شمس بريطانيا “غابت” وجرائمها لا تزال عالقة في ذاكرة اليمنيين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نجيب علي العصار
صور شتى وحكايات مؤلمة لا تزال عالقة في الذاكرة اليمنية عن الأساليب اللا إنسانية الموحشة التي ارتكبها جنود الاحتلال البريطاني في الجنوب لقمع وإذلال المواطنين شيوخا وأطفالا ونساء تُوجت بعد كفاح وطني مرير بتحقيق الاستقلال الوطني المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.
ومع ذلك لم تفكر حكومة بريطانيا بالاعتذار الواجب والإقرار الأخلاقي بما لحق شعبنا اليمني من قتل لأهالينا واستباحة لحرماتنا أثناء حكمها الاستعماري الذي دام مائة وتسعة وعشرين عاما عُد الأطول والأنكى في تاريخ الدول الاستعمارية.
ولم تكتف بريطانيا ما بين الأمس واليوم بما ارتكبته من انتهاكات جسمية لحقوق الإنسان في جنوب اليمن إبان حكمها الاستعماري، هاهي تمارس ذات الدور بتدخلها بشكل سافر ضد اليمن واليمنيين، بدءا من مشاركتها في العدوان على اليمن في مارس من العام 2015م، ثم مشاركتها الآن في ما يسمى تحالف “حارس الازدهار” في البحر الأحمر، في بلد يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم تستدعي وقف الحرب.
ذريعة لنهب الثروة
في أوائل القرن التاسع عشر، وجهت بريطانيا أطماعها الاستعمارية إلى عدن، فموقع هذه المدينة كان مثالياً لتزويد السفن المُبحرة من مركز الإمبراطورية إلى الهند بالفحم الحجري (وقود السفن حينها).
جرائم وانتهاكات ووحشية وسجون وأقبية لقمع المطالبين بالاستقلال
وعمدت القوات البحرية لشركة الهند الشرقية في العام 1839 إلى احتلال هذه المدينة الساحلية بذريعة مكافحة القرصنة.
وجاء افتتاح قناة السويس في العام 1869 ليزيد من أهمية عدن الاستراتيجية، فجزء كبير من التجارة البحرية بين أوروبا وشرق آسيا تحوّل من رأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر، وعدن تقع عند مدخل مضيق باب المندب، وهو بوابة السويس.
السفينة تغرق!
السفينة تغرق، بهذه العبارة احتلت بريطانيا عدن وبدأ معه تقسيم جنوب الجزيرة العربية من اليمن ومعه بدأ تاريخ الوصاية والإقصاء والألم والصراعات، حين زارها ضابط البحرية البريطانية “هينس” لم يستطع أن يخبئ اندهاشه بما رآه من روعة، وبسرعة المكتشف قام بالتواصل سريعا بحاكم التاج البريطاني في الهند وأخبره كما في نص الرسالة، “إن هذا المرفأ العظيم يمتلك من المقدرات والإمكانات ما لا يمتلكه أي ميناء آخر في الجزيرة”.
في عام 1837م مثل غرق السفينة “داريا دولت” الفرصة التي جاءت من السماء، أبرق “هنس” إلى التاج الملكي في بومباي وبصوت مرتفع “السفينة تغرق”، شارحا تفاصيل ما حدث وتفاصيل ما فكر القيام به.
وكان يوم 19 يناير 1839م، إعلاناً بتاريخ مغاير لعدن، فلقد تحولت عدن الى محمية بريطانية تابعه للملكية التي لا تغيب عنها الشمس، ومن يومها غابت عدن عن الجزيرة العربية.
بطش وإرهاب وقتل
مارس الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن أبشع صور الاحتلال وأكثرها قسوة ووحشية، ولو لم يفعل ذلك لما كان للثورة وقودها من القهر والآلام والأوجاع التي مضى على تكريسها عشرات السنين.
