تحول أكثر نشطاء ديسمبر وممثلو الشباب، الى جنجويد كأنهم من آل دقلو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
البرهان : ( حميدتي منذ فجر التغيير يقوم باستغلال ثورة ديسمبر )..
هذا التصريح يفسر أشياء كثيرة ، لكن أهمها ، لماذا يستميت الديسمبريون وأصحاب الأصوات العالية في الثورة في الدفاع عن المليشيا و الهجوم على الجيش و الصمت عن جرائم المليشيا..
غير بعض الأصوات الشريفة و الصادقة ، تحول أكثر نشطاء ديسمبر و ممثلو الشباب و السياسيون ، الى جنجويد كأنهم من آل دقلو .
طبعا قحت أنشأت الجبهة المدنية لمناهضة الحرب كجبهة مدنية واسعة ، الجبهة عملت بيان واحد عندما تورطت في نسبة الإغتصاب للطرفين مما دعى بعض مكوناتها للإعتراض و التساؤل عن طريقة أخذ القرار . ثم صمتت تلك الجبهة للأبد وسط إستقالات من لجان مقاومة إتهمت فيها قحت بتأييد الجنجويد.
أصلا قحت تحالف عريض ، و كوّنت تحالف عريض للحرب لم ينجح ؛ و ما زالت “تهاتي” بعزمها على تكوين تحالف أعرض من تلكم التحالفات السابقة و لم تنجح بل تقلصت مساحة تحركها و إنقلب عليها حلفاؤها السابقون من قوى الثورة . قحت قابلة للنقصان و الإضمحلال. لكن يستحيل عليها أن تزداد و تنمو .
لا شيء الآن يوقف قحت من مواصلة السقوط الحر في الفضاء السياسي السوداني بعد إنحيازها بشكل فاضح للجنجويد . قريبا جدا سنكتب قصة : كان اسمها قحت .
عمار عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
لم يكن يبحث عن المال، ولم يكن هدفه الترويج لعمليات احتيال، بل كان هاكر من نوع آخر، مدفوعًا بالعاطفة، ليقرر تنفيذ جريمة إلكترونية غير تقليدية!
كان معجبًا بالفنانة حنان مطاوع، يتابعها بشغف، يرسل لها الرسائل مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يتلقَ أي رد. مع مرور الوقت، تحولت مشاعره من الإعجاب إلى الغضب، ومن ثم إلى قرار جنوني… إذا لم ترد، فسأجعلها تسمعني بالقوة!
في لحظة متهورة، استغل ثغرة أمنية، أو ربما بيانات مسربة، ليقتحم حسابها على إنستجرام، وينشر رسالة صادمة لمتابعيها.
لم تكن الرسالة تهديدًا، بل كانت اعترافًا غريبًا:
"رسالة حب واحترام من بلد الرافدين إلى مصر أم الدنيا، بما إن ست حنان ما بترد دايركت فحبيت أدخل الحساب وأعبر عن الحب، الحساب بيرجع للست حنان بإذن الله."
ظن أنه بهذا الفعل سينال اهتمامها، لكنه لم يدرك أن ما فعله كان جريمة معلوماتية تعاقب عليها القوانين بشدة.
بعد دقائق من نشر الرسالة، انتشرت الواقعة بسرعة، وتدخلت الجهات المختصة لاستعادة الحساب.
ربما كان هذا الاختراق بدافع الحب، لكنه كان مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول الإعجاب غير المتزن إلى جريمة إلكترونية، وكيف أن بعض الحدود لا يجب تجاوزها، مهما كانت النوايا!
مشاركة