الحملة التي تعرض لها الوزير والسفير السابق خالد اليماني قاسية انسانيا والكلام الذي قاله سخيف ومعيب وطنيا وسياسيا واخلاقيا .
ليس المشكلة في اليماني إذا تصرف بتهور سياسي قاتل فالمشكلة في سوء الاختيار في تقلد المناصب الهامة فهناك قرارات من قديم وحتى الان بعضها تصدر وتأتي برجال بعضهم يترك نقطة سوداء في تاريخ القيادات السياسية المتعاقبة على الحكم في اليمن .
ثورة 26 سبتمبر 1962 م ثورة شعب باجماع اليمنيين ولو لم يكن لها الا انها انهت نظام الرهائن لكفاها والمعروف ان نظام الرهائن هو تشريع الدولة في العهد الامامي اعتقال طفل من كل اسرة وعشرات الاطفال من كل قبيلة كرهائن لدى القصر لضمان الولاء والطاعة فكان هناك المئات من الاطفال ممن ماتوا بالامراض والاوبئة في تلك الحقبة بسبب نظام الرهائن ناهيك عن تدمير نفسيات ومعنويات اهلهم واسرهم بسبب هذا النظام غير الانساني البائس .
فقد اليماني منصبه وكانت هذه النتيجة وبعيدا عن موضوعه الذي لا يقدم ولا يؤخر في توصيف الثورة اليمنية انتهبوا من الجايات ونبهوا الى تفاديها .
والاهم رسالة للقيادة السياسية سابقا والان ومستقبلا لتجنب الحصاد المر حينما تفكرون في توقيع قرارات سياسية في مناصب حساسة اختاروا رجالا في داخلهم شهامة وعلو همة حتى اذا اقلتموهم خرجوا من السلطة رافعي الرؤوس واثقين من انفسهم يحفظون الجميل ويعتمدون على الله وعلى أسماؤهم وشخصياتهم لا على كراسيكم ومصالحكم هذا اضمن لكم بدلا من ان تأتون بشخصيات طيعة مدجنة ان استمروا فشلوكم وان عزلتموهم الحقوكم اللعنة وتاريخكم السياسي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت شركة مايكروسوفت عن تحقيق علمي غير مسبوق، حيث أعلنت نجاحها في تطوير “كيوبت طوبولوجي” يعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات التقليدية المعروفة مثل الصلب والسائل والغاز.
ويهدف هذا الابتكار إلى دفع عجلة تطوير الحواسيب الكمومية، وهي نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر التي تستند إلى ميكانيكا الكم ويمكنها معالجة البيانات بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية بمراحل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا التقدم ثورة في مجالات عدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات المعقدة.
وأوضحت مايكروسوفت أن التقنية الجديدة أكثر استقرارا وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالتقنيات الكمومية الأخرى، ما قد يجعل الحوسبة الكمومية أقرب إلى أن تصبح واقعا عمليا.
ورغم الترحيب الواسع بهذه الخطوة، يشكك بعض العلماء في مدى نجاح مايكروسوفت في تحقيق هذا الإنجاز، حيث يؤكدون أن التحقق من سلوك المواد الكمومية الجديدة يتطلب اختبارات مكثفة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك فإن هذا التطور يعزز المنافسة العالمية في هذا المجال، خاصة مع استثمارات ضخمة من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير الحوسبة الكمومية، التي قد تعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد العالمي.