وفعل الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن ما أراد من استغلال، ومارس كما يمارس أشباهه وأضرابه من الانتهاكات والاعتداءات من القتل والتدمير والقمع والتنكيل، حتى أنه استخدم الطيران الحربي مراراً وتكراراً في حربه ضد المدنيين العزل في مختلف المناطق، وكان الطيران يقصف القرى والمدن والمساكن والطرقات والمباني بكل عنف ووحشية دون أن يفرق بين مواطن أو مقاتل، وبين الأطفال والنساء والشيوخ الطاعنين في السن دون اكتراث لما يمكن أن يؤدي إليه القصف الجوي المتسم بالهمجية والبربرية.
“مذبحة الشهداء”
استخدمت بريطانيا ضد المتظاهرين العزل في مدينة عدن القوة المفرطة والأسلحة النارية والمدافع والمدرعات وأطلقت النار عليهم دون رحمة مما أدى إلى اعتقالات واسعة وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى،
(حسب التقارير الرسمية البريطانية وحدها قُتل حوالي 82 متظاهرًا وأصيب آخرون).
وأثارت هذه المذبحة غضب الشعب وزادت من رغبته وهدفه بالاستقلال والذي تحقق بعدها بعام واحد من المذبحة.
كما اتسم العهد الاستعماري البريطاني خلال تلك الحقبة بالبطش والإرهاب ولم يترك لأبناء شعبنا في الجنوب مساحة للحوار، فأشهر الغزاة السلاح وجندلوا به رؤوس المواطنين العزل وروعوا النساء والأطفال والعجزة بأصوات المدافع ولعلعات الرصاص ودوي القنابل والمدرعات وأزيز الطائرات.
ومضى المستعمرون بدم بارد في ابتداع أساليب لا إنسانية لإذلال المواطنين مداهمات واقتحام للمساكن والبيوت لاعتقال المطلوبين من عناصر الحركة الوطنية من بين أسرهم وأطفالهم في ساعات متأخرة من الليل وتهافت أجلاف المستعمر من جنوده المتعطشين للدم والتنكيل على استباحة كرامة الإنسان، وتعمدوا هتك حرمات النساء لكسر إرادة الرجال وفي المقدمة منهم المناضلون والثوار.
كما يجب ألا ننسى الأساليب الوحشية التي مارسها جنود الإنجليز في أقبية وكهوف التعذيب داخل المعتقلات والسجون البريطانية في عدن عُدَت من أقسى الأساليب التي اتبعتها الاستخبارات البريطانية في إذلال المواطنين ومحاولة تدمير الروح الوطنية لدى من يتوثب إلى مساندة ودعم المقاومة ضد الاستعمار وأعوانه.
بدم بارد ابتداع المستعمرون أساليب لا إنسانية لاعتقال المطلوبين من عناصر الحركة الوطنية
تسفير جماعي
وما لبث المستعمرون لترسيخ الاحتلال والسيطرة على المناطق المجاورة لعدن أن يمضوا في تنفيذ سياستهم التي تعتمد على مبدأ “فرق تسد” فعندما رفع العمال شعار الإضراب كأسلوب سلمي من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة ما برح جنود الاحتلال يشهرون في وجه الشعب كل أسلحتهم، وقبل أن تجف دماء الضحايا والشهداء اتخذ الإنجليز إجراءات انتقامية حاقدة تمثلت في التسفير الجماعي لأبناء الشمال اليمني بهدف عزلهم عن الحركة العمالية وإهانتهم وتحطيم معنوياتهم، لإدراك المستعمر أن هؤلاء العمال من أبناء اليمن شماله وجنوبه هم القاعدة الشعبية الأساسية التي تعتمد عليها الحركة العمالية الوطنية في نضالها من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق وحدة الأرض اليمنية، ووقتئذ أقدمت السلطات الاستعمارية على إلغاء بطاقات تحقيق الشخصية التي أعطيت لأبناء الشمال لتحل محلها بطاقات أخرى لا يستطيع اليمني من أبناء الشمال الحصول عليها، إلا إذا كان قد أمضى عشر سنوات متواصلة في مدينة عدن بينما أبناء الجاليات الهندية واليهودية وغيرها يحصلون على الجنسية إذا أثبتوا بقاءهم في عدن لمدة خمس سنوات.
