واشنطن: هناك فرصة جديدة الآن لدفع عملية وقف إطلاق النار في غزة للأمام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، أن "هناك فرصة جديدة وإمكانية الآن لدفع عملية وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى في غزة إلى الأمام".
وأوضح سوليفان في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجوب بذل جهود جديدة للتوصل إلى صفقة في غزة.
إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن اليوم التالي لحرب غزة وإمكانية تشغيل معبر رفح
وقال "نركز اهتمامنا الآن لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأشار سويلفان إلى أن الرئيس بايدن يعمل من خلال إشراك مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر لإحياء جهود التوصل لصفقة في غزة.
إقرأ أيضاً: أول تعقيب من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,249 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,746 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: أوامر للجيش الإسرائيلي باعتقال كل من يحاول العودة لمنزله في جنوب لبنان
وحول اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، أوضح سوليفان أن إسرائيل أضعفت حزب الله وقضت على البنية التحتية للإرهاب بجنوب لبنان.
ولفت إلى أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث يتم ضمان أمن إسرائيل ومصالح أمريكا.
إقرأ أيضاً: بالصور: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيز التنفيذ
"لقد نجحنا في إنجاز الاتفاق دون أن تنجر الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء، فيما استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غارات عنيفة على مواقع في العاصمة بيروت، والبقاع، والجنوب اللبناني حتى اللحظة الأخيرة، وذلك في إطار عدوانها على لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على خلفية جبهة الإسناد التي أطلقها حزب الله دعمًا لقطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إقرأ أیضا فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.
وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.
تبرير التمديدمن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.
وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.
إعلانوأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.
ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.
ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.