المشهد اليمني:
2025-04-24@23:16:31 GMT

‏الحصاد المر

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

‏الحصاد المر

الحملة التي تعرض لها الوزير والسفير السابق خالد اليماني قاسية انسانيا والكلام الذي قاله سخيف ومعيب وطنيا وسياسيا واخلاقيا .

ليس المشكلة في اليماني إذا تصرف بتهور سياسي قاتل فالمشكلة في سوء الاختيار في تقلد المناصب الهامة فهناك قرارات من قديم وحتى الان بعضها تصدر وتأتي برجال بعضهم يترك نقطة سوداء في تاريخ القيادات السياسية المتعاقبة على الحكم في اليمن .

ثورة 26 سبتمبر 1962 م ثورة شعب باجماع اليمنيين ولو لم يكن لها الا انها انهت نظام الرهائن لكفاها والمعروف ان نظام الرهائن هو تشريع الدولة في العهد الامامي اعتقال طفل من كل اسرة وعشرات الاطفال من كل قبيلة كرهائن لدى القصر لضمان الولاء والطاعة فكان هناك المئات من الاطفال ممن ماتوا بالامراض والاوبئة في تلك الحقبة بسبب نظام الرهائن ناهيك عن تدمير نفسيات ومعنويات اهلهم واسرهم بسبب هذا النظام غير الانساني البائس .

فقد اليماني منصبه وكانت هذه النتيجة وبعيدا عن موضوعه الذي لا يقدم ولا يؤخر في توصيف الثورة اليمنية انتهبوا من الجايات ونبهوا الى تفاديها .

والاهم رسالة للقيادة السياسية سابقا والان ومستقبلا لتجنب الحصاد المر حينما تفكرون في توقيع قرارات سياسية في مناصب حساسة اختاروا رجالا في داخلهم شهامة وعلو همة حتى اذا اقلتموهم خرجوا من السلطة رافعي الرؤوس واثقين من انفسهم يحفظون الجميل ويعتمدون على الله وعلى أسماؤهم وشخصياتهم لا على كراسيكم ومصالحكم هذا اضمن لكم بدلا من ان تأتون بشخصيات طيعة مدجنة ان استمروا فشلوكم وان عزلتموهم الحقوكم اللعنة وتاريخكم السياسي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)

في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها

لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • في ذكراه الـ 155 كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • بنك قناة السويس يخفض الفائدة على شهادات الحصاد
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
  • في ذكراه ال ١٥٥ كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • روبوت دقيق بحجم «حبة الأرز» يحدث ثورة في جراحات الدماغ 
  • علاء مرسي: وفاة سليمان عيد صدمة .. مع ثورة حب عجيبة
  • ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)
  • قرارات مجلس الوزراء
  • ثورة فى التخسيس.. أدوية جديدة تنقص الوزن بلا ألم