مأساة زهرة
حكايات ومآسٍ عديدة لا تنسى، عاناها شعبنا في الجنوب أثناء تلك الحقبة اللعينة وتلك الحكايات مفرداتها تتوشى بالشموخ وبالاعتداد بالتاريخ النظيف للكرامة الوطنية وعلى النقيض ظهرت صفحات سوداء في تاريخ المحتل البريطاني.
ويحكي مناضلون مأساة “زهرة” وفقا لكتاب: “عدن.. الاعتقالات ووحشية التعذيب في سجون الاستعمار البريطاني”، لمؤلفه راشد محمد ثابت: “أن امرأة من قرية حبيل جبر تدعى “زهرة” كانت تعبر تحت القصف البريطاني سيل ماء متدفق في وادي بنا تحمل في حضنها رضيعة في الشهر الثالث ملفوفة في قماط من رقع وأسمال بالية حتى إذا اجتازت هذا السيل وتوقفت على ضفته الأخرى اكتشفت أنها لم تعد تحمل في حضنها إلا تلك الخرقة والأسمال، أما الطفلة الوليدة فقد سقطت من حضنها إلى الماء الجارف دون أن تشعر وهي تشق عباب السيل مذعورة تحت أزيز الطائرات التي كانت تنخفض حتى مستوى رأسها وتقذف الصواريخ ميسرة وميمنة منها حتى خالجها الإحساس بأنها ستقتل لا محالة في تلك اللحظة التي كانت الطائرات تقذف صواريخها من حولها بلا حساب طوال الطريق.
سرقة وتهريب الأثار
أما في ما يتعلق بـ “هوية الشعوب” الآثار فالمصادر التاريخية ذكرت أن البدايات الأولى لتهريب الآثار اليمنية إلى خارج البلاد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي إبان الاحتلال البريطاني لجنوب الوطن، حيث نشط عدد من الضباط البريطانيين حينها في تهريب الآثار اليمنية، ووفقاً لإحصائيات دار المخطوطات فإن 0002 مخطوطة يمنية موجودة في المتحف البريطاني في لندن.
وحكى رجل إنجليزي هو “جون ستودي لي” في صفحات من يوميات بحار إنجليزي تعود إلى نهاية سنة 1838م ، والأسابيع الأولى من سنة 1839م وهي تمثل الفترة التي شهدت الإعدادات العسكرية البريطانية لاحتلال عدن والذي تم في 91 يناير 1839م ، حكى هذا البحار الذي عايش الحدث وكان شاهداً عليه عن كثب أنه تحقق من وجود رخامات أضرحة في المتحف البريطاني بلندن كان قد تولى بنفسه نزعها ونقلها من عدن سنة 1841م.
كما عُرضت الآثار اليمنية المهربة والمسروقة في متاحف عالمية منها بريطانيا.
ووثق تقرير مركز “الهدهد” للدراسات الأثرية في صنعاء، 4265 قطعة أثرية منهوبة ومهربة، تم عرضها في المزادات العالمية في ست دول من بينها العاصمة البريطانية لندن، التي جاءت في المرتبة الثانية، خلال الفترة 1991 إلى 2022 منها 2610 قطع أثرية تم نهبها وتهريبها منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015.
فيما يتحدث الخبير اليمني المهتم بالآثار عبد الله محسن عبر سلسلة منشورات في “فيسبوك” عن بيع قطع وتماثيل أثرية يمنية تاريخها يعود إلى فترة ما قبل الميلاد، منها 34 قطعة بيعت في يونيو 2024م.
