وزير “البيئة” يتسلّم جائزة الأمم المتحدة لأعلى معايير الجودة التي حصل عليها برنامج “ريف السعودية”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تسلّم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جائزة الأمم المتحدة لأعلى معايير الجودة، التي حصل عليها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، لتميزه، ونجاحه في تنظيم معرض “ريف فالي”، الذي أقيم بمحافظة الدرعية في سبتمبر الماضي، كما دشّن معاليه برنامج ريادة الأعمال لـبرنامج “ريف السعودية”.
واشتملت معايير الجودة العالمية التي نجح البرنامج في تحقيقها من خلال تنظيم معرض “ريف فالي”، على مساحة المعرض، وأجنحته، وعدد زواره؛ حيث تضمن على “20” جناحًا متنوعًا، استعرضت منتجات مشاريع القطاعات التي يدعمها البرنامج، ومن بينها، جناح النباتات العطرية، وجناح المحاصيل البعلية، وجناح القيمة المضافة، إلى جانب أجنحة البن، والفاكهة، والعسل، وغيرها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض
كما شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار بمختلف فئاتهم، حيث تجاوز عددهم “10” آلاف زائر خلال يومي انعقاد المعرض، إلى جانب ذلك، تميز تنظيم البرنامج للمعرض، بالإعداد الجيد، والدقة في تنفيذ كل الفعاليات المصاحبة له، إضافةً إلى استقطاب نخبة من أيز الخبراء والمختصين في مجال الزراعة والتنمية الريفية، للمشاركة بالحديث في فعاليات المعرض.
يُشار إلى أن معرض “ريف فالي”، الذي أقيم في “بينالي الدرعية”؛ يعد حدثًا فريدًا يسعى إلى تسليط الضوء على مسار عمل قطاعات البرنامج، إضافةً إلى استعراض الآفاق المستقبلية الواعدة لتطور الريف السعودي، والمساهمة في تغيير الصورة النمطية عنه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في حلب.. معرض “ألوان وفنون” يحتفي بإبداع طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية
حلب-سانا
ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، احتضنت صالة تشرين بحلب معرض ألوان وفنون الذي نظمّته مديرية الثقافة بحلب وطلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية.
وقدم المعرض تجربة فنية غنية ومميزة جمعت بين لوحات تشكيلية وأعمال يدوية وأقسام للاتصالات البصرية، بمشاركة طلاب المركز والخريجين.
وشمل المعرض أكثر من خمسين لوحة تنوعت بين اللوحات التشكيلية والاتصالات البصرية، إلى جانب لوحات الخط العربي التي جسدت مهارات فنية متقدمة.
كما قدم المعرض أعمالاً يدوية أبدع الطلاب في تنفيذها باستخدام مواد معاد تدويرها، مما أضاف طابعاً مميزاً وحساً بيئياً مهماً.
وأشاد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا بمشاركة الطلاب إلى جانب أساتذتهم مؤكدا أن هذه التجربة تمنحهم ثقة بالنفس وفرصة لتطوير مهاراتهم الفنية.
وجذب قسم العمارة الداخلية بإشراف الفنانة علياء ريحاوي الأنظار بأعمال تعتمد على إعادة تدوير مواد بسيطة كالكرتون والزجاج والعلب، وأوضحت ريحاوي أن الهدف هو تزيين المساحات المنزلية بلمسات فنية إبداعية.
أما قسم الاتصالات البصرية الذي أدارته الفنانة لوسي مقصود، فقد قدم تجربة تعليمية فريدة حيث اعتمدت على عنصر البيئة كموضوع رئيسي، وتركت الحرية للطلاب للإبداع في كيفية دمجه بلوحاتهم وإعلاناتهم.
وعرض قسم الخط العربي بإشراف المدرب محمد السعيد لوحات تجمع بين خط الرقعة، والديواني، والنسخ، والفارسي، وخط الثلث، ما أبرز تفاوتاً جمالياً بين إبداعات الطلاب المبتدئين والمحترفين.
وعبر إبراهيم داود أحد خريجي المركز القدامى عن فخره بكونه جزءاً من هذا الصرح الفني الذي ساهم في تشكيل هويته الإبداعية، وأكد أن اللقاء بين الجيل القديم والجديد في مثل هذه الفعاليات يضيف غنى وتناغماً فريداً بين الأجيال المختلفة.
آلاء الشهابي