أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة (طبقا لتقرير الأمم المتحدة فى مارس ٢٠٢٣).

وأشار الدكتور هاني سويلم، خلال مشاركته في إجتماعات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه إلى أن المنطقة العربية؛ تواجه أربعة تحديات رئيسية تؤثر على إدارة الموارد المائية وهي ندرة المياه، والاعتماد على الموارد المائية الدولية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي  .

ولفت الوزير إلى أنه في دولة السودان الشقيق.. فقدت غالبية القرى والبلدان السودانية إمكانية الحصول على المياه النظيفة حيث فاقمت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف من الوضع الكارثي للمواطنين، وهو ما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه وندرة مياه الشرب النقية، وفي نفس الوقت تسببت التغيرات المناخية والسيول الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد انهيار سد أربعات، الذي يمثل أكبر مصدر يمده بالمياه النقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الموارد المائية التغيرات المناخية السودان الشح المائي المنطقة العربية المياه النظيفة الموارد المائية تغيرات المناخ دولة السودان وزير الري

إقرأ أيضاً:

باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية

أشادت راحة حكيمدوار، الباحثة الأمريكية والمستشارة العليا في علوم البيئة والاستدامة بجامعة جورجتاون، بجهود الإمارات في تسخير العلوم والبحث العلمي لمواجهة أزمة المياه العالمية، معبرة عن أملها في مواصلة التعاون الدولي لتقديم حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وقالت حكيمدوار إن ندرة المياه أصبحت أزمة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية للمناطق القاحلة لتطال مناطق أخرى لم يكن يُتوقع أن تواجه تحديات مماثلة.
وأوضحت أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً متكاملة يجب تقديمها لصناع القرار في مختلف البلدان لمساعدتهم في التغلب على مشكلة شح المياه التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.
وأثنت على برنامج تعزيز هطل الأمطار في الإمارات، لأن دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، عنصر أساسي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات المياه، معربة عن إعجابها بهذا النموذج المتقدم الذي تتبعه الإمارات.
كما أعربت عن إعجابها الكبير بالمنتدى الدولي للاستمطار (IREF)، مؤكدة أن حضورها الأول لهذا الحدث أتاح لها فرصة التعلم والتفاعل مع مختلف التخصصات البحثية التي تم تناولها، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين وصناع القرار لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه.
وفيما يتعلق بالجهود العالمية لحل مشكلة ندرة المياه، أشارت حكيمدوار إلى أن اهتمام العالم بقضايا المياه شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن مؤتمر COP16، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، شهد إعلان استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا المياه.
وأشادت بالاهتمام الذي حظيت به قضية المياه في مؤتمر «COP28» بدبي، الذي أدرج المياه عنصراً رئيساً ضمن خطة المناخ العالمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية في المستقبل. (وام)

مقالات مشابهة

  • باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
  • «مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
  • مياه الشرقية: إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين وضبط وصلات المياه الخلسة
  • تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
  • شركة مياه الشرب بالإسكندرية تتعاون مع نادي "إنرويل الإسكندرية كابيتال" لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • مياه الإسكندرية تواصل التعاون مع الأنديه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل
  • رئيس مياه القناة: إعادة ضخ المياه لجامعة سيناء بعد اصلاح الكسر المفاجئ
  • فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات.. وزير الري: إعادة استخدام الصرف الزراعي يرجع لمحدودية المياه