باريس.. شكوى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي متورطين بإبادة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رفعت منظمات فرنسية غير حكومية دعوى قضائية ضد إسرائيليين مزدوجي الجنسية على خلفية منعهم دخول مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، وتواطؤهم بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقالت جمعية Urgence Palestine في بيان على منصة فيسبوك، الأربعاء، إن "الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام" UJFP وامرأة فرنسية من أصل فلسطيني قدموا شكوى ضد مواطنين إسرائيليين من أصل فرنسي نظموا أنشطة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعوا إليها.
كما قدمت "الجمعية الأوروبية الفلسطينية" و"جمعية المحامين من أجل العدالة في الشرق الأدنى" AJPO شكوى أخرى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي.
وجاء في البيان الذي نشرته "الجمعية الأوروبية الفلسطينية" على منصة "إكس"، الأربعاء، أن الشكوى المعنية تشمل أشخاصا عديدين، بينهم المحامية نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة "إسرائيل للأبد"، التي تحشد اللوبي الصهيوني في فرنسا.
ولفت البيان إلى أن ناعوري اعترفت بأنها أسهمت بتنظيم فعاليات اعتراض شاحنات مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وأعربت عن فخرها بذلك.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: من أصل
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: 30 ألف من المتقاعدين يهاجرون إلى المغرب سنوياً بحثاً عن الشمس
زنقة 20 | الرباط
بث التلفزيون الفرنسي TF1 تقريرا ، أبرز فيه أن المغرب يعتبر وجهة رئيسية للمواطنين الفرنسيين المتقاعدين.
و ينقل التقرير، عن زوجين متقاعدين من بريست فضلا قطع مسافة 2800 كيلومتر على متن مقطورة مجهزة للإستقرار بالمغرب خلال الشتاء.
و يقول الزوجان نيكول و ميشيل أن الأجواء بأكادير حيث فضلا الإستقرار بانورامية و رائعة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الشتاء.
و قال الزوجان : ” نحن هنا بفعل درجة الحرارة والشمس، مع شعور بالحرية التامة ، نحن نقيم في سيارتنا المجهزة ووقتما أردنا المغاردة سنغادر”.
عامل آخر يجعل المتقاعدين الفرنسيين يفضلون الاستقرار بالمغرب هو كلفة المعيشة ، حيث يقول ميشيل الذي اشتغل في شركة السكك الفرنسية SNCF، و نيكول التي عملت في مقصف المدرسة أنهما يستطيعان الذهاب إلى المطاعم بالمغرب أكثر مما يفعلان في فرنسا.
و يضيف الزوجان :”نحن لا نفكر في أي شيء. عندما نكون في المنزل، هناك دائمًا ضيوف، هناك دائمًا شيء ما للقيام به. اضافة الى اننا كنا غارقين في العمل، بينما هنا بالمغرب، نأخذ الوقت الكافي للعيش”.
و يكشف التقرير أن هناك ما يقرب من 30 ألف متقاعد فرنسي يأتون لقضاء فصل الشتاء في المغرب، مثل الطيور المهاجرة.
و ينقل التقرير أن أحد الزوجين المتقاعدين القادمين من فرنسا ، أن ميزانية الديزل مثلا بالمغرب يمكنك دفع 1 يورو للتر ، حيث قطعا 4263 كيلومترًا و أنفقا فقط 403 يورو، نصف ما أنفقاه في فرنسا.
ويحصلو الزوجان على معاش تقاعدي قدره 2000 يورو.
وهناك ميزة أخرى وفق التقرير ، و هي أن العديد من المغاربة يتحدثون الفرنسية، مما يجعل التواصل اليومي أسهل.
و يذكر التقرير أن السلطات المغربية قامت بتجهيز 250 موقعًا للتخييم ومنطقة استقبال خاصة بأكادير، حيث يمكن قضاء ليلة واحدة مقابل 15 يورو، تشمل الاستفادة من الكهرباء.