«الصناعة» تختتم البرنامج التدريبي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصناعة» تبحث سبل الاستفادة من برنامج «تكامل» البحريني وفد إماراتي يزور إيرلندا لتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيااختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدورة الثانية من برنامج التدريب الدولي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، ضمن جهودها لتوسيع نطاق تطبيق المؤشر في القطاع الصناعي، وإعداد ممثلين للتحول التكنولوجي في مجال الصناعة 4.
وشهدت الدورة الثانية من البرنامج التدريبي الذي عقد في دبي، خلال الفترة من 19 وحتى 21 من نوفمبر الجاري مشاركة 15 مقيّماً من 8 دول تتضمن كلاً من عمان والكويت وقطر والهند وأذربيجان وتركيا وأيرلندا ورومانيا.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تركز ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي دولي جاذب للمستثمرين، وتقدم بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين العديد من الممكنات والمزايا للشركات الصناعية على مستوى تهيئة بيئة الأعمال المناسبة، والتمويل التنافسي، وفرص الاستثمار في صناعات المستقبل، بما يعزز النمو الصناعي المستدام، ومرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويحقق الاكتفاء الذاتي محلياً.
وأضاف: يساهم التحول التكنولوجي بالقطاع الصناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في الشركات الصناعية، وتتبنى الوزارة برنامج التدريب الدولي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، الذي يشكل ركيزة في جهودنا لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد في مجال الصناعة 4.0، كما يعتبر البرنامج التدريبي أداة لتوحيد ممارسات تقييم المؤشر، بما يعزز الشراكة والتعاون بين الإمارات ومختلف دول العالم.
وتم تنظيم زيارة ميدانية للمتدربين إلى مصنع شركة نستله في إمارة دبي، بهدف تعزيز الخبرات المكتسبة خلال الورشة وتحويلها إلى تجارب عملية، والتي تم اختيارها كأفضل ممارسة في النضج الرقمي، حيث تُمكّن المشاركين من الاطلاع على التطبيق العملي لمؤشر التحول التكنولوجي الصناعي على أرض الواقع، وكيفية الاستفادة منه في تحسين الأداء والكفاءة التشغيلية للمصنع، كنموذج لأفضل الممارسات التي ساهمت في قصة نجاح مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي.
ورسخ البرنامج التدريبي من خلال التطبيق النظري والعملي التي حصل عليها المشاركون، جهود زيادة اعتماد وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها، بما يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يمثل مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي أداة لتمكين الشركات الصناعية من إنشاء خريطة التحول التكنولوجي وتوحيد ممارسات التقييم، بما يعزز الشراكة والتعاون بين الإمارات ومختلف دول العالم.
ويساهم البرنامج التدريبي في تعزيز الاستدامة والكفاءة الصناعية، كما يعد مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي أول أداة شاملة من نوعها في المنطقة لتقييم النضج الرقمي، ويعزز من قدرات الشركات الصناعية على مستوى الإنتاجية، والكفاءة، والمرونة، والاستدامة، من خلال تمكين اعتماد التكنولوجيا المتقدمة.
وأطلقت الوزارة مبادرة مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي في العام 2023 في إطار برنامج التحول التكنولوجي، وباعتبارها تحت مظلة التحول التكنولوجي بهدف تمكين الشركات ومساعدتها على التحول الرقمي وتطوير أعمالها. ويعد المؤشر أداة شاملة لقياس النضج الرقمي والاستدامة، وتوفير خريطة طريق مفصلة لتعزيز الإنتاج بطريقة أكثر ذكاءً واستدامة..
وعُقدت الدورة الأولى من البرنامج خلال شهر يونيو الماضي، بحضور 22 مشاركاً من تسع دول، وهي السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، ومصر، ورواندا، والهند، وماليزيا، وتيمور الشرقية.
ويستهدف البرنامج تدريب مقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي المعتمدين من جميع أنحاء العالم لتوحيد ممارسات التقييم بما يتماشى مع المعايير الدولية وتطوير خبراء متخصصين في مجال التحول التكنولوجي الصناعي عالمياً لتعزيز آفاق التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تختتم برنامج المُعِدّ النفسي لتعزيز أداء الأبطال
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، في إطار سعيها المتواصل لتطوير المنظومة الرياضية المصرية، فعاليات المستوى الثاني من برنامج "المُعِدّ النفسي الرياضي" للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. ويأتي هذا البرنامج ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي، الذي أطلقته الوزارة عام 2022 بهدف تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي لدعم الرياضيين نفسيًا وذهنيًا، وتعزيز أدائهم في المنافسات المحلية والدولية.
تفاصيل المستوى الثاني من البرنامج
استمر المستوى الثاني من البرنامج التدريبي لمدة خمسة أيام، بمشاركة مجموعة من خريجي كليات علوم الرياضة، وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024. وخضع المشاركون لتدريبات مكثفة في مهارات التركيز، والتصور الذهني، والاسترخاء، وإدارة الضغوط النفسية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية الذكاء الانفعالي، وإدارة الوقت أثناء المباريات، وهي مهارات أساسية لكل رياضي يسعى لتحقيق التميز.
ومنذ انطلاق البرنامج في يناير 2022، تم تخريج ثلاث دفعات من المتدربين، فيما يجري الآن التحضير لإطلاق المستوى الثالث خلال الأشهر المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا. يُذكر أن البرنامج يتكون من أربعة مستويات تدريبية متكاملة، تهدف إلى إعداد متخصصين قادرين على دعم الرياضيين المشاركين في المشروعات القومية المختلفة، مثل:
"مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي""مشروع الموهبة الحركية""مشروع كابيتانو مصر""برنامج التأهيل العسكري"مبادرات أخرى لدعم الرياضيين المصريين في مختلف الألعاب الرياضيةمعايير التقييم والاختباراتيخضع المتدربون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية صارمة، تقيس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي. كما يتم تقييم المادة العلمية يوميًا لضمان ملاءمتها لأحدث التطورات في علم النفس الرياضي، إلى جانب تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية المشرفة على البرنامج.
أهمية دعم الجانب النفسي للرياضيينتؤكد وزارة الشباب والرياضة أن التأهيل النفسي للرياضيين لا يقل أهمية عن التدريب البدني والفني، حيث يلعب الدعم النفسي دورًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات الرياضية. فمن خلال هذا البرنامج، تسعى الوزارة إلى توفير بيئة نفسية داعمة للرياضيين المصريين، مما يساعدهم على تجاوز التحديات الذهنية، وتحقيق أفضل أداء ممكن في المنافسات الدولية، بما يساهم في رفع اسم مصر عالميًا في مختلف المحافل الرياضية.
مع انتهاء المستوى الثاني، تستعد الوزارة حاليًا لإطلاق المستوى الثالث خلال الفترة المقبلة، مع فتح الباب أمام دفعات جديدة من المتخصصين للانضمام إلى هذا البرنامج الرائد. كما تستمر الوزارة في التوسع في تطبيق علم النفس الرياضي على مختلف المنتخبات والفرق القومية، لضمان تحقيق أفضل النتائج في البطولات القادمة، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
ويعكس هذا البرنامج التزام وزارة الشباب والرياضة بتطوير كل جوانب الأداء الرياضي في مصر، مما يؤكد مكانة مصر كإحدى الدول الرائدة في إدماج علم النفس الرياضي في إعداد الأبطال الأولمبيين والعالميين.