4 رموز صينية ترسم مستقبل المذيعة المثالية «هدى»: قابلت جاكي شان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تعلق قلبها بالرموز الصينية بمجرد مشاهدتها فى أحد الأفلام، لتقرر هدى علاء التعرف على ثقافة جديدة ومختلفة، من خلال الدراسة، فسافرت إلى الصين واستقرت فيها منذ 14 عاماً، واستطاعت خلالها المشاركة فى فعاليات عديدة، واستضافة شخصيات شهيرة، حتى أصبحت أشهر مذيعة مصرية فى الصين.
بدأت حكاية «هدى» مع اللغة الصينية بالصدفة، إذ كانت تتابع مسلسلاً ناطقاً باللغة الإنجليزية، واستعرض البطل خلال أحد المشاهد 4 رموز غريبة، لتبحث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتكتشف انتماءها إلى اللغة الصينية، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «الرموز اللى شُفتها خطفت حاجة من روحى، حبيتها وحسيت إنها غامضة».
قررت «هدى» تعلم اللغة الصينية، وعلقت كل آمالها على تحقيق هذه الأمنية، إذ اختارت تخصص اللغة الصينية فى كلية الآداب بجامعة السويس، وكانت المرة الأولى التى يتم فيها افتتاح قسم اللغة الصينية على مستوى الجمهورية، لتصبح «هدى» أول الراغبين فى الانضمام للقسم الصينى: «بعد ما تخرجت عملت دراسات عليا فى اللغة الصينية».
من الدراسات العليا للسفر إلى الصين، والمشاركة فى تقديم فعاليات، لتحصل «هدى» على لقب الموظف المثالى، المتحدث باسم الطلاب الأجانب، وسفيرة لتمثيل جامعة بكين للمعلومات والثقافة، حتى أصبحت من المحاورات اللاتى لديهن شعبية فى بعض مناطق الصين، خاصة بعد استضافتها شخصيات شهيرة، أبرزهم «يوان لونج بينج»، وهو مهندس زراعى صينى، اشتُهر بتطوير أصناف الأرز الهجين.
تعشق «هدى» التصميمات الصينية، خاصة المتعلقة بالملابس، كما لفت انتباهها تشابه بعض العادات الصينية مع المصرية، إذ يتميز شعب الصين بكرم الضيافة، احترام الغير، طاعة الوالدين، وتقدير مفهوم العائلة: «لما حد يزورهم لازم ياكل عندهم، كنوع من حسن الضيافة».
وخلال مشاركة «هدى» فى إحدى الفعاليات، التى حضرها رؤساء دول آسيا، قابلت جاكى شان، الممثل الصينى الشهير، والتقطت معه صورة لا تزال محتفظة بها: «بانزل مصر كل فترة، ولحد دلوقتى باتعلم وباكتسب خبرات، وأعلم الصينيين اللغة العربية العامية أو الفصحى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة الصينية الصين مذيعة كلية الآداب اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
وكالات
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الصين فرضت قيودًا جديدة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد ضرورية في صناعة إلكترونيات الطيران، ما قد يشكل ضربة موجعة لمشروع تطوير طائرة الجيل السادس الأمريكية F-47، خاصة في ظل اعتماد الصناعات الدفاعية على تلك المواد في أنظمة الرادار والمحركات وطلاء الطائرات.
وتأتي الخطوة الصينية ردًا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 54% على المنتجات الصينية، إذ أعلنت بكين عن تقييد تصدير معادن مثل الساماريوم والديسبروسيوم والتيربيوم، التي تدخل في صناعة المقاتلات الشبح، خصوصًا أن الصين تهيمن على 90% من إنتاج تلك العناصر عالميًا.
وتُشير التقارير إلى أن مقاتلة F-35 الحالية تستخدم 920 رطلاً من المعادن الأرضية النادرة لكل طائرة، ما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على المورد الصيني. وتشير مصادر دفاعية إلى أن القيود الصينية قد تعيق مشروع الهيمنة الجوية الأمريكية (NGAD)، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن توفر بدائل لتلك الموارد الاستراتيجية.