بالصور... الجيش باشر تعزيز إنتشاره في قطاع جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
باشر الجيش تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني".
في هذا السياق، تُجري الوحدات العسكرية المعنيّة عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها.
باشر الجيش تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار… pic.twitter.com/TlvuQWe20a
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 27, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استهدافها الجيش
أعلن لبنان، الثلاثاء، اعتزامه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد لجيشه، منذ بدء عدوانها في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إنها "أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني".
وأوضح البيان أنه في الفترة الممتدة من 17 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قُتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرون، بينهم حالات حرجة، بـ"اعتداءات إسرائيلية خطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته في مناطق الماري والصرفند وطريق برج الملوك – القليعة والعامرية في جنوب لبنان".
دعوات لإدانة إسرائيلودعا البيان "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبر أن الجيش اللبناني يشكل الركيزة الأساسية في تطبيق القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوّض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى أن "الاعتداء على الجيش يُعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تستعد لمناقشة مسودة اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل مع لبنان "تمهيدا للمصادقة عليه".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.