شروط إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2024 - 4:36 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- بدأ صباح اليوم الأربعاء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بعد نزاع استمر عاما ونيّف وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.وهذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا لم يُنشر نصّه رسميا، لكنّ مسؤولا أميركيا كبيرا كشف عن أبرز بنوده لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته.
في ما يأتي أبرز هذه البنود: – يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلّي (الثانية بتوقيت غرينيتش). – ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من لبنان في غضون 60 يوماً. – ينسحب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني. – يتمّ إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة. – يتسلّم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله. – يحتفظ كلّ من لبنان وإسرائيل بحقّ الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي. – يقدّم الجيش الأميركي بالتعاون مع الجيش الفرنسي دعما فنياً للجيش اللبناني. – تقدّم لجنة عسكرية تشارك فيها دول عدّة دعما إضافيا للجيش اللبناني لجهة العتاد والتدريب والتمويل. – تنضمّ الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار والتي تضمّ حاليا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان. – تتولّى الولايات المتحدة رئاسة هذه الآلية الخماسية التي ستتمثّل مهمّتها في الإبقاء على تواصل “مباشر” بين الأطراف المختلفة والسماح “في كل مرة يتم فيها رصد انتهاك، ولا سيما انتهاك خطير” بأن تتمّ “معالجته فورا” تجنبا لأيّ تصعيد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله؟
(CNN)-- مع دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان، عاد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الصادر منذ 18 عاماً إلى الظهور باعتباره مخططاً لإنهاء الحرب.
ويهدف وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه لإنهاء حرب استمرت 34 يومًا بين إسرائيل ولبنان في عام 2006، وحافظ على الهدوء النسبي في المنطقة لما يقرب من عقدين من الزمن، واستمر ذلك حتى اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في العام الماضي، عندما شن حزب الله هجوماً تضامنياً، ليبدأ بذلك الصراع الذي دام أكثر من عام.
وينص القرار على ضرورة قيام إسرائيل بسحب كافة قواتها من جنوب لبنان، وأن المجموعات المسلحة الوحيدة الموجودة في جنوب نهر الليطاني يجب أن تكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتعتقد الولايات المتحدة، التي تتوسط بين إسرائيل ولبنان في الصراع الحالي، أن العودة إلى مبادئ القرار هي في مصلحة للطرفين، لكنها أصرت على آلية لتطبيقه بشكل أكثر صرامة. وقالت إسرائيل إن حزب الله انتهك القرار عدة مرات من خلال العمل بالقرب من حدودها. ويقول لبنان إن إسرائيل انتهكت الاتفاق بانتظام على مدى العقدين الماضيين بإرسال طائرات مقاتلة إلى مجاله الجوي.
نبذة تاريخية سريعة:شنت إسرائيل غزوا على لبنان عام 1982، وأرسلت دبابات على طول الطريق إلى العاصمة بيروت، بعد تعرضها لهجوم من مسلحين فلسطينيين في البلاد، ثم احتلت جنوب لبنان لمدة عقدين تقريباً حتى عام 2000، عندما طردها حزب الله، الذي تم إنشاؤه – بدعم من إيران – لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي عام 2000، أنشأت الأمم المتحدة ما يسمى بالخط الأزرق، وهو "خط انسحاب" القوات الإسرائيلية من لبنان، وهذه الحدود الآن هي بمثابة الحدود الفعلية بين البلدين، ومع ذلك، ادعى لبنان أن إسرائيل لم تكمل انسحابها من البلاد، واستمرت في احتلال مزارع شبعا، وهي قطعة أرض تبلغ مساحتها 15 ميلاً مربعاً (39 كيلومتراً مربعاً) تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.
وتدعي إسرائيل أن منطقة مزارع شبعا هي جزء من مرتفعات الجولان، التي استولت عليها من سوريا وضمتها لاحقا، ويعتبر المجتمع الدولي ــ باستثناء الولايات المتحدة ــ أن مرتفعات الجولان هي أرض محتلة تابعة لسوريا.
وفي عام 2006 غزت إسرائيل لبنان مرة أخرى بعد أن قتل حزب الله ثلاثة جنود واختطف اثنين آخرين - في محاولة للإجبار على إطلاق سراح السجناء اللبنانيين، استمرت الحرب ما يزيد قليلا عن شهر وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000 لبناني، معظمهم من المدنيين، فضلا عن 170 إسرائيليا، معظمهم من الجنود، وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار رقم 1701، الذي دعا إلى "وقف كامل للأعمال العدائية" من جانب حزب الله وإسرائيل.