها على الأسيرات، هذا عدا عن النقص الحاد في الملابس، والأغطية والتي تتصاعد حدتها في ظل موجة البرد القاسية، والتي تفاقمت مع مصادرة إدارة السجون الملابس الإضافية لدى الأسيرات، ومؤخرا سجلت عدة عمليات قمع لعدد من (الغرف – الزنازين) التي تقبع فيها الأسيرات.
وقال نادي الأسير، إن غالبية الأسيرات هنّ رهنّ الاعتقال الإداريّ أو في مواجهة تهم التحريض.
وفي السياق، أوضح أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسيرة الحقوقية خالدة جرار في عزل (نفي ترتيسا) منذ أكثر من 100 يوم في ظروف قاسية وصعبة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيت لحم الأسرى نادی الأسیر منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
اعتقل بعد 7 أكتوبر.. استشهاد الأسير مصعب هنية من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، مساء اليوم الاثنين، #استشهاد #الأسير #مصعب_هاني_هنية (35 عاما) من قطاع غزة في سجون الاحتلال.
وذكرت، أنها تلقت ردا من #الاحتلال بشأن الشهيد هنية، الذي ارتقى في الخامس من كانون الثاني 2025.
والشهيد هنية اعتقل من مدينة حمد في تاريخ 3/3/2024، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته، علما أنه متزوج وله طفل وحيد يبلغ من العمر تسع سنوات.
مقالات ذات صلة نتنياهو للإدارة الأميركية: لا مرحلة ثانية من اتفاق غزة وخطة جديدة للاجتياح 2025/02/24وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إنّ الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، موضحة: في عدة حالات، كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية.
وباستشهاد المعتقل هنية، يرتفع عدد #الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (59) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (38) من #غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (296)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وقضية استشهاد المعتقل هنية تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة. وأكدت مؤسسات الأسرى، أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشددت على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل هنية، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.