تحليل: الجزائر تشعر بالخطر وتتخوف من إعلان إيران دعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكر تقرير تحليلي استراتيجي لمركز I AM ARABIC أن “الجزائر تخشى من أن يؤدي تحسن العلاقات بين إيران والمغرب إلى اعتراف إيران بالسيادة المغربية على الصحراء، أو على الأقل سحب دعم طهران لجبهة البوليساريو والموقف الانفصالي.
و أورد التحليل ، أن تقارير كشفت عن وساطة عمانية سعودية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمغرب وهو ما قلقا في الجزائر لاسيما بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، التي أكد فيها هذه الجهود، لتسارع الجزائر إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية لمنع أية مصالحة من شأنها إعادة العلاقات بين الرباط وطهران.
و ذكر التقرير الاستراتيجي، المنشور باللغة الانجليزية، ان المغرب صرح مرارا وتكرارا وبشكل لا لبس فيه أن إنهاء الخلاف الدبلوماسي – المتجذر في تورط إيران وحزب الله في تسليح جبهة البوليساريو عبر سفارتها في الجزائر – يتطلب اعتراف طهران بالسيادة المغربية على الصحراء. وهذا شرط أساسي لأي تطبيع للعلاقات”.
وقال التقرير إن” الجزائر تبدو قلقة من احتمال موافقة إيران على هذا الطلب تحت ضغط دول الخليج التي تؤكد سنويا دعمها لسيادة المغرب على أراضيه، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية. وهذا الدعم المستمر يزيد من المخاوف الجزائرية بشأن الانتكاسات المحتملة في قضية الصحراء”.
وانتهى التقرير إلى أن ” الدبلوماسية المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، نجحت في بناء تحالفات قوية تدعم وحدة أراضي المغرب، مما أحبط الجزائر التي تعتبر أي تقارب يشمل المغرب بمثابة تهديد لمصالحها.”
ولعل ما يؤكد هنا ماذهب إلى التقرير الاستراتيجي الخليجي هو التحركات المتواصلة للجزائر مع ايران آخرها زيارة وفد من أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي الايراني للجزائر والتي سبقتها اتصالات لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بعدة مسؤولين إيرانيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
قال السفير المغربي في الصين، عبد القادر الأنصاري، إن الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية، لاسيما وأن المغرب أصبح مصدرا رائدا للسيارات بفضل مناخ الأعمال الملائم.
وأوضح الدبلوماسي المغربي في حوار مع صحيفة « تشاينا ديلي » الصينية، أن « إنتاج السيارات الكهربائية يتطلب مواد أولية، وتكنولوجيا، ويد عاملة مؤهلة. وهذه العناصر موجودة في المغرب، الذي يستفيد أيضا من الولوج إلى أسواق أخرى ».
وشدد المتحدث على أن إمكانات التعاون الثنائي بين المغرب والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق « واعدة جدا ».
وقال الأنصاري، إنه بفضل موقعه كبوابة نحو إفريقيا، وولوجه إلى السوق الأوروبية، أصبح المغرب شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار في هذا الصدد إلى مدينة محمد السادس « طنجة تيك » كنموذج بارز للتعاون الصيني المغربي، مسجلا أنه « في هذه المدينة الذكية، نأمل استقبال شركات صينية لتنفيذ مشاريع الجيل الجديد ذات القيمة التكنولوجية العالية، لاسيما في قطاعات السيارات والإلكترونيات والروبوتات ».