الحملة التي تعرض لها الوزير والسفير السابق خالد اليماني قاسية انسانيا والكلام الذي قاله سخيف ومعيب وطنيا وسياسيا واخلاقيا .
ليس المشكلة في اليماني إذا تصرف بتهور سياسي قاتل فالمشكلة في سوء الاختيار في تقلد المناصب الهامة فهناك قرارات من قديم وحتى الان بعضها تصدر وتأتي برجال بعضهم يترك نقطة سوداء في تاريخ القيادات السياسية المتعاقبة على الحكم في اليمن .
ثورة 26 سبتمبر 1962 م ثورة شعب باجماع اليمنيين ولو لم يكن لها الا انها انهت نظام الرهائن لكفاها والمعروف ان نظام الرهائن هو تشريع الدولة في العهد الامامي اعتقال طفل من كل اسرة وعشرات الاطفال من كل قبيلة كرهائن لدى القصر لضمان الولاء والطاعة فكان هناك المئات من الاطفال ممن ماتوا بالامراض والاوبئة في تلك الحقبة بسبب نظام الرهائن ناهيك عن تدمير نفسيات ومعنويات اهلهم واسرهم بسبب هذا النظام غير الانساني البائس .
فقد اليماني منصبه وكانت هذه النتيجة وبعيدا عن موضوعه الذي لا يقدم ولا يؤخر في توصيف الثورة اليمنية انتهبوا من الجايات ونبهوا الى تفاديها .
والاهم رسالة للقيادة السياسية سابقا والان ومستقبلا لتجنب الحصاد المر حينما تفكرون في توقيع قرارات سياسية في مناصب حساسة اختاروا رجالا في داخلهم شهامة وعلو همة حتى اذا اقلتموهم خرجوا من السلطة رافعي الرؤوس واثقين من انفسهم يحفظون الجميل ويعتمدون على الله وعلى أسماؤهم وشخصياتهم لا على كراسيكم ومصالحكم هذا اضمن لكم بدلا من ان تأتون بشخصيات طيعة مدجنة ان استمروا فشلوكم وان عزلتموهم الحقوكم اللعنة وتاريخكم السياسي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن
(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن المفاوضين سيعودون من العاصمة القطرية، الدوحة، بعد إجراء مفاوضات حول الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، لإجراء "مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استمرار المفاوضات".