جامعة الزقازيق تشارك في ندوة علمية حول "مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شارك وفد طلابي من جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/١١/٢٧م، بالندوة العلمية التى ينظمها مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بمنطقة القاهرة الجديدة، تحت رعاية وزارتي التعليم العالي، والداخلية، بعنوان «التجربة المصرية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية» .
استهدفت الندوة التوعوية؛ الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتوعية بمخاطرها، وسبل الهجرة الآمنة، وفتح حوار مع الطلاب، مع تسليط الضوء على الجهود المصرية في التصدي لهذه الظاهرة، بمشاركة طلاب كلية الشرطة، وممثلين عن وزارات الشباب والرياضة وعدد من مؤسسات الدولة والمؤسسات المعنية وقيادات أكاديمية الشرطة.
حاضر فى الندوة لفيف من الأساتذة والمتخصصين فى مختلف المجالات وهم: السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، واللواء حسين الشرقاوى نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ونشوى الحوفى إعلامية وكاتبة صحفية.
جاءت مشاركة وفد الجامعة تحت إشراف الدكتور محمد متولي مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، واسلام إسماعيل الديب، وضم الوفد كلً من: الطالبين عمر محمد على، وعبد العزيز محمد مرسى بكلية الحقوق، والسيد محمد السيد بكلية العلوم.
يشار إلى أن إدارة وقائع الندوة العلمية جاءت من خلال عدد من الاعلامين، حيث تضمنت وقائع الجلسة الأولى دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الهجرة غير الشرعية، ودور المراكز البحثية الوطنية في رصد وتحليل محاولات الهجرة غير الشرعية، كما تضمنت وقائع الجلسة الثانية، الجهود الدولية والإقليمية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جامعة الزقازيق التجربة المصرية أكاديمية الشرطة القاهرة الجديدة محاولات الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بصنعاء حول عشر سنوات بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات
وخلال الندوة، التي حضرها عدد من القيادات والباحثين والمهتمين، أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني، إلى دلالات تنظيم هذه الندوة العلمية، موضحًا أن عشر سنوات من المواجهة والصمود حملت انتصارات وإنجازات نوعية شملت كل مسارات الحياة.
ولفت إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت كضرورة حتمية وطنية ومثلت إرادة شعبية تحريرية لليمن، متطرقا إلى أهداف العدوان سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستهداف الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة بيضاء وحافظت على كل مقدرات الوطن والشعب ولم تنتقم من أحد.
وأشار إلى ما تحقق بفضل الله سواء في مجال التصنيع والتطوير العسكري أو فيما تحقق حيث أصبحت اليمن اليوم قوة تواجه أقوى قوة عالمية أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن كل الرهانات والتحديات ستسقط تحت أقدام شعبنا اليمني العظيم، حاثا مراكز الدراسات على عقد مزيد من هذه الندوات العلمية.
فيما ألقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، العميد الركن دكتور قاسم الطويل، كلمة تطرق فيها إلى ما ستتناوله الندوة من محاور وما تمثله من دلالات، متطرقا إلى أن التحديات التي كانت ماثلة من قبل قوى الاستكبار والطغيان العالمي سقطت وستسقط أمام شعبنا وقيادتنا.
وقد قدمت خلال الندوة ست أوراق عمل: الأولى قدمها، العميد الركن عابد الثور، تناولت "ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات"، فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث، أحمد سعيد شماخ، وتناولت "رؤية مستقبلية لصمود ونجاح ثورة ٢١ سبتمبر"، أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الباحث، عبدالسلام الشهاري، بعنوان " الزراعة في المشروع القرآني وثورة ٢١ سبتمبر".
فيما قدم ورقة العمل الرابعة، العقيد الركن مهندس حسن علي السياني، بعنوان "ثورة ٢١ سبتمبر عشر سنوات من المواجهات والانتصارات العسكرية"، وقدم ورقة العمل الخامسة ،العقيد الركن دكتور جمال الحيدري، وتناولت "الإنجازات السياسية والتحديات التي واجهت ثورة ٢١ سبتمبر خلال عشر سنوات".
أما ورقة العمل السادسة فقدمها، العقيد ركن بحري عبدالله هاشم الطيب، وتمحورت حول "بطولات وانتصارات شهداء القوات المسلحة وتغيير استراتيجية الحرب البحرية".
وخرجت الندوة بعدة توصيات تمحورت حول أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة تاريخية هامة إضافة إلى ضرورة توثيق مآثر ومسيرة الشهداء وعمل ندوات علمية وتاريخية وتحليل تجارب اسماء كبار الشهداء.
كما أوصت الندوة بضرورة تأسيس مشاريع خيرية باسم الشهداء، وتنظيم معارض تخلد ذكرى الشهداء، وتعرض مقتنياتهم، ونشر قصص وتفاصيل وأفلام وثائقية عن حياتهم.
كما أوصى المشاركون في الندوة بضرورة تسخير كل الإمكانيات لتوثيق مسار ثورة ٢١سبتمبر وتعزيز جوانب التكافل الاجتماعي تجاه أبناء واسر واقارب الشهداء.