ستيفاني خوري: من المهم دعم التنمية في الجنوب الليبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، خلال زيارتها لمدينة سبها، أن عمل البعثة الأممية يتركز على دعم ليبيا لإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات، مشيرة إلى أن هناك قضايا أساسية لم تُحسم منذ عام 2011، مثل هيكلة الدولة وهويتها، وتوزيع الموارد بشكل عادل.
وأوضحت خوري أن هذه القضايا تتطلب معالجة شاملة تشمل الجوانب الدستورية وتعزيز استقرار المؤسسات، مؤكدة أن العمل يجب أن يسير على مستويين: طويل المدى لمعالجة القضايا الكبرى، وقصير المدى للوصول إلى الانتخابات.
وأشارت إلى أن البعثة الأممية بدأت بالفعل في تسيير العملية السياسية، مستهلة بملف توحيد المصرف المركزي، مع خطط لحل بقية الأزمات قريبًا، بما في ذلك التوصل إلى ميزانية موحدة لدعم المؤسسات الليبية.
وأكدت خوري على أهمية دعم التنمية في جميع مناطق ليبيا، بما في ذلك الجنوب، وشددت على أن البعثة جاهزة لتقديم المساعدة، لكن النجاح يعتمد على الإرادة الليبية لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
شيباني: تعافي الاقتصادي الليبي يحتاج إلى ترشيد الإنفاق الحكومي
أكد الخبير الاقتصادي الليبي عبد الرحيم شيباني بأنّ مكسب تشكيل إدارة جديدة للمركزي هو تصحيح الأوضاع القانونية بعد سنوات من الإدارة الفردية، لكنّه قال: “صحيح كان هناك خلل في قيادة المصرف برئاسة المحافظ السابق الصديق الكبير، لكن تحميله كل المشكلات المالية والاقتصادية يحمل ظلماً”.
ويشرح في حديث إلى صحيفة “النهار” اللبنانية أن “المصرف كان يعاني من مشكلتين أساسيتين: الأولى تكمن في عدم القدرة على تلبية الطلب المتزايد على العملة الأجنبية، وكذلك نقص السيولة من العملة المحلية، ممّا أدى إلى فقدان الثقة بالمصارف. وحتى هذا الوقت، لم تُعالج تلك المشاكل؛ وحتى معالجات توفير السيولة عبر طباعة العملة ستنعكس على التضخم. فالأموال المعروضة في السوق تتجاوز الـ 130 مليار دينار”.
يضيف شيباني أن “الإيرادات بلغت حتى (أكتوبر) نحو 16 مليار دولار، والعجز وصل إلى نحو 24 في المئة، ومرشح للزيادة نهاية العام”، مشدّداً على أن تعافي الاقتصادي الليبي يحتاج إلى “حزمة تتضمن ترشيد الإنفاق الحكومي، ووضع ضوابط على استيراد السلع، مع خطط تُركز على مشاريع التنمية التي تحقق عوائد سريعة”.