للعام الثاني على التوالي.. شفاء الأورمان تفوز بالجائزة الذهبية في القيادة المناخية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي؛ حصدت مستشفى شفاء الأورمان جائزة القيادة المناخية لعام 2024 من مؤسسة رعاية صحية بدون ضرر، والشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء بأمريكا ؛ حيث لم يحصل هذا العام على الجائزة الذهبية سوى مستشفى شفاء الأورمان و مستشفى نت كاير بجنوب افريقيا على مستوى أفريقيا
و 8 مستشفيات على مستوى العالم من المستشفيات المشاركة بالجائزة هذا العام.
وخلال المسابقة؛ تم توصيح الإنجازات المستمرة للمستشفى في مقاومة التغيرات المناخية التي كان من أهمها: المتابعة الدورية للقياسات البيئية و التحسين المستمر بترشيد استهلاك الكهرباء، والمياه، ومعالجة النفايات الطبية الخطرة، وكذلك زيادة خلايا الطاقة الشمسية بالمستشفى لتصل لأكثر من 800 كيلو وات بدلا من 450 كيلوا وات في العام الماضي.
تم اختيار مستشفى شفاء الاورمان، ومنحها الشهادة الذهبية في التميز في القيادة المناخية لعام 2024 ضمن أفضل 10 منشأة صحية تم اختيارها على مستوى العالم وذلك ضمن مبادرة تحدي مناخ الرعاية الصحية، والتي تضم أكثر من 300 مؤسسة مشاركة، تمثل أكثر من 22 الف مستشفى في 40 دولة، تلتزم بالعمل المناخي الفعال الذي يركز على المرونة وإزالة الكربون والقيادة.
واشاد الدكتور.هاني حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان؛ بالانجاز الجديد الذى حققته المستشفى للعام الثاني على التوالي، موضحاً أن المستشفى هي أول مستشفى خضراء معتمدة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمصر حاصلة على شهادة التميز الذهبية، كما أنها عضو بالشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء؛ لافتا إلى أن هذا النجاح الجديد يثبت أننا مستمرون في الإتجاه الصحيح نحو مستشفى خضراء أكثر استدامة .
ووجه الأستاذ؛ محمود فؤاد ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لجميع العاملين بالمستشفى على هذه النجاحات القوية التي تحققها المستشفى، والانجاز الكبير في القيادة المناخية للعام الثاني على التوالي؛ لافتا إلى أن هذا الأمر يتماشي مع رؤية مصر 2030 في تقليل الإنبعاثات الكربونية؛ مشيرا إلى أن المستشفى في صدد زيادة الإجراءات المتعلقة بالبيئة الخضراء المستدامة لتصبح أكثر استدامة.
وأشاد فؤاد؛ بدور إدارة الجودة في هذه النجاحات، وذلك من خلال وضع إجراءات وسياسات للتحول نحو مستشفى خضراء مستدامة بالتنسيق بين إدارات المستشفى المختلفة مثل إدارة المشروعات والمرافق وإدارة السلامة والبيئة وقسم صحة وسلامة الغذاء.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ أن هذه السياسات والإجراءات اثمرت عن تقليل البصمة الكربونية للمستشفى، وتقليل مصاريف التشغيل وذلك عن طريق تركيب خلايا طاقة شمسية وتقليل استهلاك الكهرباء وتقليل استهلاك المياه، ومعالجة النفايات بالفرم والتعقيم داخل المستشفى.
وبدوره أوضح الدكتور محمد صفوت، مدير إدارة الجودة أن هذا النجاح تم بعد دراسة البصمة الكربونية للمستشفى خلال 2021 و2022 و 2023 وإثبات التحسن الكبير في تقليل البصمة الكربونية للمستشفى، ونشر ابحاث عن تجربة المستشفى في مجلات عالمية، ومشاركة النجاحات والتطبيقات القوية التي نفذتها المستشفى في مجال البيئة الخضراء المستدامة.
وتعد مؤسسة (رعاية صحية بدون ضرر، والشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء)، منظمة دولية غير حكومية (NGO) تعمل على تحويل الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم بحيث تقلل من بصمتها البيئية، وتصبح مرساة مجتمعية للاستدامة، ورائدة في الحركة العالمية للصحة البيئية والعدالة، تم إنشاؤها من أكثر 26 عاما بأمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان الجائزة الذهبية القيادة المناخية شفاء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
إنتقل وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بنت جبيل، المحطة الثانية في جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية، وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون ومديرة المستشفى لينا بزي ورئيس بلدية بنت جبيل ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل وحشد من الفاعليات الصحية وممثلي المجالس المحلية ووفود شعبية.وقد رحبت مديرة المستشفى بالوزير ناصر الدين، مشددة على إعادة إعمار ما تهدم من أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مستشفى بنت جبيل بدأ يفتح أقسامه تدريجًا بدءًا من العناية الفائقة وقسم غسيل الكلى.
وكان ترحيب مماثل بوزير الصحة العامة من النائبين حميد وبيضون اللذين شددا على إعادة الإعمار منوّهين بأن وجود الوزير ناصر الدين في المنطقة رسالة مهمة لأهالي قرى الحافة الحدودية.
ثم ألقى الوزير ناصر الدين كلمة حيا فيها صمود الطواقم الطبية منذ اليوم الأول من الحرب حتى اللحظة، مضيفا أن "بنت جبيل عصيّة على العدوان".
وقال: "اتيت لزيارة هذه المنطقة اليوم ليس فقط كوزير بل ايضا كطبيب لاقف الى جانبكم واؤكد انني قريب منكم جميعا. إطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي وهي اكبر بكثير مما يُصور. من الواضح أن الاذى المتعمد على الطواقم الطبية في المستشفيات هدف لضرب القطاع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة. وهذا الأمر يؤدي إلى شعور بالاسى والحزن، ولكن بقدر الشعور بالاسى والحزن سيكون هناك شعور بالامل واعادة الاعمار. والالتزام الذي قدمته الحكومة لاعادة الاعمار والترميم ليس التزامًا بالمباني فقط، فالبنية التحتية تتعدى المباني وتبدأ بالإنسان والطواقم الطبية، اذ لا يمكن ان يبقى الاهالي من دون استشفاء. ونحن على الوعد والله يقدرنا للتعاون مع الجهات المانحة لنحقق المطلوب". اضاف: " ننحني امام تضحيات كبرى، لكننا نامل بغد مشرق وهذه البلاد العصية ستبقى مواجهة لكنها تتطلب آلية للصمود. والتزام الحكومة باعادة الاعمار والترميم قائم، وقد اطلعنا على مطالب واحتياجات هذا المستشفى وهناك امور ايجابية وانني سررت جدا في افتتاح الاقسام وبلقاء مرضى غسيل الكلى بعد العودة ونامل ان تعود باقي الاقسام والى مزيد من التعاون فالبلد لا يقوم على شخص واحد بل على التعاون من الجميع. ويعطيكم الف عافية ونامل ان نجتمع في المرة المقبلة ويكون السقف "جالسا".