احتجاجات ضد أمين عام الناتو في اليونان بعد مغادرته تركيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، إلى اليونان، احتجاجات واسعة في العاصمة أثينا.
وزار روته تركيا لأول مرة بعد توليه منصبه وعقد اجتماعاً مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وفي محطته التالية التقى الأمين العام للناتو في العاصمة اليونانية أثينا بوزير الدفاع اليوناني نيكولاوس ديندياس.
واحتج عدد كبير من اليونانيين على زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى اليونان بمسيرة حضرها آلاف الأشخاص في أثينا.
وتجمع آلاف الأشخاص حوالي الساعة 11.30 في ميدان بروبيليا، حيث تقع جامعة أثينا التقنية، وهم يهتفون “لا ماء ولا أرض للإمبرياليين، قتلة الشعوب”، “اليونان خارج الحروب”، “قواعد الولايات المتحدة والناتو يجب أن تغلق”، ” لا ينبغي إرسال قوات خارج الحدود”، “لا ينبغي تقديم مساعدات عسكرية للرئيس الأوكراني”، “لا ينبغي تقديم الدعم للدولة الإرهابية الإسرائيلية”، “الحرب ليست في مصلحة الشعب اليوناني” وساروا إلى البرلمان حاملين لافتات وشعارات “فلسطين حرة”.
وفي المنشورات الموزعة، تمت دعوة الطبقة العاملة لمقاومة الحروب والتدخلات الإمبريالية.
Tags: أنقرةاسطنبولالناتواليونانتركياحلف الناتو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الناتو اليونان تركيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.