واحتوت القطع الأثرية المعروضة للبيع في مزاد لندن على (عنصرين معماريين من المرمر عليهما طيور وأوراق زخرفية، وعنصر معماري من المرمر عليه نحت بارز لورق وثمار العنب، وعنصر آخر عليه نقش مسند في الأسفل، ومجموعة من ثلاث قطع، نحت بارز على الحجر الجيري لأسد وثعبان وكلب صيد، ونحت برأسين مع حيوان، وحجر زاوية به غزال وأوراق شجر وشكل، ومبخرة دائرية من الحجر الجيري الأسود، وقطعة برونزية ذات فصوص مزدوجة مع رأس ثور مثبّت في المنتصف بشكل بارز).
تجارة الأسلحة وقتل المدنيين
وخلال سنوات الحرب على اليمن التي بدأها التحالف عام 2015م، دعمت بريطانيا تحالف العدوان بقيادة السعودية لوجستيا، وفاقت مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية خمسة مليارات جنيه إسترليني منذ بداية الحرب في اليمن في مارس 2015، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، وكانت منظمة “أوكسفام” الدولية قد اتهمت بريطانيا بتأجيج العنف ضد المدنيين في اليمن من خلال مبيعات الأسلحة للسعودية.
منذ بداية العدوان.. أسلحة بريطانية للسعودية بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني
من جهتها، رفعت منظمة “الحملة ضد تجارة السلاح” دعوى متهمة الحكومة البريطانية بالمساهمة في انتهاك القانون الدولي، والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم.
المقاومة المناهضة للاستعمار
ومع كل هذه الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها بريطانيا أبان حكمها الاستعماري لجنوب اليمن، وما صنعته وتصنعه الآن من حقد ومؤامرات دنيئة لتغذية الصراعات والحرب في اليمن، ما زال هذا الإرث المناهض للاستعمار حيا ويُذكِّي اليوم المقاومة اليمنية ضد الاحتلال الأجنبي والهيمنة الغربية، وما أشبه الليلة بالبارحة، احتلت بريطانيا عدن بحجة غرق السفينة “داريا دولت” في عام1837م، وحولت عدن آنذاك إلى محمية بريطانية، واليوم تشارك بريطانيا حليفتها أمريكا في عدوانها على اليمن، في ما يسمى بـ”حارس الازدهار” في البحر الأحمر، ما يؤكد أن بريطانيا الحليفة في هذا العدوان الغاشم قد سبقت الولايات المتحدة إلى الاعتداء على اليمن، وذلك من خلال ممارسات القرصنة والاستعمار التي قامت عليها الإمبراطورية البريطانية أساساً.
المحتلين الجدد
بعد مرور 57 عاماً على استقلال جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني، عاد الجنوب مجدداً إلى الاحتلال، أجزاء واسعة، من ضمنها الجزر والموانئ والشريط الساحلي والمنشآت النفطية والغازية، تسيطر عليها الإمارات، وما تبقى في المنطقة الشرقية المهرة، أصبح تحت سلطة السعودية.
وفي ذلك الوقت دخلت قوات الاستعمار البريطاني، عبر ميناء صيرة، إلى مدينة عدن تحت ذريعة مكافحة القرصنة، وفي سيناريو مشابه، لكن في القرن الحادي والعشرين، دخلت القوات الإماراتية إلى المدينة عبر ميناء البريقة، تحت ذريعة مواجهة “التمدد الإيراني» في الجزيرة العربية وتأمين الملاحة الدولية هذه المرة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الاحتلال البریطانی البریطانی فی جنوب الیمن على الیمن
إقرأ أيضاً:
“النفط اليمنية” بحضرموت تعزو العجز المحلي في الوقود إلى التقطع للناقلات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت شركة النفط اليمنية في محافظة حضرموت (شرقي البلاد)، إن العجز في المشتقات النفطية داخل سوق المحافظة يعود إلى التقطعات الأخيرة على الناقلات وتعرضها لإطلاق نار عشوائي حال حاولت المرور من نقاط المتقطعين.
وأضافت، في بيانٍ نشرته الثلاثاء،: أن السوق المحلي يستوعب نوعين من مادة البترول وهي (البترول الممتاز 90)، و (البترول المُحسّن) الوارد من مأرب.
