افتتاح الدورة الثامنة من ليلة رقص معاصر بعرض “قبل حلول الليل”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت ليلة رقص معاصر فعالياتها للدورة الثامنة بعرض “قبل حلول الليل” من تصميم وإخراج الفنانة البريطانية دانيلا ديليرسي، وذلك على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون في الهرم.
شهد حفل الافتتاح حضورًا مميزًا لعدد كبير من الفاعلين الثقافيين وممثلي المراكز والمؤسسات الثقافية المختلفة، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والنقاد والجمهور المهتم بفنون الرقص المعاصر.
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من عزت إسماعيل، المدير الفني لليلة رقص معاصر، حيث أعرب عن امتنانه الكبير للدعم المستمر لهذا الحدث الذي أصبح علامة مميزة على خريطة الفنون الأدائية في مصر.
وأضاف عزت إسماعيل في كلمته، أن ليلة رقص معاصر تسعى دائمًا لتوسيع آفاقها، حيث تمثل هذا العام انطلاقة جديدة من خلال برامج مثل “كمت” للفنانين المتمرسين و”خطوة أولى” للمواهب الناشئة، بالإضافة إلى توسيع دائرة العروض لتصل إلى الإسكندرية والمنيا لأول مرة، بهدف تعزيز التواصل مع جمهور جديد ونشر هذا الفن الراقي.
في كلمتها، أكدت كيثي كوستين، رئيس قسم الفنون والثقافة بالمجلس البريطاني أن ليلة رقص معاصر تهدف إلى رعاية وتعزيز الرقص المعاصر كوسيلة قوية للتعبير الفني للشباب المصري. وأضافت أن المبادرة تسعى لتقديم منصة للإبداع والابتكار للفنانين في مصر، كما وجّهت الشكر و التقدير لفريق اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، و على رأسهم رامي دسوقي المدير المالي و الأداري ، ريم فؤاد مسئولة التواصل، و إيزابيلا بوماريتو مدير المشروع بيونيك
تستمر فعاليات ليلة رقص معاصر هذا الأسبوع مع عروض برنامج “كمت”، حيث يقدم مساء اليوم الأربعاء عرض “ارتكاز” من أداء وإخراج سلمى سالم.
أما يوم الخميس، فيُعرض “أطفالي الأعزاء” من أداء وإخراج سالڤاتوري كاتالدو، بينما تختتم فعاليات البرنامج يوم الجمعة المقبل بعرضين هما “درب الجبل” من أداء وإخراج سمر عزت، و”تحت رجلينا” من إخراج سمير مكيرش. تقدم جميع العروض في تمام الثامنة مساءً على مسرح نهاد صليحة التابع لأكاديمية الفنون بالهرم.
ليلة رقص معاصر تقام بدعم من الإتحاد الأوروبي، اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية (EUNIC)، المجلس الثقافي البريطاني، السفارة الفرنسية، المركز الثقافي الفرنسي، والمعهد الثقافي الألماني (جوتة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة رقص معاصر قبل حلول الليل نهاد صليحة لیلة رقص معاصر
إقرأ أيضاً:
عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
مع انخفاض درجات الحرارة تبرز روعة قيام الليل وصلاة الفجر في هذا البرد الشديد كعبادة عظيمة وفضل لا يُدركه إلا العابدون، نستعرض في التالي ما ورد عن فضل هذه الأوقات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ينادي عباده ويستجيب لدعائهم حتى يؤذن للفجر، فتُرفع أعمال المصلين إليه.
قيام الليل في ليالي الشتاء الباردةوصف النبي ﷺ الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (رواه البيهقي). وفي حديث آخر عن الترمذي، قال النبي ﷺ: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".
أما عن فضل قيام الليل في هذا البرد القارس، فقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة. فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك. فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف".
فضائل قيام الليل في الشتاءقيام الليل عبادة عظيمة حثّ عليها الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل الطويل في الشتاء يمنح الإنسان وقتًا كافيًا للنوم والقيام معًا. فيمكن للمصلي أن يقرأ ورده من القرآن كاملًا بعدما أخذ حظه من الراحة."
أقوال السلف عن الشتاء وقيام الليلقال ابن مسعود رضي الله عنه: "مرحبًا بالشتاء؛ تنزل فيه البركة، يطول ليله للقيام، ويقصر نهاره للصيام."وقال الحسن البصري: "نِعَم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه."وكان عبيد بن عمير يقول عند دخول الشتاء: "يا أهل القرآن، طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا."رأي العلماء في فضل الصلاة في البرد الشديدأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاستمرار على صلاة الفجر وقيام الليل في البرد القارس يمثل ثباتًا على الطاعة وشعورًا بلذة العبادة. وأضاف خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون أن الطاعة في جميع فصول السنة هي تعبير عن الالتزام، حيث يقول الله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ).
وأكد أن العبادة تُثبت المؤمن وتمنحه السعادة، بغض النظر عن الأحوال الجوية. فكما نصوم شهر رمضان في جميع فصول السنة، كذلك نقوم الليل في كل الظروف، في إشارة إلى استمرارية الإخلاص والطاعة لله دون الالتفات للعوامل الخارجية.
استثمر ليالي الشتاء الطويلة، واجعل قيام الليل وصلاة الفجر زادًا لك في الدنيا والآخرة، فهذه هي الغنيمة الباردة التي ينالها المؤمن بقليل من الجهد، لكنها تعود عليه بفضل عظيم وأجر كبير.