أردوغان: تركيا مستعدة للإسهام بوقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعربت تركيا عن استعدادها للإسهام في جهود التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ صباح اليوم.
وبالأمس، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الفلسطينيين بقطاع غزة، الذي تتواصل فيه الحرب بين اسرائيل وحماس لأكثر من عام، يستحقون إنهاء المواجهات المسلحة.
وأكد بايدن أنهم سيبذلون مزيدا من الجهود خلال الفترة القادمة للتوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة بالتعاون مع تركيا ومصر وقطر واسرائيل وآخرين.
وفي كلمته اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن سعادته بالتوصل لوقف إطلاق نار في لبنان داعيا جميع الأطراف للالتزام بوقف إطلاق النار.
وتطرق أردوغان للوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى استعداد تركيا لتقدم شتى أشكال الدعم للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل وإنهاء الإبادة المتواصلة بالقطاع.
وفي إجابته عن سؤال أحد الصحفيين عقب الاجتماع بشأن ما إن كان هناك خطة بالفعل أم أن الأمر مجرد تمني على خلفية تصريحات بايدن بإمكانية العمل مع تركيا ومصر وقطر للتوصل لوقف إطلاق للنار في قطاع غزة، أكد أردوغان أن هذه الأمور ليست مستحيلة في السياسة.
حماس: أبلغنا الوسطاء في تركيا وقطر ومصر باستعدادنامن ناحية أخرى، رحبت حماس بقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي أعلن أمس، وأعلنت استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس: “لقد أبلغنا الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس مستعدة لاتفاق وقف إطلاق النار واتفاق جاد لتبادل الأسرى”.
وتؤكد حماس أن إسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، بينما تزعم الإدارة الأمريكية رفض حماس لوقف إطلاق النار. وذكر بايدن في تصريحاته بالأمس أن حماس رفضت التفاوض على وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن لعدة أشهر قائلا: “حماس أمامها خيار. السبيل الوحيد للخروج هو إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون “.
من جانبه أعرب القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم عن آماله في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وذكر بيان آخر صدر نيابة عن الحركة اليوم أن حماس منفتحة على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق في غزة وكررت الشروط التي وضعتها مسبقا.
وتطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل وإعادة سكان القطاع إلى منازلهم والتوصل لاتفاق تبادل للأسرى مقابل الرهائن.
وتوقفت الجهود الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ 13 شهرًا بين حماس وإسرائيل في غزة لبعض الوقت. وكانت المفاوضات السابقة في الدوحة بجهود قطر والولايات المتحدة ومصر، غير مثمرة.
وأعلنت قطر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني أنها ستوقف جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل في التوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة حتى يظهر الطرفان “الإرادة والجدية” في استئناف المحادثات. ثم زُعم أن المكتب السياسي لحماس قد انتقل من قطر إلى تركيا، وهو ما نفاه المسؤولون الأتراك. وصرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حماس ليس لديها خطط لفتح مكتب سياسي في تركيا.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجو بايدنحركة حماسرجب طيب أردوغانوقف إطلاق النار في لبنان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جو بايدن حركة حماس رجب طيب أردوغان وقف إطلاق النار في لبنان لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لوقف إطلاق نار أن حماس فی غزة نار فی
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على وقف إطلاق النار بلبنان وتتحدث عن محددات وقف العدوان على غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التي وضعتها، يمثل محطة مهمّة في تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.
وأشادت حركة حماس -في أول بيان رسمي لها تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي بدأ سريانه فجر اليوم- بما وصفته بـ"الدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسنادا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله".
وثمنت صمود الشعب اللبناني، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطيني، "في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم".
وأكدت أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها. وعبرت عن اطمئنانها "إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة".
وأعربت عن التزامها بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن محددات وقف العدوان على غزة التي جرى التوافق عليها وطنياً؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقة وكاملة.
وقالت إنها تشيد "بفخر بملحمة الثبات والإباء التي يسطّرها أهلنا المرابطون في قطاع غزَّة، على مدار أكثر من عام، ونشدّ على أياديهم وهم يكتبون بدمائهم وتضحياتهم صفحاتٍ مشرقة في تاريخ شعبنا النضالي المتواصل".
ودعت الدول العربية والإسلامية الشقيقة وقوى العالم الحرّ إلى "حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزّة".
حق لبنان في التوصل لاتفاق
وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري لرويترز اليوم الأربعاء إن الحركة "تقدر" حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ اليوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال أبو زهري "نحن نقدر حق لبنان وحزب الله في التوصل إلى اتفاق يحمى الشعب اللبناني، ونتمنى أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
وحمل أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب على غزة، رافضا اتهامات نتنياهو المتكررة لحماس مرارا بعرقلة الجهود.
وأكد أبو زهري أن "حماس أبدت مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق، وما زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة".
وأضاف أن "المشكلة دوما كانت في تهرب نتنياهو من التوصل لاتفاق".
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة فجر اليوم بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) لينهي المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان تدريجيا على مدى 60 يوما، في حين سيسيطر الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان ألا يرمم حزب الله بنيته التحتية هناك.
ولم يعلق حزب الله رسميا -حتى الآن- على وقف إطلاق النار، لكن القيادي في الحزب حسن فضل الله قال في تصريحات لقناة محلية إن الحزب يدعم بسط سلطة الدولة اللبنانية، وأكد أن الحزب سيخرج من الحرب أكثر قوة.