هنغاريا تنظم لركب الدول الأوربية الداعمة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه “الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وعبرت هنغاريا عن هذا الموقف، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب لقاء، جرى اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، السيد بيتر سيارتو.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وهنغاريا يؤكدان على “دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما”، معربين عن “تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول”.
وبموقفها المعزز الجديد، تساهم هنغاريا في توطيد الزخم الذي تكرس في الآونة الأخيرة، والذي يرحب به القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث على اغتنامه على نحو جيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روبيو يؤكد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الثلاثاء اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن ذلك جاء خلال اجتماع عقده روبيو مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر الوزارة بواشنطن.
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة “لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
وأكد روبيو مجددا حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين على الانخراط في مناقشات دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين.
وأضاف ان الولايات المتحدة ستسهل التقدم نحو التوصل لاتفاق على مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية الذي تقدمت به الرباط عام 2007.
وقالت بروس في البيان إن روبيو وبوريطة أكدا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وبحث وزيرا الخارجية الأمريكي والمغربي التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة من خلال توسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.