وأشارت إلى “في الآونة الأخيرة لم تتمكن ناقلات البترول المحسن القادمة من مأرب من الوصول إلى المحافظة نتيجة للتقطعات من قِبل المجاميع المُسلّحة المتمركزة على الطريق الواصلة إلى ساحل حضرموت، مما أدى لعدم وصول هذه الكميات وحصول عجز في السوق المحليّ من هذه المادة”.
وتابعت: “وصل الأمر بهذه المجاميع إلى تعرُّض الناقلات التي حاولت المرور من نقاط التقطعات إلى إطلاق نار مباشر وتوقيفها بقوة السلاح”.
وأشارت إلى أنها “اضطرت إلى توفير كمية إضافية من (البترول الممتاز 90) وبنفس السعر السابق، وذلك لتغطية كامل السوق – بشكل مؤقت – لحين حل الإشكاليات الحاصلة بالطرقات وتوفير مادة البترول المُحسَّن”.
يمن مونيتور26 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أهلي صنعاء يواجه ظفار العماني في جولة حاسمة بدوري أبطال الخليج مقالات ذات صلة أهلي صنعاء يواجه ظفار العماني في جولة حاسمة بدوري أبطال الخليج 26 نوفمبر، 2024 رئيس الوزراء اليمني يغادر إلى السعودية بحثاً عن دعم لاقتصاد بلاده 26 نوفمبر، 2024 الجيش الأمريكي يبحث “ردع الحوثيين” مع الدفاع اليمنية 26 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء باردة وينبه الصيادين من إضطراب البحر 26 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء باردة وينبه الصيادين من إضطراب البحر 26 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية “النفط اليمنية” بحضرموت تعزو العجز المحلي في الوقود إلى التقطع للناقلات 26 نوفمبر، 2024 أهلي صنعاء يواجه ظفار العماني في جولة حاسمة بدوري أبطال الخليج 26 نوفمبر، 2024 رئيس الوزراء اليمني يغادر إلى السعودية بحثاً عن دعم لاقتصاد بلاده 26 نوفمبر، 2024 الجيش الأمريكي يبحث “ردع الحوثيين” مع الدفاع اليمنية 26 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء باردة وينبه الصيادين من إضطراب البحر 26 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك رئيس الوزراء اليمني يغادر إلى السعودية بحثاً عن دعم لاقتصاد بلاده 26 نوفمبر، 2024 الجيش الأمريكي يبحث “ردع الحوثيين” مع الدفاع اليمنية 26 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء باردة وينبه الصيادين من إضطراب البحر 26 نوفمبر، 2024 الحوثي تقول إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية 26 نوفمبر، 2024 تشارك في غارات على اليمن… إيلون ماسك: طائرات إف- 35 فاشلة ولا يستعين بها سوى الحمقى 26 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 18 ℃ 18º - 15º 39% 1.14 كيلومتر/ساعة 18℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 23℃ الخميس 22℃ الجمعة 21℃ السبت تصفح إيضاً “النفط اليمنية” بحضرموت تعزو العجز المحلي في الوقود إلى التقطع للناقلات 26 نوفمبر، 2024 أهلي صنعاء يواجه ظفار العماني في جولة حاسمة بدوري أبطال الخليج 26 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬541 غير مصنف 24٬194 الأخبار الرئيسية 15٬096 اخترنا لكم 7٬097 عربي ودولي 7٬063 غزة 6 رياضة 2٬377 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬269 كتابات خاصة 2٬096 منوعات 2٬021 مجتمع 1٬849 تراجم وتحليلات 1٬817 ترجمة خاصة 95 تحليل 14 تقارير 1٬623 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬486 ميديا 1٬433 حقوق وحريات 1٬333 فكر وثقافة 908 تفاعل 819 فنون 484 الأرصاد 338 بورتريه 64 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات خالد غالب الشجاعالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...