البرهان : ( حميدتي منذ فجر التغيير يقوم باستغلال ثورة ديسمبر )..
هذا التصريح يفسر أشياء كثيرة ، لكن أهمها ، لماذا يستميت الديسمبريون وأصحاب الأصوات العالية في الثورة في الدفاع عن المليشيا و الهجوم على الجيش و الصمت عن جرائم المليشيا..
غير بعض الأصوات الشريفة و الصادقة ، تحول أكثر نشطاء ديسمبر و ممثلو الشباب و السياسيون ، الى جنجويد كأنهم من آل دقلو .

.

طبعا قحت أنشأت الجبهة المدنية لمناهضة الحرب كجبهة مدنية واسعة ، الجبهة عملت بيان واحد عندما تورطت في نسبة الإغتصاب للطرفين مما دعى بعض مكوناتها للإعتراض و التساؤل عن طريقة أخذ القرار . ثم صمتت تلك الجبهة للأبد وسط إستقالات من لجان مقاومة إتهمت فيها قحت بتأييد الجنجويد.

أصلا قحت تحالف عريض ، و كوّنت تحالف عريض للحرب لم ينجح ؛ و ما زالت “تهاتي” بعزمها على تكوين تحالف أعرض من تلكم التحالفات السابقة و لم تنجح بل تقلصت مساحة تحركها و إنقلب عليها حلفاؤها السابقون من قوى الثورة . قحت قابلة للنقصان و الإضمحلال. لكن يستحيل عليها أن تزداد و تنمو .

لا شيء الآن يوقف قحت من مواصلة السقوط الحر في الفضاء السياسي السوداني بعد إنحيازها بشكل فاضح للجنجويد . قريبا جدا سنكتب قصة : كان اسمها قحت .

عمار عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يؤكد في ذكرى ثورة ديسمبر: لا عودة للظلام مرة أخرى

 

 في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ

التغيير: كمبالا

قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خالد عمر يوسف، إن ثورة ديسمبر المجيدة كانت نتاج تراكم طويل من المقاومة المستمرة بكافة السبل المشروعة.

وأضاف في تغريدة احتفائية بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة، في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ.

وتابع خالد عمر يوسف، إن نظام الإنقاذ لم يهنأ بلحظة سكون واحدة، قاومه طلاب وطالبات الجامعات، وتصدت له النقابات والمهنيين، وحمل ضده السلاح نفر واسع من أهل السودان.

وأردف قائلا: لم يهدأ للأحزاب والحركات السياسية بال في مواجهته، هذا التراكم أثمر ثورة عميقة الجذور، شارك فيها الملايين من كل بقاع السودان ليعلنوا بصوت واحد أن عهد المؤتمر الوطني وزبانيته قد انتهى وأنه لا عودة لهذا الظلام مرة أخرى.

وواصل بالقول: سعى النظام البائد بكل قوته لأن يجهض الثورة، جربوا خديعة التغيير الجزئي عبر بيان نائب رئيس النظام ولم ينجحوا، قاموا بفض اعتصام القيادة ولم ينجحوا، سعوا لخنق المرحلة الانتقالية ولم ينجحوا، انقلبوا على الثورة في اكتوبر ٢٠٢١ ولم ينجحوا.

وقال خالد إن النظام البائد “شن حرباً على الشعب كله لا هدف لها سوى الانتقام من الثورة وقبرها، مؤكدا إنهم “لن ينجحوا في ذلك وستنتصر ديسمبر على إفكهم وجرائمهم وتخرج بلادنا سالمة آمنة موحدة مستقرة حرة كما أرادت لها ديسمبر”.

ونوه إلى أن “الحرب هي نقيض ديسمبر في كل شيء” وقال “الحرب موت وديسمبر دعوة سلام وحياة الحرب كراهية وعنصرية وديسمبر دعوة وحدة ومحبة، الحرب دمار وديسمبر دعوة بناء واعمار.

وأضاف “ستسقط الحرب بكل سوءاتها وتنهض ديسمبر شامخة لتكمل الطريق الذي لن تضل عنه. طريقنا هو طريق ديسمبر، سنظل نقف ضد هذه الحرب وضد محاولات منحها أي مشروعية”.

وأكد السياسي المعروف وعضو تنسيقية تقدم على العمل على إيقاف الحرب سلماً “كما علمتنا ديسمبر أن السلمية هي أداتنا، مؤكدا مواصلة المسير عقب ايقافها لاكمال طريق ديسمبر الذي حدده شعب السودان وطالب فيه بوضوح بالحرية والسلام والعدالة”.

وختم بالقول: “طريق ديسمبر وطريق الحرب ضدان لا يلتقيان ونحن اخترنا طريق ديسمبر الذي لن تضلنا عنه أكاذيب الحرب ودعاتها”.

 

 

الوسومالنظام البائد ثورة ديسمبر المجيدة خالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
  • تشهد صفوف المليشيا خلافاتٍ حادة تم حسمها بإسكات المجاهرين بالنصيحة رمياً بالرصاص
  • صحيفة الثورة الجمعة 19 جمادى الآخرة 1446 – الموافق 20 ديسمبر 2024
  • بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
  • ذكرى ديسمبر: الحزب الاتحادي يدعو قوى الثورة إلى التوحد لإيقاف الحرب
  • خالد عمر يوسف يؤكد في ذكرى ثورة ديسمبر: لا عودة للظلام مرة أخرى
  • هل كانت ديسمبر نصف ثورة؟
  • صحيفة الثورة الخميس 18 جمادى الآخرة 1446 – 19 ديسمبر 2024
  • صحيفة الثورة الأربعاء 17 جمادى الآخرة 1446 – الموافق 18 ديسمبر 2024